عبدالحميد الغرباني
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالحميد الغرباني
ترقُّبُ ردِّ المحور: حبسُ أنفاس
عملياتُ أمريكا في البحر الأحمر.. الهزيمةُ بوجوه مختلفة
عملياتُ أمريكا في البحر الأحمر.. الهزيمةُ بوجوه مختلفة
السنوار بين جبهتي السياسة والعسكر.. باق ليقضي على الصهاينة
اغتيالُ هنية واستهدافُ شكُر: أيُّ ثمنٍ سيدفعُه العدو؟
يستحضرون الحسين
اليمنُ بعضُ فلسطين
“طُوفانُ الأقصى” في البحرِ الأحمر
العيدُ ال 9 لثورة 21 سبتمبر: محورُ المقاوَمة يُحلِّقُ بجناحٍ من الركن الجنوبي لشبه الجزيرة العربية
لنواصِلْ مواجَهةَ العدوّ
أُمُّ المعارك

بحث

  
حكومة التغيير والبناء: حقائب أقل ودماء جديدة
بقلم/ عبدالحميد الغرباني
نشر منذ: 3 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 13 أغسطس-آب 2024 01:21 ص


نحن أمام تشكيلة حكومية جديدة تثير الآمال وتحفز، التطلعات في النفوس لناحية اعتبارات مختلفة، تبدأ بتحييد سياسة المحاصصة بمفهومها الشائع مع استيعاب قائمة الوزراء للتنوع السياسي والجغرافي.

فجنوب البلاد وشرقها ووسطها وساحلها وشمالها ملحوظ من حضرموت إلى أبين ومن البيضاء إلى ذمار ومن  تعز إلى إب وريمة ومن المحويت إلى الحديدة وحجة ومن صعدة إلى عمران فصنعاء
والأهم من ذلك أن يكون هذا المنطلق قد راعى عدم المساس بمعيار الكفاءة لصالح التنوع، هذا أمر وآخر هو تصعيد شخصيات مغمورة ودماء جديدة و مثل هذا الدفع لا يمكن أن يكون له رافعة سوى النزاهة وهو ما أثرى التشكيلة الحكومية.

أمر ثالث هو إعادة الهيكلة الوزارية أو دمج بعض الوزارات و هذه الخطوة بحد ذاتها تحول وبداية نحو صناعة بناء هيكلي إداري يتبنى فلسفة جديدة و يقضي على البيروقراطية و الفساد الإداري وهذا التحول لم يكن ليحصل لولا أن الأهداف المرسومة ترتبط بتحقيق الجودة في الأداء الحكومي وترشيد الإنفاق ورفع كفاءة الوزارات و مغادرة مربع حقائب ووزراء الترضية والتوفية والكثير من الأسباب التي كانت وراء صناعة حكومة من واحد وثلاثين وزارة وعدد آخر من وزراء الدولة وصلوا مع آخر حكومة إلى ثمانية ولم يقلوا أيضا عن أربعة في  الحكومة السابقة،.
واللافت أن النظام السياسي ظل يتجاهل هذه الكارثة بل صنعها مع سبق إصرار مع مامثلته من فضيحة في وقت تبرز الكثير من دول العالم الكبيرة بحكومات لا تتعدى حقائبها الوزارية في بعض الدول 20 مثل اليابان  و22 مثل تركيا و يبقى المأمول أن نكون
أمام حقائب وزارية أقل و أداء حكومي أكثر جودة وهذا لا يعني أننا نغفل الظروف الإقتصادية ومجمل  التحديات الداخلية والخارجية التي تمر بها بلادنا فجزء كبير من البلاد وثرواته السيادية تحت الإحتلال.

والوضع المزري لمؤسسات الدولة والتحديات كثيرة

وهذا هو الاختبار الحقيقي لهذه الحكومة هو تحويل التحدي إلى فرص وهذا ما نجد أن تغيير تسميات الوزارات بعد الدمج قد وضعه بعين الاعتبار فلدينا على سبيل المثال وزارة الاقتصاد والصناعة و الاستثمار والادارة و وزارة التنمية المحلية والريفية و المسموع عن الوزيرين المُعينين لتولي الوزارتين 
أمر محمود ولافت على مستوى النجاحات السابقة والخبرة والكفاءة وأيضا العمل بروحية المقاتل وهم اليوم وجميع أعضاء الحكومة أمام مسؤولية كبيرة.
و العيون ترقب القادم وتطمح بالتغيير والبناء ونحن عليهم عيون تراقب وتقيم على قاعدة شراكة الإعلام في معركة التغيير و البناء ..

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد محسن الجوهري
لماذا تدعم السعودية إبادة اليهود لمسلمي فلسطين؟
محمد محسن الجوهري
عبدالفتاح علي البنوس
السنوار .. الحمساوي المرعب لإسرائيل
عبدالفتاح علي البنوس
طه العامري
كيان العنكبوت الواهن..؟!
طه العامري
عباس القاعدي
اختيار يحيى السنوار رئيسا لحماس.. ما الرسائل والدلالات؟
عباس القاعدي
مرتضى الجرموزي
وسقطت هيبةُ أمريكا وتلاشت العناوينُ المرعِبة
مرتضى الجرموزي
عبدالمنان السنبلي
"العربية" وأخواتُها..!
عبدالمنان السنبلي
المزيد