إبراهيم الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم الوشلي
بدون بطانية
أزمة نفسية..!
ملطام تاريخي
بطل العالم..!
عجائب..!
الخارقة..!
ذكريات قديمة..!
ما بعد المحيط..!
عاشق المواعظ..!
ثقالة دم..!

بحث

  
تبرعوا لغزة..!
بقلم/ إبراهيم الوشلي
نشر منذ: سنة و شهر و 10 أيام
الإثنين 16 أكتوبر-تشرين الأول 2023 10:13 م


بدلاً من دعم المقاومة الفلسطينية كواجب ديني وإنساني ولو بكلمة، تراهم يضحكون ويسخرون ممن يقدم موقفاً مشرفاً.
أما قلة الحياء هذه فلم أر مثلها في حياتي، ما هذه الوقاحة العجيبة أيها الناس..!
يسخر من “أنصار الله” واستعدادهم للتدخل المباشر والقتال ضد “إسرائيل”؛ وهو يطوف المراقص والملاهي في مصر وتركيا والإمارات والسعودية ودول أوروبا.
هذا هو المرتزق الرخيص، وهكذا هي طباعهم ومواقفهم.
صدقوني واللهِ لو يرون الصواريخ الباليستية اليمنية تدك “تل أبيب” لن يتغير موقفهم شعرة واحدة، لأن أسوأ أنواع العمى هو الحقد، ذلك الحقد الذي يسيطر عليك من الداخل ويشل تفكيرك وقابليتك للفهم والاستيعاب.
مواقف الأحرار واضحة، والتاريخ يسجل ولن يرحم أحداً.
لو كانت فيكم ذرة من العروبة والإنسانية أيها التافهون، لأدركتم أن ما يحدث الآن في فلسطين لا يترك لنا كمسلمين مجالاً للاختلاف سياسياً أو حتى مذهبياً، فتلك قضيتنا جميعاً دون استثناء.
طبعاً كلنا نعلم أن الشيء الوحيد الذي يتقنه الزنداني وصعتر والأحمر وأمثالهم من المرتزقة وأدعياء الدين، هو فرش “الشيلان” في الجوامع والشحت باسم فلسطين لبناء الفلل والقصور الفارهة.
كان واحد من أدعياء الدين يقولها ليلاً ونهاراً: تبرعوا لغزة، أنفقوا أموالكم لغزة.
وفي الأخير اكتشفنا عن طريق الصدفة أن لديه ابنة اسمها “غزة”، وكان يجمع كل تلك الأموال لابنته الحبيبة غزة.
حقاً شر البلية ما يضحك..!
وعندما قلنا لهم أن يقفوا ضد الصهاينة ولو بكلمة “الموت لإسرائيل”، رفضوا رفضاً قاطعاً.
ومايزالون إلى اليوم لا يستطيعون أن ينطقوا بها رغم الحصار الجائر والقصف الإجرامي على غزة.
المهم.. أنا قلت ما في قلبي فقط، وإلا فمحور المقاومة ليس بحاجة للعملاء والخونة، وفلسطين ستنتصر بهم أو بدونهم.
فلطالما حاول الكيان الصهيوني جاهداً أن يُظهر نفسه قوة مستحيلة غير قابلة للهزيمة والانكسار، متفاخراً بما لديه من إمكانيات مادية وترسانة عسكرية ضخمة، بينما أثبتت الأحداث والمجريات على الأرض أنه كيان هش وضعيف معرض للانهيار أمام أي هجمة.
رأينا جيش العدو الصهيوني وهو يهرب أمام المقاومين الأبطال، ورأينا الجنود الصهاينة وهم يختبئون في براميل القمامة.
هؤلاء الجبناء والله لن ينتصروا، ولو تدخلت كل جيوش العالم.
يقول “نتنياهو” بكل ثقة إنهم سوف يقضون على حركة حماس نهائياً.
فتأتيه الصفعة مباشرة من الرئيس الأمريكي بقوله: “كلما علمنا أكثر عن الهجوم الذي استهدف إسرائيل أصبح الأمر أكثر رعباً”.
الأمور أصبحت واضحة، وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر بات قريباً بإذن الله، وبسواعد المجاهدين الأحرار.

* نقلا عن : لا ميديا 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح حيدرة
الخداع الإعلامي والمشهد الحقيقي للمعركة في فلسطين
عبدالفتاح حيدرة
نصر القريطي
متى تشرق شمس أكتوبر الجديد على عدن والجنوب المحتل..!
نصر القريطي
د.سامي عطا
فلسطين لا تقبل القسمة على اثنين!!
د.سامي عطا
مجاهد الصريمي
يا لنا من مساكين!
مجاهد الصريمي
حمدي دوبلة
بماذا يهذي الطاغية العجوز؟!
حمدي دوبلة
وديع العبسي
عن جريمة التهجير
وديع العبسي
المزيد