أزاح سلاح الجو المسيَّر التابع للجيش واللجان الشعبية الستار عن طائرة مسيرة مقاتلة جديدة من طراز قاصف 2k التي دخلت الخدمة يوم أمس بتنفيذها أولى عملياتها الهجومية والتي استهدفت قيادات بارزة من مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي أثناء اجتماعها بقاعدة العند الجوية بمحافظة لحج والتي باتت منطلقا لشن الغارات الجوية العدوانية التي تنفذها طائرات تحالف العدوان على عدد من محافظات الجمهورية. العملية المباغتة جاءت عقب عملية رصد دقيقة ونتيجة لعمل استخباراتي منظم، وتعد الأولى التي تستخدم فيها طائرة قاصف الجديدة التي تمتاز – بحسب تصريحات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة والأمن – بقدرتها على حمل كميات كبيرة من المتفجرات التي من شأنها مضاعفة القوة التدميرية التي يخلفها القصف ، حيث أسفرت العملية عن مقتل وإصابة العشرات بينهم قيادات عسكرية تابعة لقوى الغزو والاحتلال ، وتأتي هذه العملية رداً على سلسلة الجرائم الوحشية التي ترتكبها طائرات التحالف السلولي، والعمليات الإجرامية التي يرتكبها مرتزقة العدوان في عدد من المحافظات اليمنية .
مرتزقة العدوان والذين يطلقون على أنفسهم الحكومة الشرعية سارعوا وعلى لسان الناطق باسمهم وحكومتهم الفندقية سبعة نجوم المرتزق راجح بادي إلى إدانة العملية والعويل والصراخ، وكأن العملية استهدفت حياً سكنياً أو مسجداً أو حافلة محملة بالأطفال أو داراً للمكفوفين ، أو مدرسة لتحفيظ القران الكريم. منتهى الوقاحة والقبح وقلة الحياء والسقوط . العملية أيها العميل المرتزق استهدفت قيادات ومجاميع عسكرية معادية كانت في طريقها للمشاركة في العمليات القتالية التي تستهدف بلادنا وشعبنا ، ومن الطبيعي أن لا يدخر أبطال الجيش واللجان الشعبية أي طريقة في توجيه ضرباتهم الموجعة للقوات الغازية ومرتزقتهم وأذنابهم الذين يحتشدون ويحيكون المؤامرات ضد وطننا وشعبنا. مجاميع معادية يا ترى ما هي الطريقة التي كنت تريد أن يستقبل بها هؤلاء الخونة المرتزقة ؟! هل كنت تريد أن ترمي عليهم قاصف المسيرة المطورة الورود وعقود الفل الحسيني ؟! أم ترمي عليهم جرارا من العسل الدوعني ؟! بأي منطق تتحدث أيها المرتزق الحقير وعلى من تضحك وتدلس ؟!
يقتلونا ويعتدون علينا يومياً، ويخترقون قرار وقف إطلاق النار الخاص بالحديدة ،ويواصلون ارتكاب الجرائم والانتهاكات على مرأى ومسمع، رغم وقف إطلاق الصواريخ البالستية والطيران المسير ، إلا أن قوى العدوان ومرتزقتهم تمادوا في غيهم وإجرامهم وغطرستهم وعنجهيتهم وأصروا على الاستمرار في التصعيد والتحشيد والتأزيم غير مبالين بتداعيات وانعكاسات ذلك ، وكأنهم يقتلون حشرات ويدمرون أوكارها وجحورها ؟!! صبرنا وتحملنا ما لا يطاق، لكن العدو لم يرعو ولم يكف عنا أذاه، ولم يوقف سلسلة جرائمه ومذابحه اليومية التي يندى لها جبين الإنسانية.
بالمختصر المفيد قاصف الجديدة وما هو قادم من قوة ردع دفاعية وهجومية ابتكرتها العقول اليمنية في وحدة التصنيع الحربي هي الرد العملي الطبيعي والمشروع على قوى العدوان ومرتزقتهم ، ومادام العدوان مستمر ومادام الحصار على شعبنا قائم ، فلن تتوقف ضرباتنا وعملياتنا، ولن يرى منا آل سعود وآل نهيان ومرتزقتهم إلا ما يكرهون ، وعلى الباغي تدور الدوائر ، والقادم أعظم بإذن الله وتوفيقه ، وما النصر إلا من عند الله ، هو حسبنا ونعم الوكيل .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .