قد يُقدِم العدوّ الصهيوني على اجتياح غزة.
قد يقوم بتدميرها كليًّا قصفاً.
قد يفعل ما هو أسوأ وأكثر من ذلك.
لكن السؤال:
هل يستطيع السيطرة على غزة..؟
هل يستطيع قتل روح المقاومة فيها..؟
يسيطر عليها..؟!
لو كان يستطيع ذلك، لَمَا خرج منها مهزوماً ذليلاً مدحوراً في 2005..
أما المقاومة، أَو روحُ المقاومة، فلم ولن يستطيعَ قتلَها أَو النيلَ منها مهما حشد أَو استنجد أَو جاء بكل جيوشِ وأساطيل العالم أجمع..
هكذا يقول تاريخُ المقاومة…
هكذا علَّمنا تاريخُ المقاومة…
لذلك، لا خوفَ على غزة أَو المقاومة، وإن قدموا كُـلّ هذه القرابين والتضحيات..
لا خوفَ عليهم..
الدورُ والباقي على هذا الكيان الصهيوني المجرم الغاصب، والذي ما إن تحَرّكت مجاميعُ صغيرةٌ مسلحةٌ من المقاومة الفلسطينية الباسلة باتّجاهِ العُمقِ في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، إلا ورأيناهم يتساقطون ويفرون كالجرذان..
أين سيذهبون؟!
على أية حال:
قلوبنا وأرواحنا وعقولنا وكل إمْكَاناتنا مع غزة الحبيبة وفلسطين الأبية.
ولا نامت أعين الجبناء.