رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
تحديث مستمر لبنك الأهداف: صنعاء تهندس ردّها على العدوّ
صنعاء تستأنف عمليات «الإغراق»: سيطرة شبه كلّية على جنوب «الأحمر»
صنعاء تطارد السفن اليونانية: لا قوات أجنبية في البحر الأحمر
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
ترتيبات لإعادة أحمد صالح: أطراف «الرئاسي» يتنازعون السلطات
المطلوب من الحكومة الجديدة
صنعاء - الرياض: المفاوضات مجمّدة... بأمر واشنطن
تصعيد متجدّد في البحر الأحمر: صنعاء تكمن لسفن مشبوهة
حكومة صنعاء الجديدة: تشكيلة مقلَّصة بمهام جسيمة

بحث

  
نسخة ثالثة من مناورة «الطوفان»: صنعاء متمسّكة بنصرة غزة
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: سنة و أسبوعين و 5 أيام
الثلاثاء 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 11:56 م


 نفذت القوات المسلحة اليمنية، أمس، مناورة عسكرية كبيرة بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود الجنوبية السعودية، تحت اسم «طوفان الأقصى»، في ثالث مناورة تحمل هذا الاسم منذ السابع من تشرين الأول الماضي. وجاءت هذه النسخة في أعقاب تصعيد سعودي ـ بحريني في مناطق حدودية حسّاسة، حاولت خلاله قوات سعودية وبحرينية التسلّل عبر الحدود أكثر من مرّة، في محاولة لزرع أجهزة تجسّس ورصد تابعة للأسطول الأميركي الخامس. وقلّل عضو المكتب السياسي لحركة «أنصار الله»، حزام الأسد، في منشور على منصة «X» باللغة العبرية، من تأثير تحريك جبهات الحدود مع السعودية وجبهات الداخل على عمليات القوات المسلحة اليمنية الموجّهة ضدّ إسرائيل، مؤكداً أن صنعاء «لم يعد لديها ما تخسره، وسيتم توسيع قواعد الاشتباك في حال استمرار الجرائم في قطاع غزة. وستضرب تلك الأدوات في مناطق أشد إيلاماً وحساسية، ونقول لأهلنا في غزة: نحن معكم».

وكانت وسائل إعلام سعودية قد أكدت، يوم الجمعة الماضي، مقتل أحد عناصر القوات السعودية المنتشرة على الحدود برصاص قوات صنعاء، مشيرة إلى أن جبهة الحدود تشهد مناوشات متصاعدة منذ عملية «طوفان الأقصى». لكن هذه المناوشات زادت بعدما رفضت الرياض عرضاً قدّمته لها صنعاء يتعلّق ببند تعويضات حربها على اليمن، وذلك مقابل السماح للصواريخ اليمنية والطائرات المسيّرة بالمرور من أجواء السعودية لقصف الكيان الإسرائيلي، كون السعودية تمتلك حدوداً بحرية مشتركة مع فلسطين المحتلة. وعلمت «الأخبار»، من أكثر من مصدر سياسي، أن صنعاء أبلغت عدداً من الدول، منها الأردن، نيّتها استهداف الكيان رداً على جرائم الإبادة التي يرتكبها ضد الفلسطينيين، إلا أن الرد على تلك الرسائل كان بالرفض. وفضلاً عن ذلك، طالبت الرياض بمنظومة دفاعية لصدّ أي هجمات جديدة على إسرائيل، كما طالب الأردن الأميركيين بتزويده ببطاريات «باتريوت» للغرض نفسه.

صنعاء قررت نشر دوريات بحرية في المياه الإقليمية اليمنية وعند أطراف المياه الدولية


وواصلت صنعاء، التي تلقت المزيد من التهديدات الأميركية منذ إعلانها الدخول بشكل رسمي على خط المواجهة مع الكيان، بحسب مصادر مطلعة، عملياتها الجوية ضد أهداف إسرائيلية في جنوب الأراضي المحتلة، في اليومين الماضيين، وهي تعمل على توسيع عملياتها لتطاول مصالح إسرائيلية في مدن عدة، بعدما اقتصرت على مدينة إيلات ومينائها خلال الأيام الفائتة. ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، أعلنت سلطات الاحتلال، أول من أمس، اعتراضها طائرات مسيّرة في سماء إيلات، قالت إنها قدمت من جنوب البحر الأحمر، إلا أن ناشطين أكّدوا وقوع انفجارات في سماء المدينة.
ولوّح المتحدث باسم حركة «أنصار الله»، محمد عبد السلام، بتوسع دائرة الصراع رداً على استمرار واشنطن في منح الكيان المزيد من الضوء الأخضر لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة. وانتقد عبد السلام، في رسالة وجّهها إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عبر منشور على منصة «X»، الموقف الضعيف وغير المسؤول لوزراء الخارجية العرب خلال لقائهم بلينكن في عّمان، قائلاً: «كان يفترض أن يُسمِعوه مواقف حازمة، وتلويحاً باستخدام أوراق القوة ولو بالحد الأدنى»، مشيراً إلى أن «هذه المواقف الضعيفة لن تحمي أطفال غزة، بقدر ما تشكّل دافعاً للعدو لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين».
ورداً على ما قالت إنه تهديدات أميركية بتحريك الأساطيل نحو سواحل اليمن، قررت صنعاء نشر دوريات بحرية في المياه الإقليمية اليمنية وعند أطراف المياه الدولية لرصد أي تحركات عسكرية للعدو. ونصح نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ، حسين العزي، جميع الأطراف الدولية المعادية، بعدم العبث مع بلاده، والابتعاد عن ارتكاب أي أخطاء من أي نوع. وقال في تصريحات صحافية إن «الطواقم الوقائية التابعة للبلاد قامت بجولات مستمرّة في المياه الدولية في أعالي البحار بهدف التحقّق من عدم وجود أي سلوك عدائي يتجاهل حقوق اليمن السيادية»، مؤكداً أن «هذه الجولات تأتي في إطار جهود الحفاظ على سلامة الملاحة البحرية، والتي تمثّل مبدأً راسخاً في المسؤولية اليمنية». كما أكد قائد لواء الدفاع الساحلي في محافظة الحديدة غرب اليمن، اللواء الركن محمد علي القادري، أن قواته البحرية «تراقب وترصد كل تحركات الأميركيين والصهاينة وأدواتهم من دول العدوان في البحر الأحمر»، وأشار الى أن قواته «هي التي تتحكّم بمسار الأمور في المياه الإقليمية اليمنية».

* نقلا عن :الأخبار اللبنانية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
شرف حجر
بين مواقف الشعوب الحرة وانبطاح الأنظمة العربية
شرف حجر
عبدالحافظ معجب
التغيير الجذري ومسارات السلام
عبدالحافظ معجب
خليل نصر الله
الضربة اليمنية الخامسة.. دقيقة ونوعية
خليل نصر الله
عبدالرحمن الأهنومي
رخصة دولية بقتل الصحفيين في غزة.. فاخلعوا خوذكم وشاراتكم!
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالعزيز البغدادي
بين الاختلاف الرحمة والانقسام العذاب!
عبدالعزيز البغدادي
مجاهد الصريمي
كيف تتحقق لنا الغلبة؟
مجاهد الصريمي
المزيد