حسن المرتضى
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."41" الشاعرة أحلام إبراهيم شرف الدين
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."40" الشاعرة فاطمة القمادي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."39" الشاعر أحمد عطاء
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."38" الشاعر محمد الشميري
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."37" الشاعر جميل الكامل
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."36" الشاعرمجيب الرحمن هراش
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."35" الشاعرحسين العماد
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."34" الشاعرعبدالفتاح شمار
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."33" الشاعر فؤاد يحيى العرشي

بحث

  
الفصلُ السادسُ من حديثِ الماء.. "عليٌّ بين فاطمتَينِ"
بقلم/ حسن المرتضى
نشر منذ: 3 أسابيع و 3 أيام و 20 ساعة
الخميس 04 إبريل-نيسان 2024 11:47 م


1- إلى فاطمةَ بنت أسد

 

لمّا أتاكِ مخاضُ حيدرٍ داخلَ البيتِ الحرامْ

 

هل كنتِ حدَّدتِ المكانْ؟

 

أم أنّه المولودُ ساقَكِ حيثُ شاءَ اللهُ أنْ يُولَـدْ؟

 

أهززتِ جذعَ الخُلدِ أمْ أنّ الخلودَ أتاكِ بالشّجرةْ

 

ماذا فعلتِ لكعبةِ الرحمنِ حتى تفتحَ الأبوابْ

 

ويكونَ طفلكِ وحدَهُ مولودها؟

 

يا فاطمةْ

 

ها إنَّ طفلكِ سوفَ يكبرُ ثم يرزقهُ الإلهُ ببنتِ طه فاطمةْ

 

*         *        *

 

يا بنتَ زمزمَ والذبيحِ المفتدى

 

طُوفي على الأحزانِ سبعا

 

قولي لهاجرَ: إنّ زمزمَ لم تكنْ إلا نزيفَ دمٍ لحيدرَ والحسينْ

 

قولي لإسماعيلَ: إنّ ابني “عليًّا”.. هو الذبيحُ أبو الذبيحْ

 

قولي لمريمَ حينما تأتي مُبارِكةً:

 

ها إنّني سمّيتُ طفليَ حيدرةْ

 

قولي لمريمَ حينما تأتي مُواسيةً وقد قتلوهُ في المحرابِ

 

هل أبكي عليًّا أم تُرى أبكي على زكريَّا؟!

 

وأنا أرى عيسى وما صلبوهُ إلا في الحسينْ

 

وأنا أرى رأسًا ليحيى مثلما رأسِ الحسينْ!

 

يا فاطمةْ

 

أَهَزَزتِ جذعَ الخلدِ أمْ أنّ الخلودَ أتاكِ من نزفِ الدماءْ

 

فعليّ أوّلُ مُصحفٍ قطعتهُ أيدي الأدعياءْ

 

وعليُّ أكملُ آيةٍ لاقتْ منَ المحرابِ ميقاتَ الصعودِ إلى السماءْ

 

وعليُّ بابُ محمدٍ لم ينغلقْ

 

حتى وإنْ عادتْ قريشُ بكربلاءَ وكربلاءْ

 

2- إلى فاطمةَ بنت محمد

 

ماذا يحسُّ كساءُ طه

 

وابنُ ملجمَ خلفَ محرابِ الوصيّ يحدّ سيفَ الليلِ والظلماتْ؟

 

يا ديكُ أفهمُ ما تقولْ: فالفجرُ خُضِّبَ نحرُهُ في الفجرْ

 

وكساءُ طه يفقدُ الآنَ الوصيْ

 

يا فاطمةْ.. أرأيتِ ما فعلَ (ابنُ ملجمْ)؟

 

أرأيتِ كيف تخضّبَ المحرابُ والقرآنُ بالمحرابِ والقرآنْ؟

 

فعليٌّ حيثُ يسيرُ محرابٌ وقرآنُ

 

ولعلّ ليلتكِ الحزينةَ مثلَ ليلةِ كربلاءْ

 

يا فاطمةْ..

 

وأنا أمرُّ على سجلّ الحُزنِ لم أقرأْ سوى أحزانِكْ

 

وأرى الكساءَ الآنَ بين يديكْ

 

ضمّيهِ.. شُمّي فيه طه والحسينْ

 

وتذكّري المسمومَ والكرارَ يا فاطمةْ

 

هذا عزائي فاذكريني في السّجلْ

 

فعسى أرى اسْمي مُدرجًا تحتَ الكساءْ

*نقلا عن : موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
معاذ الجنيد
عِلمٌ وجهاد
معاذ الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صلاح الدكّاك
بلا بسملة
صلاح الدكّاك
قصائد ضد العدوان
محمد أحمد مفلح
قال اليماني واليمن تتصدر
محمد أحمد مفلح
ضيف الله سلمان
مجاراة بعنوان "دعوه للتحشيد ليوم القدس العالمي"
ضيف الله سلمان
عبدالله العباد
حصون خيبر مالها الا هاشمي
عبدالله العباد
لا ميديا
حديثٌ صحيح
لا ميديا
عبدالرحمن اليفرسي
وقفة مع الإمام علي
عبدالرحمن اليفرسي
معاذ الجنيد
مُناجاة
معاذ الجنيد
المزيد