محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
أمريكا تخسر عسكرياً في الخارج وأخلاقياً على أرضها
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 7 أشهر و 15 يوماً
الثلاثاء 07 مايو 2024 02:17 ص


أحداث 7 أكتوبر المجيد وضعت مصداقية العالم على المِحك، فتكشفت حقائق الكثير من الأنظمة وبدت خلاف ما كانت تروج له قبل ذلك، فيما ثبتت من جهةٍ أخرى مصداقية أطراف وشعوب كانت مغمورة قبل طوفان الأقصى.

وبات العالم مجمعاً على أن وجهه قد تغير، وأنه بحاجة إلى نظامٍ جديد يواكب الثورة الفلسطينية ضد الصلف الصهيوني، والتي أصبحت عنواناً لحرية الشعوب، ومحطة لفرز الأنظمة الشريفة من غيرها، وبناءً على ذلك، فإن عصر الهيمنة الأمريكية على العالم قد بدأ في الانحسار، وأن هيبتها تتلاشى مع كل يوم تستمر فيه جرائم الصهاينة بحق المدنيين في قطاع غزة والضفة الغريبة.

وما انسحاب بوارجها العسكرية من البحر الأحمر، على وقع الضربات اليمانية، إلا بداية الهزيمة العسكرية، ومؤشر على أن مستقبل أمريكا كقوة عظمى لم يعد ممكناً بعد اليوم، وها هي شعوب العالم تتعاقب على رفض وصايتها، بدايةً من غرب أفريقيا وحتى أمريكا اللاتينية.

ومن غير المنطقي، بل وغير الأخلاقي، أن تبقى الأنظمة العربية وحدها تحت تلك الوصاية، وقد كُشِف عن ساقي واشنطن، وأدرك البعيد والقريب أن هيبتها تنحصر فقط على هيمنتها الإعلامية، والتي تتم بأموال العرب وجهودهم.

كما أن على تلك الأنظمة أن تواكب تطلعات شعوبها للحرية، والتي تبدأ أولاً برفض الوصاية الغربية والتحرك العملي لتحرير فلسطين من دنس اليهود، مالم فإن الأنظمة ستخسر مستقبلها السياسي وتسقط بثورات داخلية بسبب عمالتها المفرطة لليهود في واشنطن وتل أبيب.

ومن الواضح أن كل ما تروجه أمريكا عن نفسها قد تبدد بالفعل، ليس فقط على الصعيد العسكري الذي سقط بالضربة القاضية اليمنية، بل وحتى ما تروجه عن نفسها كمنارة للحقوق والحريات، وأنها راعية السلام والإنسانية في العالم، مع استمرار المظاهرات الطلابية بطول البلاد وعرضها، والتي كشفت بأن أغلبية الشعب الأمريكي ترفض العبودية للوبي الصهيوني اليهودي، وتأبى أن تدفع أموالها لدعم الإبادة الجماعية في غزة.

ولو لم يكن لأحداث غزة إلا هذه لكفت، فخسارة اللوبي الصهيوني في أمريكا، أو خسارة أمريكا لهيبتها في العالم، يكفيان، بشكلٍ أو بآخر، أن يتخلى الغرب عن إسرائيل، وبالتالي تقف الأخيرة بمفردها في مواجهة العالم الإسلامي، ولن يدوم عند ذلك صمودها في مواجهتهم، فالصهاينة يدركون أنهم لاشيء بمجرد أن ترفع أمريكا يدها عنهم، وسيخسرون في أول مواجهة متكافئة عسكريا مع العرب.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مرتضى الجرموزي
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
مرتضى الجرموزي
عبدالرقيب البليط
أمريكا تعترف بالهزيمة في البحر الأحمر
عبدالرقيب البليط
د.أشرف الكبسي
هو أنصار الله
د.أشرف الكبسي
يحيى المحطوري
مَن يكون؟!
يحيى المحطوري
مراد راجح شلي
معاركُ اليمن اليوم ستُخلَّدُ في التاريخ
مراد راجح شلي
عبدالرحمن العابد
ماذا تعني مرحلة التصعيد الرابعة؟
عبدالرحمن العابد
المزيد