حسن المرتضى
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."41" الشاعرة أحلام إبراهيم شرف الدين
الفصلُ السادسُ من حديثِ الماء.. "عليٌّ بين فاطمتَينِ"
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."40" الشاعرة فاطمة القمادي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."38" الشاعر محمد الشميري
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."37" الشاعر جميل الكامل
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."36" الشاعرمجيب الرحمن هراش
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."35" الشاعرحسين العماد
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."34" الشاعرعبدالفتاح شمار
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."33" الشاعر فؤاد يحيى العرشي

بحث

  
سلسلة روائع الأدب اليمني.."39" الشاعر أحمد عطاء
بقلم/ حسن المرتضى
نشر منذ: 4 أسابيع و يوم واحد و 20 ساعة
السبت 30 مارس - آذار 2024 11:45 م


 

سلسلة روائع الأدب اليمني..(39) الشاعر أحمد عطاء.. إعداد حسن المرتضى

مجموعة من روائع الشاعر أحمد عطاء

 

القدس يصرخُ والحديدةُ تصمدُ

فبأي آلاء الصمودِ نُجددُ

 

إن قيل هم باعوك أنذال الغوى

فابشر بنصرٍ من تهامة يرفُدُ

 

يا أيها الأقصى المجيد بعزةٍ

جئناكَ أحراراً ونصرك يشهدُ

 

جئناكَ ثواراً نمدُ سلاحنا

ونصيحُ من غضبٍ عليك ونحشدُ

 

ما عاد يُغنينا الدعاء مفرّداً

والردُ من أيدي الرجال سيُوقدُ

 

لا صفقة القرنين تؤتي أكلها

في طي روحك لن يذوب المشهدُ

 

سنزيل كل الشر لن يحمي العدا

نفط الخليج ولن يذود الأحقدُ

 

يا قدسنا بشراك هذا وعدنا

أنا لأذناب اليهودِ سنطردُ

 

من طبعوا التهويد سوف يروننا

أنّا على رأس الكرامة نصعدُ

 

القدس مسرى الأنبياء وهاهنا

شعبٌ سيسري واللقاءُ المسجدُ

 

لن يفلح المستوطنون غباءهم

مادام فينا للقداسة موعدُ

 

يا موعد التحرير من يمن الإبا

يا نصرنا المنشود ضوءك سرمدُ

 

في ساحة الأقصى أراني ساجداً

في ساحة الثوار شعبي يسجدُ

 

نأتِي فلسطين الأبية موجةً

يمنيةً في فيضها أتعبدُ

 

سنحررُ الأقصى ونفتح غزةً

وندوس أعداء السلام ونرعدُ

 

وتصيح اسرائيل ماذا جاءنا

وينوح بنيامين أين سنقعدُ

...

...

الله أكبر إنه الطوفانُ

منهُ اليهود تمزقوا وانهانوا

 

منهُ الصهاينة الغزاة تساقطوا

من هولِ ما دوى بهِ الشبانُ

 

دوى على اسرائيل في أعماقها

لم يبقِ لا إنسٌ بها أو جانُ

 

دوى على اسرائيل أحرق أهلها

ما عاد فيها آمنٌ وأمانُ

 

دوى على اسرائيل أرهق أمها

ما عاد لامريكا يدٌ ومكانُ

 

في كل دارٍ صاغرين استسلموا

في كل شبرٍ شبت النيرانُ

 

يوم القيامة هب فوق يهودها

فانهارت الأسوار والأركانُ

 

واستنفرت صنعاء هبت صعدةٌ

ومن الحديدة أقبل الشجعانُ

 

فلتفتحوا للقدس باب نفيرنا

فالنصر يُمنٌ والزمان يمانُ

 

من هاهنا سيطل كل محاربٍ

من هاهنا يتفجر البركانُ

 

من كل فجٍ أقبلوا وتوغلوا

وهبالهم رب السما اطمئنانُ

 

