رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
تحديث مستمر لبنك الأهداف: صنعاء تهندس ردّها على العدوّ
صنعاء تستأنف عمليات «الإغراق»: سيطرة شبه كلّية على جنوب «الأحمر»
صنعاء تطارد السفن اليونانية: لا قوات أجنبية في البحر الأحمر
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
ترتيبات لإعادة أحمد صالح: أطراف «الرئاسي» يتنازعون السلطات
المطلوب من الحكومة الجديدة
صنعاء - الرياض: المفاوضات مجمّدة... بأمر واشنطن
تصعيد متجدّد في البحر الأحمر: صنعاء تكمن لسفن مشبوهة
حكومة صنعاء الجديدة: تشكيلة مقلَّصة بمهام جسيمة

بحث

  
صنعاء رسمياً على خطّ المعركة: إلى «إيلات» وما بعدها
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: سنة و شهر و 26 يوماً
الأربعاء 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 01:37 ص


بسلسلة صواريخ باليستية منها «طوفان» المجنّح، وأخرى من طراز «قدس»، دخلت صنعاء، أمس، رسمياً، على خطّ المواجهة مع العدو الإسرائيلي، عبر عملية عسكرية واسعة هي الثالثة منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى» الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الجاري. العملية الجديدة المُعلن عنها، جاءت أقوى من سابقتَيها، وشاركت فيها القوة الصاروخية وسلاح الجو المُسيّر، وتمثّلت جغرافيا أهدافها في إيلات على البحر الأحمر وحيفا على البحر المتوسط. وأتى إعلان الدخول الرسمي في المعركة، على لسان الناطق باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، الذي أعلن، في كلمة، أن القوات اليمنية نفّذت عملية عسكرية "موجعة" للعدو الإسرائيلي في عمقه، بواسطة عدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المُسيّرة، في إطار العمليات التي توجّهها إليه في أماكن مختلفة، مؤكّداً أن «صنعاء مستمرة في توجيه المزيد من الضربات النوعية ضدّ العدو حتى إيقاف كلّ جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني».

ومن خلال حديث سريع، يتبيّن أن ما تمّ حتى الآن، ما زال في إطار العمليات التحذيرية، فيما من المتوقّع أن يكون القادم أعظم. وفي هذا الإطار، أفاد أكثر من مصدر، «الأخبار»، بأن عمليات الإطلاق اليمنية استمرّت من فجر أمس وحتى موعد كلمة سريع بعد الظهر، واستُخدم فيها عدد من الصواريخ من طرازَي «قدس» و«طوفان» اللذين يمتلكان قدرات على المناورة والتخفّي عن الرادرات ومنظومات الدفاع الجوي التابعة للعدو. ويُعدّ اعتراف إسرائيل والولايات المتحدة بالعملية الأخيرة، إقراراً بفشل منظومات الدفاع الجوي كافة، ومنها الدفاعات الجوية الحديثة التي نشرتها وزارة الدفاع الأميركية في 11 موقعاً في المنطقة لحماية إسرائيل.

عمليات الإطلاق اليمنية استمرّت منذ فجر أمس وحتى موعد كلمة سريع بعد الظهر


وفي مؤشّر إلى حجم التصعيد اليمني، أعلن جيش الاحتلال أنه استخدم للمرّة الأولى نظام الدفاع الجوي «آرو» لاعتراض صاروخ أرض - أرض كان قادماً في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة من منطقة البحر الأحمر . كما أعلن استنفار طائراته «عقب رصد تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر، حيث اعترضت أهدافاً معادية حلّقت في المنطقة». وذكرت «هيئة البث الإسرائيلية»، بدورها، أن إسرائيل "تدرس الردّ على الحوثيين بعد إطلاق صواريخ باتجاه إيلات"، بينما أكدت وسائل إعلام عبرية وقوع انفجارات متعدّدة في حيفا ونهاريا، متحدّثةً ابتداءً عن أن تل أبيب اعترضت طائرة مُسيّرة كانت قادمة من لبنان باتجاه حيفا، إلا أنها أوضحت أن الانفجار كان قوياً جداً، وهو ما ينسف فرضية أن يكون لطائرة مُسيّرة، ولا سيما أن غالبية الطائرات المُسيّرة لا يتجاوز الرأس الحربي المتفجّر فيها 50 كيلوغراماً. 
وتزامن ذلك مع تداول وسائل إعلام موالية للسعودية أنباء عن وقوع عملية عسكرية جنوب المملكة، أفشلت محاولة جديدة لنصب أجهزة تجسّس. وكانت مشاركة صنعاء في إطار عمليات «طوفان الأقصى»، والتهديدات التي تولّدها هذه المشاركة للعدو الإسرائيلي وأصدقائه في المنطقة، أحد أهمّ الملفات التي بحثها وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، الذي يزور واشنطن حالياً. وسبق أن نفّذت "أنصار الله" عمليات غير رسمية من بينها استهداف قاعدة «دهلك» الإسرائيلية في إريتريا بما فيها من أجهزة تجسّس ورصد كانت تُستخدم في رصد تحرّكات السفن وأيّ نشاطات عسكرية في البحر الأحمر، بالإضافة إلى عملية تعمية أخرى ضدّ أهداف معادية مرتبطة بالأسطول الخامس الأميركي في جيزان جنوب السعودية.
وفي هذا الإطار، أكّد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع في حكومة صنعاء، العميد عبدالله بن عامر، في منشور على منصة «X»، أن الصواريخ والمُسيّرات القادمة من البحر الأحمر أجبرت شركة طيران «العال» الإسرائيلية على إيقاف عبور طائراتها فوق الأجواء السعودية خشية استهدافها. وكانت سلطنة عمان قد ألغت، الإثنين، بشكل رسمي، إمكانية مرور رحلات جوية إسرائيلية عبر أجوائها، بعد أقلّ من ثمانية أشهر من افتتاح خطّ المرور الجوي للطيران الإسرائيلي.

* نقلا عن :الأخبار اللبنانية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
حسني محلي
من "الربيع العربي" إلى ملحمة غزة.. ماذا بعد؟
حسني محلي
محمد منصور
شجاعةُ المشاط أمامَ موقفٍ مخجلٍ للقادة العرب
محمد منصور
عبدالرحمن الأهنومي
نُصرَةً لِغَزَّة.. اليمنُ وقائدُه على الوَعدِ والَعهْدِ
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالعزيز البغدادي
إعصار الثورة الفلسطينية وكارثة الانقسام!
عبدالعزيز البغدادي
محمد صالح حاتم
لستم وحدَكم..!
محمد صالح حاتم
دينا الرميمة
غزة.. حربُ الإرادات الحديدية
دينا الرميمة
المزيد