د.أشرف الكبسي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.أشرف الكبسي
دراما كسيحة!
الولايات المتحدة العربية!
ماذا حدث للجيش الذي لا يُقهر؟!
خلاصة اليوم
نقطة نظام!
في حديقة 21 سبتمبر!
انظروا إلينا
خنق أكاديمي!
لا تضعوا المرتبات على طاولة المفاوضات!
المشروع الكبير!

بحث

  
هو أنصار الله
بقلم/ د.أشرف الكبسي
نشر منذ: 6 أشهر و 27 يوماً
الأربعاء 08 مايو 2024 01:04 ص


بحياد تام وموضوعية، وبعيدا عن القداسة التي يوليها له أتباعه، أو الانتقاص الذي يرشقه به أعداؤه، أتساءل: من يكون؟! وما سره الخفي في مراكمة القوة، واتساع مدايات التأثير؟!
إنه لا يشبه شيئاً مما نعرفه عن رجالات السياسة والحكم؟!
ومن عساه منهم يلقي كل هذه المواعظ والدروس، على مدار اليوم والشهر والعام، وهو الذي لم تتوقف حروبه يوما منذ صغره، في حدود قريته، وحتى يومنا هذا، في جغرافيا ما وراء البحار؟!
إنه المطلوب رأسه دوما لأعدائه في كل زمن وبأي ثمن!
ولكم أن تضعوا قائمة مبهرة بأعدائه، تبدأ من صعدة وتنتهي مؤقتا بواشنطن!
أليس له نصيب من الخوف على نفسه وأهله وشعبه؟! أم أن له حساباته المغايرة فيما يتعلق بالكسب والخسارة؟!
ألا يميل ككل البشر إلى حياة شخصية مطمئنة وأسرية هادئة؟! وكيف لا يحلم ببناء بيت آمن ووادع هناك على قمة التل؟!
ألا يرغب بحرية التنقل ومتعة السفر والتجوال بطول وعرض العالم؟!
لماذا لا يمانع خوض كل المعارك في التوقيت ذاته، وكلما بدا التخفيض منطقيا ذهب إلى التصعيد وتحصل على النتائج؟!
إن كان يطمع في السلطة، فما باله لا يحافظ عليها كما يفعل الساسة؟! ولماذا يغامر بكل ما هو تحت يديه، باستجلاب أعداء من الوزن الثقيل جدا، نصرة لغزة؟! وكيف، بعد هذا، لطفل غزاوي دامع وامرأة غزاوية دامية، أن ينظرا إليه، إلا كبطل أممي ومخلص عالمي؟!
هل ثمة يمني في التاريخ المعاصر، أو حتى عربي ومسلم، له هذا التأثير والحضور؟! يكاد يعرفه العالم أجمع، وكما تكال له التهم والشتائم، ترفع صوره شرقا وغربا، وتنظم بحقه الكلمات والقصائد، وتعزف له وباسمه أغنيات الإعجاب “الروبنهودية” وبعديد اللغات “الجيفارية”! ولكل يمني من ذلك نصيب، أيا كان موقفه من ذاك القائد اليمني!
هل تعرفون زعيم جماعة، رئيس أو ملك دولة، يجرؤ أن يقف متحديا “إسرائيل” وأمريكا وبريطانيا، عدا عن السعودية والإمارات، وما هو دون، ليس بالكلمات فقط، بل باللكمات والصواريخ والمسيرات، وبسقف مفتوح من الممكنات؟!
ثم، ألا يبدو وكأنه يشغل منفردا رأس هرم أنصار الله، مع مسافة اعتبارية وقيادية فارقة مع صفها الأول، بما يعادل نصف حجم الهرم، وكأنه هو أنصار الله، وله رجال وأتباع ومحبون وآخرون؟!

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أحمد المؤيد
سلطة المزريين
أحمد المؤيد
دينا الرميمة
انتصارُ الوعي وتلاشي بريق “الديمقراطية” المزعومة
دينا الرميمة
مطهر الأشموري
تكييف الأمركة والصهينة.. من عرفات إلى حماس!
مطهر الأشموري
عبدالرقيب البليط
أمريكا تعترف بالهزيمة في البحر الأحمر
عبدالرقيب البليط
مرتضى الجرموزي
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
مرتضى الجرموزي
محمد محسن الجوهري
أمريكا تخسر عسكرياً في الخارج وأخلاقياً على أرضها
محمد محسن الجوهري
المزيد