رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
تحديث مستمر لبنك الأهداف: صنعاء تهندس ردّها على العدوّ
صنعاء تستأنف عمليات «الإغراق»: سيطرة شبه كلّية على جنوب «الأحمر»
صنعاء تطارد السفن اليونانية: لا قوات أجنبية في البحر الأحمر
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
ترتيبات لإعادة أحمد صالح: أطراف «الرئاسي» يتنازعون السلطات
المطلوب من الحكومة الجديدة
صنعاء - الرياض: المفاوضات مجمّدة... بأمر واشنطن
تصعيد متجدّد في البحر الأحمر: صنعاء تكمن لسفن مشبوهة
حكومة صنعاء الجديدة: تشكيلة مقلَّصة بمهام جسيمة

بحث

  
صنعاء تنتقم لشهداء «النصيرات»: هجمات بحرية بالجملة
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: 5 أشهر و 6 أيام
الإثنين 10 يونيو-حزيران 2024 06:36 م


تصاعدت المعارك البحرية بين قوات صنعاء، من جهة، والقوات الأميركية والبريطانية، من جهة أخرى، خلال اليومين الماضيين، في ظل تأكيد «أنصار الله» استهداف المدمّرة البريطانية «دايموند» في البحر الأحمر وإصابتها، وكذلك المدمّرة الأميركية «مايسون» التي جرى سحبها من المنطقة بهدف إخضاعها للصيانة. وأعلن الناطق باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان أمس، أنه جرى استهداف «دايموند» باستخدام طائرات مُسيّرة وصواريخ باليستية بحرية، في عملية هي الثانية من نوعها في غضون شهر. وإلى جانبها، استهدفت القوات اليمنية، في البحر العربي، سفينتين تجاريتين تابعتين لشركات خالفت الحظر اليمني على دخول الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط، هما «نوردورني» التي أصيبت إصابة مباشرة، ما أدى إلى نشوب حريق فيها، و«إم سي إس تفيشيا» التي أصيبت أيضاً، بحسب بيان سريع، الذي قال إن هذه العمليات تأتي رداً على مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، والتي أدّت إلى استشهاد وإصابة المئات.في المقابل، ادّعت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، أن إعلان الهجوم على «دايموند» «غير صحيح». لكنّ الطيران الأميركي والبريطاني شنّ غارات على مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن، وصفها مصدر أمني يمني بأنها رد على استهداف المدمّرة. وقال المصدر، لـ«الأخبار»، إن الغارات استهدفت منطقة الجبانة في أطراف المدينة، ولم تنجم عنها أي أضرار مادية وبشرية، خاصة أن هذه المنطقة، التي كانت تحتضن قيادة القوات البحرية اليمنية، تعرّضت لعشرات الغارات المماثلة سابقاً. وسبق أن تعرّضت «دايموند» للهجوم مرتين: الأولى في مطلع العام الجاري، والثانية في 26 آذار الماضي، ما أدّى إلى سحبها إلى خارج مياه البحر الأحمر، واستبدالها بالمدمرة «ريتشموند»، قبل إعادتها بعد الصيانة.

أكّدت «القيادة المركزية» سحب المدمّرة «يو إس إس مايسون»، من نطاق العمليات العسكرية في البحر الأحمر


من جهتها، أكّدت «هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية» أنها تلقّت تقارير عن «إصابة سفينة بمقذوف مجهول في جزئها الخلفي»، ما أدى إلى نشوب حريق فيها، على بعد 70 ميلاً بحرياً جنوب غرب عدن. وأضافت، في بيان، أن «السفينة لم تبلغ عن وقوع إصابات، وهي تتّجه إلى الميناء التالي». وفي بيان آخر، ذكرت الهيئة أنها تلقّت بلاغاً بوقوع حادث أمني لإحدى السفن التجارية على بعد 83 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن. وأشارت إلى أن قبطان السفينة أكد تعرّضها، أول من أمس، لهجوم بصاروخ مجهول، مضيفة أن الهجوم أدى إلى نشوب حريق في محطة الإرساء. كما تعرّضت الناقلة نفسها لهجوم آخر، فجر أمس، أثناء إبحارها على بعد 80 ميلاً بحرياً جنوب شرق عدن. ولاحقاً، أشارت الهيئة إلى أنها تلقت بلاغا عن هجوم صاروخي على سفينة تجارية على بعد 89 ميلاً بحرياً جنوب غرب عدن وأن «السفينة أصيبت»، لكنها أوضحت أن الهجوم لم يسفر عن مصابين على متن السفينة التي واصلت الإبحار صوب ميناء التوقف التالي.
واعترفت «القيادة المركزية الأميركية»، بدورها، بحدوث اشتباكات بحرية واسعة مع قوات صنعاء خلال اليومين الماضيين. وقالت، في بيان، إن «قواتها رصدت إطلاق أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن في سماء البحر الأحمر»، ولكنها لم تشر إلى اعتراضها، وإنما أوضحت أنها «تمكّنت من الاشتباك مع أربع طائرات مُسيّرة يمنية في البحر الأحمر وتدميرها». وفي وقت لاحق، ذكرت أنها «اشتبكت مع طائرة مُسيّرة أُطلقت في اتجاه مضيق باب المندب»، وتحدّثت كذلك عن تمكّنها من تدمير زورق دورية لقوات صنعاء البحرية في البحر الأحمر.
وفي ظل التصعيد البحري المكثّف منذ أسابيع، أكدت «القيادة المركزية» سحب المدمّرة «يو إس إس مايسون»، من نطاق العمليات العسكرية في البحر الأحمر، مشيرة إلى عبورها في اتجاه البحر المتوسط. وجاء سحب المدمّرة بعد مواجهات استمرت 48 ساعة في البحر الأحمر. وتُعدّ «مايسون» ثاني سفينة يتم سحبها من مضيق باب المندب في غضون أسبوع، وهو ما يؤكد اشتداد وطأة العمليات البحرية اليمنية ضد السفن العسكرية الأميركية والبريطانية، والتي تهدف إلى استنزاف مخزون هذه الأخيرة من الذخائر والأسلحة وتعطيل دفاعاتها الجوية. وكانت قوات صنعاء أعلنت تكثيف عملياتها ضد حاملة الطائرات الأميركية «آيزنهاور»، ما دفع البحرية الأميركية إلى إبعادها إلى السواحل السعودية. وأكد مصدر عسكري مطّلع في العاصمة، لـ«الأخبار»، أن سحب «مايسون» في الوقت الحالي يؤكد إصابتها إصابة بالغة، وأن الهدف من سحبها هو الصيانة لا أكثر، مشيراً إلى أنها كانت هدفاً للقوات اليمنية البحرية على مدى الأسابيع الماضية.

* نقلا عن :الأخبار اللبنانية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز الحزي
بايدن ونتنياهو شريكان يرفضان وقف إطلاق النار في قطاع غزة
عبدالعزيز الحزي
عبدالمنان السنبلي
لا غرابةَ.. عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدَّث!
عبدالمنان السنبلي
مرتضى الجرموزي
هل مات الضمير العربي؟!
مرتضى الجرموزي
علي ظافر
ماذا بعد "أسبوع المفاجآت"؟
علي ظافر
مجاهد الصريمي
العبودية: المفهوم والأبعاد
مجاهد الصريمي
رشيد الحداد
ابتزاز سياسي
رشيد الحداد
المزيد