آخر الأخبار
عبدالحكيم عامر
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالحكيم عامر
اليمنُ يغيِّرُ موازينَ المعركة والعدوُّ أمام خيارَينِ: إما توقف الحرب أَو توسيعها إقليمياً

بحث

  
رمز التضحية والكرامة
بقلم/ عبدالحكيم عامر
نشر منذ: شهرين و 26 يوماً
السبت 10 فبراير-شباط 2024 11:29 م


لا شك أن الشهيد القائد (رضوان الله عليه) يعتبر أحد الشخصيات البارزة في تاريخنا الحديث، حيث قدم صورةً واضحة للمشروع القرآني العظيم، الذي حمله وجسده بمبادئه وأخلاقه وقيمه، فقد أسهم في نجاح مشروعه، وتأثيره الإيجابي على الأمة، وضحى بروحه من أجل بقائه ونمائه وانتشاره واتساعه رغم قسوة الظروف التي انطلق فيها.
كان الشهيد القائد يتخذ من القرآن الكريم دليلاً لحياته ومصدراً لأخلاقه ومبادئه. فقد استوحى من القرآن قيماً إنسانية عظيمة، واستوحى منه ما يحافظ على أصالة الهوية الإيمانية للمسلمين، وتعزز الروح الجهادية والمسؤولية الدينية. فهي تعتمد على مفاهيم واعية وصحيحة من القرآن، وتسعى لبناء مجتمع يعيش فيه الناس في عزة وكرامة، ويتحرر من ظلمات الاستعباد والرضوخ والظلم، وعمل على إثارة الوعي بين أفراد الأمة وتوجيههم نحو طريق الجهاد والتحرر.
ومن خلال مشروعه القرآني العظيم، استطاع تحقيق نجاحات عديدة، حيث أسهم في ترسيخ قيم الإسلام وتعميق فهم الناس للقرآن الكريم. وبفضل جهوده الدؤوبة، تم تعزيز الوعي الديني لدى الأفراد والمجتمع، مما أثر إيجابياً على تطور الأمة. ومما تميز به المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد هو انسجامه مع الهوية الإيمانية للشعب اليمني والأمة الإسلامية بشكل عام. يستند هذا المشروع إلى القرآن الكريم، الذي يعد الهداية الأمثل حسب وصف الله سبحانه في قوله: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ»، وقوله الكريم: «يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامَ». وبالتالي، فإن هذا المشروع مقبول ومتناسب مع القيم الدينية والثقافة الشعبية.
وكان للشهيد القائد روح قوية من الانتماء الإيماني. ومن هنا، قدَّم مشروعه القرآني العظيم كوسيلة لتحقيق هذه المسؤولية وتوعية الناس بأهمية القرآن في الحياة اليومية، وتقييم الأحداث. وبفضل هذا الانتماء الإيماني والوعي الديني، استطاع الشهيد القائد أن يلهم الآخرين ويحثهم على تحمل المسؤولية والعمل من أجل رفعة الإسلام.
كان الشهيد القائد رمزاً للنجاح والتضحية والعزة والكرامة. استطاع تحقيق نجاحات كبيرة وتأثير إيجابي على الأمة، وذلك بفضل انتمائه الإيماني القوي وقيادته الحكيمة. إن إرثه العظيم سيظل مستمراً في إلهام الأجيال القادمة وتشجيعها على العمل من أجل العدالة وبناء الإسلام.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالمنان السنبلي
ما لي لا أراكم اليوم؟!
عبدالمنان السنبلي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
وديع العبسي
ارتفع صوت المقاومة
وديع العبسي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مطهر الأشموري
تكييف الأمركة والصهينة.. من عرفات إلى حماس!
مطهر الأشموري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالملك سام
حديث مع الجثث!
عبدالملك سام
مجاهد الصريمي
الذين يلعنهم المشروع القرآني
مجاهد الصريمي
مطهر الأشموري
” المثلية “ في البنتاجون والتطبيع!!
مطهر الأشموري
مجاهد الصريمي
كيف السبيل لردع هؤلاء؟
مجاهد الصريمي
محمد محسن الجوهري
لمَ لا تُقصف إسرائيل بأسلحة الدمار الشامل!
محمد محسن الجوهري
رشيد الحداد
واشنطن تنبّه شركات الشحن: عاجزون عن حماية السفن كافة
رشيد الحداد
المزيد