آخر الأخبار
محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
أمريكا تخسر عسكرياً في الخارج وأخلاقياً على أرضها
الصرخة عنوانُ الشرف وموطئٌ مضاد لأعداء الأمة وعملائهم
"في ذمتي بيعة للخميني"
معاداة اليهود فريضةٌ دينية وواجبٌ أخلاقي
صحوة عالمية بسبب غزة وفرصة لإنجاز "ربيع عربي" ضد عملاء إسرائيل
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
من يعادي "إسرائيل" يعادي السعودية
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
الدورات الصيفية فرصة لخلق جيلٍ لا يقبل الهزيمة

بحث

  
آل عفاش.. أُسرة تمتهن العمالة لليهود والاتِّجار بالثوابت الوطنية والقومية
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 4 أشهر و 22 يوماً
الأحد 17 ديسمبر-كانون الأول 2023 08:57 م


قد يستغرب البعض، وهو يشاهد طارق عفاش ينتفض لحماية السفن الإسرائيلية في الساحل الغربي وباب المندب، والحقيقة أنّ ذلك هو مكانه الطبيعي، فالإمارات، ومن ورائها إسرائيل، وضعته في الساحل الغربي لهذا الغرض فقط، ويتقاضى عليه أموالاً طائلة، وهي مهنة معروفة عالمياً باسم: الارتزاق.

والكارثة ليست هنا، بل في أن أسرة هذا العميل حكمت اليمن لثلاثة عقود ونيف، وكانت البلاد خلالها مسرحاً للمشاريع الصهيونية، ومنها التدجين الديني والثقافي لصالح اليهود، وضد ثوابت الأمّة.

ولسنا بحاجة هنا إلى إثبات عمالة علي عبدالله صالح للنظام السعودي، بوليس “إسرائيل” في الجزيرة العربية، والذي تقاضى مقابله أموالاً وامتيازات، تقدمها اللجنة السعودية الخاصة، ويشهد بذلك زملاؤه في العمالة.

وبسبب تلك العمالة اضطر صالح للتنازل عن الحكم عام 2011 ليحافظ على امتيازاته تلك، بعد أن تعهدت السعودية بالاستمرار في دفعها له، حتى بعد خروجه من السلطة.

أمّا بالنسبة لإسرائيل، فقد كان صالح يتطلع للتطبيع المباشر والعلني مع الكيان الصهيوني، لولا أن الإسرائيلي نفسه كان يتجاهل ذلك، ويفضل إبقاء صالح تحت الإدارة السعودية، التي بدورها تخضع لسياسات الكيان الصهيوني.

ومع ذلك هناك محطات كانت معبرة عن تخابر عفاش مع إسرائيل، ومنها زيارة وفد صهيوني إلى صنعاء عام 1999، بحسب ما أعلنت في حينها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC.).

وفي أكتوبر 2000، وخلال مقابلة صالح الشهيرة مع برنامج “بلا حدود”، أقر صالح بوجود ضباط إسرائيليين في اليمن ولكن بجوازات أمريكية، باستثناء اليهود اليمنيين، مبرراً ذلك بأنه في صالح القضية الفلسطينية.

وفي زمن ليس ببعيد، دعا عفاش، في مقابلة مع قناة الميادين إلى التطبيع العلني مع “إسرائيل”، بذريعة المساعي لوقف العدوان السعودي والإماراتي على البلاد.

إلا أنّ الأهم من ذلك كله، هو وصول عفاش إلى السلطة سنة 1978، فقد كان على حساب إزاحة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، المعروف بمواقفه المناهضة للكيان الصهيوني.

ومن المعروف أن حركات المقاومة الفلسطينية كانت تنشط في اليمن خلال السبعينيات، ونفذت هجمات مختلفة ضد السفن الإسرائيلية، أشهرها تفجير الناقلة النفطية “كورال سي” في يونيو 1971.

ورداً على ذلك، تحركت “إسرائيل” لتحييد اليمن عن المشهد المناهض لها، وقد تحقق لها ذلك بوصول صالح إلى السلطة، ولتختفي بعدها أي أنشطة معادية لإسرائيل في البحر الأحمر حتى عامنا هذا 2023.

ولم تخل حقبة صالح من تصريحات مؤيدة للقضية الفلسطينية، سيما بعد انتفاضة الأقصى أواخر عام 2000، وقد اضطر صالح لاحقاً إلى سحبها عقب تفجير المدمرة الأمريكية “يو إس إس كول” في ميناء عدن.

وللرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك تصريحاً حول ذلك، وصف فيه موقف صالح بأنه مزايد على الجماهير، ومتناقض مع ما يقوله في السر.

وليس الهدف هنا الإساءة لصالح وقد مات، بل لتوضيح حقيقة أسرته اليوم، وهم يتحركون لخدمة مصالح الإمارات وإسرائيل، كون ذلك ثقافة دأبت عليها الأسرة صاغراً عن صاغر، وليس مجرد موقف يتيم من أحد أفرادها.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
طاهر محمد الجنيد
أهمية بناء الشباب لمواجهة تحديات العصر
طاهر محمد الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مرتضى الجرموزي
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
مرتضى الجرموزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي الدرواني
اليمن يفقأ عين أميركا
علي الدرواني
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح حيدرة
ثمن صمود اليمن تغيير جذري في العالم
عبدالفتاح حيدرة
مجاهد الصريمي
المعول عليهم أمريكياً لضربنا
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن الأهنومي
غزة الكاشفة..حقائق للتاريخ وللأجيال
عبدالرحمن الأهنومي
رشيد الحداد
مساعٍ أميركية لاستمالة بكين ضدّ صنعاء: واشنطن تحرّض على هجر باب المندب
رشيد الحداد
طه العامري
الإجرام الصهيوني.. وأنظمة العالم الحر..!!
طه العامري
د.سامي عطا
طوفان اليمن.. من الغزو الثقافي إلى التحول الجيوسياسي المرتقب.!
د.سامي عطا
المزيد