الملثّم حيّا قوى أمتنا في اليمن ولبنان والعراق، وخص بالتحية يمن العروبة والإسلام، حيث نهضوا بنخوتهم العربية المعهودة، وكسروا قيود الجغرافيا، ونصروا غزة بكل عنفوان وإصرار..
وهذا برهان جديد بأن اليمن في طريقها الصحيح، لكن أولئك الذين استكبروا لن يجدوا في هذا ما يردهم عن ضلالهم، وسيستمرون في عنادهم؛ لأن من لا يهتم بهدى الله من أول يوم، ويصغي إليه باهتمام، فسيضله الله، وسيصرف عنه آياته، فلا يفقه منها شيئا، وسيكون مع الباطل أينما كان ولو كان إسرائيل، وسيكون ضد الحق أينما كان، ولو في غزة فلسطين.
(سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا، وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لاَ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً، وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً؛ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ) [الأعراف: 146].
* نقلا عن :قناة الكاتب