إبراهيم الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم الوشلي
بدون بطانية
أزمة نفسية..!
ملطام تاريخي
بطل العالم..!
عجائب..!
الخارقة..!
ذكريات قديمة..!
ما بعد المحيط..!
عاشق المواعظ..!
ثقالة دم..!

بحث

  
«إسرائيل» الكبرى..!
بقلم/ إبراهيم الوشلي
نشر منذ: 9 أشهر و 28 يوماً
الإثنين 19 فبراير-شباط 2024 10:56 م


عندما تجتمع القذارة والغباء في شخص ما فاعلموا أن نهايته ستكون الأسوأ على الإطلاق.
هؤلاء هم الحكام العرب أيها السادة، الذين يظنون أن خضوعهم لليهود المجرمين سيمكنهم من الحفاظ على عروشهم، وهذه هي الحماقة بعينها.
بعد أن أباد العدو الصهيوني قرابة 30 ألف فلسطيني في ظرف أربعة أشهر، ها هو يتجهز لاجتياح مدينة رفح وتهجير الفلسطينيين منها.
هذا الموضوع لا يشكل خطراً على الفلسطينيين فقط، بل سيرتد وباله على الشعوب العربية كلها.
نعم يا سادة.. رفح آخر قلعة تقف أمام مشروع تقسيم المنطقة العربية...
إذا نجح الكيان الصهيوني باقتحامها وتهجير مليون و500 ألف فلسطيني؛ فليستعد حكام التطبيع لسقوط عروشهم، لأنهم سيصبحون كروتاً محروقة في مرحلة تتطلب وجوهاً جديدة.
هذا ليس كلاماً عبثياً أو توقعات شخصية، إنما حقيقة مدونة منذ عقود بكتب ومراكز دراسات أمريكية تحت مسمى «الشرق الأوسط الجديد».
هل قرأتم عن مخطط برنارد لويس الهادف لتقسيم المنطقة، والذي تحول إلى مشروع رسمي صوت الكونغرس الأمريكي على تنفيذه في مطلع الثمانينيات؟
هل اطلعتم على كتاب «الشرق الأوسط الجديد» لرئيس الوزراء الصهيوني الأسبق شمعون بيريز، الذي طرح فكرة مسخ الشعوب العربية ثقافياً وترويضها اقتصادياً حتى يسهل تقسيمها والسيطرة عليها؟
من لا يريد أن يقرأ فليبحث على الإنترنت، هناك عشرات الفيديوهات والتصريحات للصهاينة أنفسهم عن مخططهم لتغيير الشرق الأوسط وتقسيم الدول العربية إلى دويلات داخلية على أساس عرقي ومناطقي وطائفي.
يتكلمون بكل ثقة وكأنهم يقولون «وعلى عينك يا عربي»، ذلك أن السيطرة الثقافية قد نجحت بالفعل.
مشكلتنا أننا لا نقرأ لهم، بينما هم لا يقرؤون تاريخنا فقط، بل يحفظون تفاصيل حياتنا (أيش نحب نأكل ونشرب ونلبس ونغني).. إلخ.
حتى القرآن الكريم كشف لنا خبثهم ومكرهم، لكننا كنا غارقين بتفاهات ضحلة: «يا رافضي.. يا مجوسي.. يا داعشي.. يا إباضي».
المهم.. ما بعد رفح والنجاح في تهجير الفلسطينيين من غزة السير في حلم وجود «إسرائيل» الكبرى.
طبعاً دول العالم ترفض اقتحام رفح أمام الشاشات، ومن تحت الطاولة تدعم الكيان الصهيوني للمضي بالهجوم. أمريكا الشيطان الأكبر ترفض الهجوم بالعلن، بينما ترسل الأسلحة والقنابل وتسهل هجرة المقاتلين للدفاع عن الكيان.
أما قوادو التطبيع والخنوع الذين باعوا الدم الفلسطيني، فستدوسهم قريباً القدم التي قبلوها، وسيعلمون حينها أن الخيانة غباء وليست حنكة سياسية.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
يحيى المحطوري
أسرارُ القوّة
يحيى المحطوري
عبدالمنان السنبلي
فرصةٌ لا تُعوَّض: تعلَّم مجاناً.. من المسدس حتى بي 10
عبدالمنان السنبلي
رشيد الحداد
قواعد اشتباك جديدة في البحر الأحمر: صنعاء تبدأ مرحلة «الإغراق»
رشيد الحداد
رشيد الحداد
إعادة تموضع أميركية في البحر الأحمر: صنعاء تلوّح بتوسيع الحظر
رشيد الحداد
حمدي دوبلة
جريمة العصر!
حمدي دوبلة
خليل نصر الله
هيرتسوغ ل"لسعودية": تعالوا نطبع إنه انتصار على حماس
خليل نصر الله
المزيد