براً وبحراً نكلوا بعدونا

ومظلةٌ في الجو لا طيرانُ

 

فتباركت أيدي الرجال وبوركت

تلك السواعدُ تلكمُ الأبدانُ

 

يومٌ على اسرائيل فتتَ قلبها

لكأنَ كل دقيقة أزمانُ

 

يوم أباد الغاصبين وهدَّهُم

لم يُبقي للمستوطنين كيانُ

 

يا صبية التطبيع كيف مزاجكم

قالو هنالك نددوا وأدانوا

 

لا وقت للتنديد إن رجالنا

داسوا عليكم أنكم عداونُ

 

ما عاد للشيطان أيُ غوايةٍ

فانفر بجلدكَ أيها الشيطانُ

 

هذا هو النصر الإلهي الذي

بمجيئهِ قد بشر القرآنُ

 

المسجد الأقصى يناظر وفدنا

فأشِر لجيشكَ أيها الربانُ

 

وأشر ترانا حيثما وجتنها

ما خاب ظنك أيها العدنانُ

 

في ساحة السبعين طوفانٌ مشى

وبتل أبيبَ تفجر الطوفانُ

...

طوفان الأقصى

يا قدسُ واندلعت هنا الأبياتُ

أنت البقاءُ ..

وغيركَ الأمواتُ

  

قلبي على الباب القديم موزعٌ

والروح عكا أهلها الناياتُ

 

مهما تلظى الصمتُ بينَ غبارنا

ستعودُ من خلفِ القبورِ حياةُ

 

ستعود من تحت القبورِ بنادقٌ

 وفوارسٌ .. وجوارحٌ .. ورماةُ

 

ستعود من بين الركامِ قذائفٌ

ويعودُ يومٌ أغبرٌ و رِئاتُ

 

وسيعتلي الأقصى عنانَ صلاتنا

فالحب في شرعِ الغرامِ..صلاةُ

 

يا ساحة الاقصى بمنعِ دخولها

مهلاً فنحنُ السُورُ والساحاتُ

 

قسماً بمن أسرى الحبيب محمداً

لن تهدأ الثاراتُ والغاياتُ

 

ان أغلقوا درباً فتحنا مُهجَة ً

لا لن تطول بصبرنا السنواتُ

 

وسنفتحُ اﻷبوابَ رغم عنادهم

وستنتهي من حولنا الغاراتُ

 

والرايةُ الخضراءُ فوق جباهنا

هبَّت هناك .. ونُكِّست راياتُ

 

الله أكبرُ ملءَ ساحات الهدى

وبنا الصدى ..نبراسهُ الآياتُ

 

وإذا الأخُوَةُ لم تُعِركَ شموخها

وإذا المنافذُ في المدى أناتُ

 

سيجيءُ نصر الله في إصرارنا

ويثورُ شعبٌ حربهُ حسناتُ

 

إن أغلقوا بابَ الصلاة فإننا

للحرب نارٌ تصطلي .. وجهاتُ

 

نحن الوفود اليكَ رغم حصارهم

لكنهم والقاصفينَ عُراةُ

 

نحن الجيوش الحيدرية أهلها

مهما تنادى في الجهات طغاةُ

 

نحن الحروبُ السردميةُ كلها

دَمُنا السيوفُ .. وأهلنا الغزَواةُ

 

أنتَ الحقيقةُ .والحقيقة مُرةٌ

أنت السلامُ النصرُ والصلواتُ

 

اسكب على اسرائيل نارك

لا تبقِ للمحتل دارك

 

لا تبق للمحتل باباً

كي لا يصادرك اخضرارك

 

واليوم يوم خلاصكم

فاقصف لتحشد منك ثارك

 

واضرب بقوتك التي

قد أثبتت فيك اقتدارك

 

وإذا وصلت لموقعٍ

فاجعل جماجمهم مزارك

 

القدس ينتظر الأذان

ولا مجال يرى اعتذارك

 

أو لا مجال إلى اختبارٍ

قد تجاوزت اختبارك

 

