عبدالفتاح حيدرة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح حيدرة
الوعي والأمل والطموح في معنى التغييرات الجذرية
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 15 أغسطس 2024م
بداية التغيير الجذري نهاية لاستمرار التقصير والفشل
من وعي كلمة السيد القائد في ذكرى الهجرة النبوية 1446ه
امتلاك "الوعي" أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري..
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 4 يوليو 2024م
ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الأمريكية ال "CIA"؟
استمرار متتالية الرد اليمني على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا تؤتي ثمارها
مرحلة يمنية رابعة حتى يصبح كل أحرار الأمة “أنصار الله”
متوالية الرد اليمني تؤتي ثمارها

بحث

  
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 18 أبريل 1445ه
بقلم/ عبدالفتاح حيدرة
نشر منذ: 7 أشهر و يوم واحد
السبت 20 إبريل-نيسان 2024 08:11 م


أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول آخر التطورات والمستجدات ان الأمة الإسلامية التي يقع على عاتقها المسئولية لمعاناة الشعب الفلسطيني، ودائرة المتخاذلين في هذه الأمة أصبح بشكل واضح ومكشوف، وهذا الفرز في واقع الأمة ليس جديدا بل هو سنة من سنن الله في اختبار إلهي يكشف واقع الانتماء الإيماني ليميز الخبيث من الطيب، وهي سنة في الآخرين والأولين، ولأن الله العزيز الحكيم فهو يكشف ويغربل من خلال الأحداث والمواقف التي تجلي حال الإنسان، وفي واقع الأمة نجد انه خلال الأحداث الحالية وهي كبيرة جدا وما يحدث في قطاع غزة، فهناك تيار فتنوي كبير وهو التيار التكفيري، الذي يتحرك تحت عنوان الجهاد في سبيل الله لقتل وذبح وتفجير أبناء الأمة فقط، ويحملون رايات الشهادة وهم يتناقضون بكل ذلك، وتحركوا بمليارات الدولارات، نسأل أين هم الآن من مواجهة العدو الأول للإسلام والمسلمين بنص القرآن وشهادة الواقع..
هناك أنظمة وحكومات وزعماء دعموا التكفيريين بمليارات الدولارات كما يفعل النظام السعودي والإماراتي، واليوم هذه الأنظمة تخدم العدو الإسرائيلي، وهناك جهات وشخصيات كان لها أنشطة عدائية بدوافع كثيرة ومنهم كان في اليمن، وتراهم اليوم لا يتحدثون عن أي جريمة للعدو الإسرائيلي، هناك حالة تنكر ورفض صريح للتوجيهات الإلهية، في مظلومية الشعب الفلسطيني هي قضية عادلة ليس فيها أي التباس، وهي قضية مرتبطة بالأمة ومسؤولية كبرى، والعدو الإسرائيلي هو عدو لكل الأمة، ولولا جهاد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني لكان العدو الإسرائيلي في كل دولة عربية، يعمل وفق حقده وطغيانه وإجرامه، والغرب يدعمه، والمأساة كبيرة جدا، فلا يزال العدو الإسرائيلي يرتكب المجازر اليومية بحق الشعب الفلسطيني، وإحصائية الأمم المتحدة تؤكد استشهاد 6000 أم خلفن ورأهم 9000 يتيم وهي إحصائية محدودة، العدو الإسرائيلي مستمر في إعدامات الأهالي والسعي لتهجيرهم، وفي مقابل هذا الإجرام والدمار الإسرائيلي بمشاركة وإسناد الأمريكي والبريطاني، وكذلك بإسهام الألمان والفرنسيين، ومع هذا هناك مدرسة في صمود وثبات وصبر وفاعلية واستمرارية للمجاهدين في قطاع غزة، بالرغم من الظروف وهذا نصر بحد ذاته، وهذا الصمود هو مؤشر لمرحلة جديدة، وصمود الشعب الفلسطيني مدهش..
فيما يتعلق بجبهات المناصرة للشعب الفلسطيني ومنها عملية الوعد الصادق في الرد الإيراني، قبل الرد كانت هناك مساع حثيثة لمنع إيران من الرد، حتى لا يكون هناك دعم للشعب الفلسطيني، وكانت هناك ترتيبات واسعة لصد الرد الإيراني من قبل الدول الغربية وبعض الدول العربية، وعمل 7 أحزمة لصد الرد الإيراني، ومع هذا كان الرد مهما وحازما و قويا ومن الأراضي الإيرانية، وشارك محور المقاومة بجبهات مهمة، وكانت فرصة أن تكون عملية متعددة، والعملية ثبتت قاعدة الرد على العدو الصهيوني، وتثبيت قواعد الاشتباك وهذه مسألة مهمة جدا، كونها أصبحت قاعدة مهمة في مواجهة العدو الإسرائيلي، ثم اتجه العدو لتشويه الرد الإيراني والتقليل من تأثيره ،ولكن الرد قد أدى مهمته في تثبيت قواعد الاشتباك، وللأسف قامت بعض وسائل الإعلام العربية بمنطق نتنياهو، ثم حاولوا فصل الرد الإيراني عن ما يحدث في قطاع غزة، بينما عداؤهم الأول لإيران هو دعمها للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، وهذا هو التميز الإيراني..
خلاصة الرد الإيراني هو دعم مفيد للشعب الفلسطيني ولمصلحة المجاهدين في غزة، وذعر العدو الإسرائيلي كان واضحا، وجبهة حزب الله دعمها واضح وأسهمت في دعم الوعد، 14 عملية من البحر الأحمر حتى المحيط الهندي وجنوب فلسطين بـ 36 صاروخاً والعمل مستمر وتأثيره كبير وناجح، وانسحبت الكثير من القطع البحرية من البحر الأحمر، ونؤكد للكل انه لا يمكن لأحد أن ينجح في إيقاف هذه العمليات إلا بوقف العدوان على غزة وإدخال الغذاء والدواء إلى غزة، ولا خطر على الملاحة التي لا تتجه للعدو الإسرائيلي.
وننصح الغرب أن ينسحبوا من البحر الأحمر، والعدو الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي يفشل عسكريا ويخسر اقتصاديا، والحل لمصلحة الجميع هو أن تنتهي حالة التجويع للشعب الفلسطيني، وفيما يتعلق بالأنشطة الأخرى فإن ثمرة شهر رمضان هو الإحساس أكثر بالمسؤولية ونسعى لما هو أكثر عسكريا لابد أن يقابله تحرك شعبي أكبر وأوسع، ولا مجال للكسل والملل، والمطلوب هو الاستمرار في التعبئة والخروج المليوني الأسبوعي، والحضور في مختلف الساحات..

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
الرد الإيراني وشلة حسب الله
عبدالفتاح علي البنوس
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
وديع العبسي
فيتو في وجه العالم
وديع العبسي
محمد محسن الجوهري
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
محمد محسن الجوهري
طه العامري
الغطرسة الصهيونية والنفاق الدولي
طه العامري
عبدالرحمن مراد
الحدث وأثره في صناعة الحياة
عبدالرحمن مراد
المزيد