عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
اليمن في الصدارة
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنة و أسبوعين و يومين
الإثنين 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 06:37 ص


  
لا يزال الاحتلال الصهيوني يقصف الأطفال والنساء والبيوت والمستشفيات في غزة، ولا يزال الحكام العرب يدفنون رؤوسهم في التراب.
خرج المسلمون واليهود والمسيحيون واللادينيون -في بعض مدن العالم- في مظاهرات حاشدة منددة بجرائم الصهاينة في غزة، ودويلة الإمارات ترسل الطائرات المشحونة بالسلاح والدعم إلى “تل أبيب”، ولم نعد ندري هل نصب لعناتنا على الصهاينة “الإسرائيليين”، أم على صهاينة العرب الأشد كفراً ونفاقاً!
هناك يهود مستوطنون في فلسطين، ويهود في دول عديدة، يرفضون ما يفعله الصهاينة في غزة ويتضامنون مع الفلسطينيين؛ لأن هناك فرقاً بين اليهودي كصاحب كتاب، وبين الصهيوني المغتصب المحتل. وهناك مشائخ دين، وأمراء وأصحاب سمو، يتشفَّون ويؤيدون ويدعمون هذا العدو المحتل البغيض.
ليس هناك دولة كاليمن، تتألم لمصاب غيرها، بينما يقوم الجميع بتجاهل مصابها وآلامها. فبعد ثماني سنوات من الحصار والعدوان والقصف تتصدر اليمن -بصمت، ودون ضجيج إعلامي- بقصف العدو الصهيوني في فلسطين، بصواريخ بالستية وطائرات مُسيّرة جعلت العالم يرفع حاجبيه ويفرك عينيه من الدهشة.
اليمن، أضعف دولة عربية، تفعل كل هذا بشجاعة، انتصاراً للشعب الفلسطيني؛ لأن اليمن، دولة وشعباً، تعرف معنى الوحدة العربية، ومعنى النصرة، ومعنى الكرامة.
كان المفسبكون والمغردون يقولون: “الموت لإسرائيل...”، لماذا لا يقصف الحوثي “إسرائيل”؟
وحين وصلت الصواريخ اليمنية وسقطت على رؤوس “الإسرائيليين” قاموا بتغيير تلك النغمة، وقالوا: إيران هي التي قصفت، والحوثي يتجمَّل ويعلن أنه هو الذي قصف.
والبعض منهم وقف ضد هذه الصواريخ؛ لأنها جاءت من جماعة الحوثيين فقط، ولو جاءت هذه الصواريخ من أردوغان لهللوا وصفقوا وابتهجوا؛ وكأن نصرة غزة يتم توظيفه حزبياً ودينياً. وهناك من قال: من يحتل تعز لا يمكن أن يحرر غزة!!
حتى ولو أختلف مع الحوثي، لا يمكن أن أقف ضد هذه الصواريخ المتجهة إلى مستوطنات الصهاينة، وأؤيد كل من يقف ضد الصهاينة، كائناً من كان.
لو أن كل دولة قذفت بصاروخ واحد فقط إلى “تل أبيب”، لما بقي في فلسطين صهيوني واحد، ولتحررت في ظرف أسبوع فقط، لكن حكام العرب متخاذلون، ومنافقون، وبإمكانهم التفريط في فلسطين بأكملها كي لا تتضرر مصالحها مع الدول الكبرى.
هنيئاً لليمن هذا المجد، وستنتصر غزة، وتتحرر فلسطين، ما دام هناك مقاومة مستمرة.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أحمد المؤيد
قراءة متواضعة لخطاب الأمين
أحمد المؤيد
عبدالرحمن العابد
الوعد الصادق
عبدالرحمن العابد
أنس القاضي
تجربة الإصلاح الصحي في محافظة تعز
أنس القاضي
مجاهد الصريمي
جديد رجب بني عثمان
مجاهد الصريمي
محمد محسن الجوهري
قريباً.. مفخخات الموت السعودية في حيفا وتل أبيب
محمد محسن الجوهري
محمد حسن زيد
الذبابُ الإلكتروني كان جاهزًا لخطاب السيد حسن نصر الله
محمد حسن زيد
المزيد