واحمل سلاحك كله

واصفع لكي تلقى انتصارك

 

يا من ملكت شعوبنا

وقلوبنا كسرت حصارك

 

واضرب على المستوطنين

فكلهم في الحرب شارك

 

هم كلهم سرقوا بلادك

روحها سلبوا ثمارك

 

والآن آن أوانهم

فاجعل الى المسرى مسارك

 

والان أنت مهيئٌ

كي تسمع الدنيا قرارك

 

لا مصر مصر ولا الحجاز

ولا الجوار غدوا جوارك

 

إلا الشعوب إذا أشرت

تدفقت سيلاً مبارك

 

حان النفير وكلنا

جندٌ وقد رغبوا اختيارك

 

نفديك يا أقصى الهدى

فالموت ما استثنى صغارك

 

يوم القيامة قام فيك

فلا تساومهم دمارك

 

وازحف بكل كتائبٍ

داهم فما أبهى انفجارك

 

كل الصورايخ التي

أطلقت مذ شاءوا انهيارك

 

جعلت عدوك خاضعا

وتلت على الدنيا وقارك

 

ومُسيَّراتك لم تزل

تحثو على دمهم مدارك

 

فاضرب بكل قذيفةٍ

حتى تعود ترى ديارك

 

والليل إمّا طال حلِق

وانطلق واخطف نهارك

 

وعلى جلود الغاصبين

أقم بكل دمٍ جدارك

 

ما عاش من قد حاربوك

وقد أذقت الكل نارك

...

..

 

يا أهل غزة يادارَ الكراماتِ

ومصنع المجد خلّاقُ البطولاتِ

 

كأنكم كوكبٌ جئتم بمفردكم

أو أنكم في السما إحدى المجراتِ

 

أآدميون أنتم؟ أم ملائكةٌ!!

أم أنكم كائناتٌ من فضاءاتِ

 

أفي شرايينكم كاالآخرين دمٌ؟

أم كيمياءُ شديدُ الإنفجاراتِ

 

وجوهكم قاذفاتٌ لا مردَ لها

عظامكم كالسيوف الحيدرياتِ

 

أشلاؤكم معجزاتٌ كلما قُصفَت

تزلزت خيفةً أُمُ الولاياتِ

 

أجسادكم خُصِبت ذراتها حمماً

أرسى مفاعلها رب السماواتِ

 

صمودكم كشَّف الدنيا وكاشفها

أمامكم نُكست أعتى السياساتِ

 

حتى منازلكم أنقاضها احتشدت

مُسَيّراتٌ وشقّت قلبَ إيلاتِ

 

بحكمة الله صنعتم ذخائركم

وقوة الله تجتاز الخيالاتِ

 

أقسى الصواريخ أكبرها وأكثرها

رؤوسهنَّ البعيداتِ الطويلاتِ

 

يا أهل غزة إن القدس موعدكم

ما عاد في الأرض شكُ المُستحيلاتِ

 

فأنتمُ القادة الأحرار في زمنٍ

أُذلَ فيهِ السعودي والإماراتي

 

بالتضحياتِ بلغتم كل عاليةً

والله لا سابقٌ مثلكم كلا ولا آتِ

 

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
معاذ الجنيد
عِلمٌ وجهاد
معاذ الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صلاح الدكّاك
بلا بسملة
صلاح الدكّاك
قصائد ضد العدوان
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني.."40" الشاعرة فاطمة القمادي
حسن المرتضى
ضيف الله سلمان
مجاراة عن ذكرى استشهاد مولانا الإمام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه
ضيف الله سلمان
راجح عامر
نشيد | روح الله
راجح عامر
الحمزة المغربي
احنا الذي نعرف غلطنا من الصح
الحمزة المغربي
راجح عامر
فعل الجريمة بكل اشكالها مرفوض
راجح عامر
جميل جعفر
سلام لاهالي البيضاء
جميل جعفر
المزيد