استحضروه وسائرَ من انتصروا على السيوف بدمائِهم ليُكمِلوا المسيرةَ، وليعلنوا نهايةَ عصرِ المنفى وسلَّموا أبا ذر الغفاري رايتَهم ليقودَهم إلى النصر المؤزَّر على مَن نفاه.
ها هم وبخُطَىً ثابتةٍ يحدّدون العدوّ بدقة الإمبريالية الأميركية والصهيونية العالمية ومن معهما وقرن الشيطان قارون هذا العصر!
هو ذا سيدُ الشهداء يُشهِرُ نجيعَه لأجل الإسلام، وها نحن نُشْهِرُ دمَنا ناصعاً في وجه الأساطيل الأمريكية ونهُزُّ بقبضاتنا دُنيا القرن الواحد والعشرين ونُذِلُّ أعتى قوة في هذا العصر.
المعفَّرَةُ وجوهُهم بالكد والتعب وهَــمِّ الرغيف ينتفضون في وجه القَتَلَةِ العالميين في غزةَ وكل مكان ويهتفون في وجه الصهاينة والأمريكان:
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
ها هم المستضعفون في الأرض يفجّرون غضبَهم فإذا الأرض تميدَ تحت أقدام الطغاة جميعاً، ولا شيءَ قويًّا في مواجهة غضب اليمن المقدَّس الممتدة نارُه الآنَ في هشيم “الإمبريالية”.
على السعوديّة أن تحذَرَ وتلتقطَ فرصةَ النصح المتكرِّرِ من السيد القائد في أكثرَ من كلمة وخطاب كان آخرها أمس الأول..
إن توجيهَ واحدٍ أَو إشارة واحدة منه كافيةٌ وكفيلة بإشعال الحرائق في كُـلّ نقاط قوتها ومركَز ثقلها وَحتى لا يجَد النظامُ السعوديُّ نفسَه أمام تحدياتٍ غير مسبوقة وَتداعيات مُدمّـرة عليه أن ينزلَ عن الشجرة ويكفيه أن يسألَ: أين تتموضَعُ في الوقت الراهن حاملةُ الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”.
*نقلا عن : موقع أنصار الله