تأمَّلوا في هؤلاء الجواسيس.. استمعوا لهم جيِّدًا وهم يعترفون بالقليل من تاريخ طويل من الإخلاص والوفاء للصهاينة.. ولفتني أن بعضَهم كان وفيًّا للقسم؛ وهو ما يؤكّـدُ أن ارتباطَهم يرقى لدرجة الولاء للصهيونية الشيطانية..
تأملوا في كُـلّ ما نُشر من اعترافات، وستتوصلون إلى أنهم يجسّدون أُنموذجًا للولاية المنحرفة.. ولاية لأولياء الشيطان ولم يرتقوا حتى ليكونوا أولياء للشيطان مباشرة “وَلا فرق”..
فهل يستطيع أولياؤهم الآن أن يغنوا عنهم من الله من شيء؟!
وفي المقابل..
لو كانوا ينعمون في ظِلال ولاية الله ورسول الله والإمام علي وأولياء الله من أهل البيت؛ لما انزلقوا أَسَاساً إلى هذا المآل الخطير؛ ولما استساغوا السير في طريق ولاية الشيطان وأولياء الشيطان مهما كانت المغريات.
وفي هذا درس وعبرة مفادها أن ولاية الله ورسوله والإمام علي وأولياء الله من أهل البيت تمثل حصانة روحية تبعد الإنسان عن ولاية الشيطان وأوليائه، وتحمي الوعيَ من الاختراق وتحُفُّه بقيم وثوابتَ تضمن سلوكًا منضبطًا.
والله المستعان.
*نقلا عن : موقع أنصار الله