حسن عبدالله الشرفي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
حسن عبدالله الشرفي
ذات الفقار
كربلاء
“ذَاتُ السَّلاَلِمُ”
عاصفة الأزلام
« وَبِكُلِّ عَامْ »
“مَرْثَاةُ الْخُيُوْلْ”
بِنْتُ الْعَاصِفَهْ
“جُرْحُ صَنْعَاءْ”
“مَا بَعْدَ الْفَرْعْ”
في ذكراه العشرين البردوني رضوان الله عليه

بحث

  
إنها الخامسة ..
بقلم/ حسن عبدالله الشرفي
نشر منذ: 5 سنوات و 4 أيام
الأحد 24 مارس - آذار 2019 11:38 ص



أَرْبَعٌ كيْفَ عَبَرْنَا أَرْبَعَا وَ حَفِظْنَا الِّسِّرَّ والمُسْتَوْدَعَا
كَيْفَ حَلَّقْنَا فَجَاوَزْنا الذي كانَ مِنْ كُلِّ رَفِعٍ أَرْفَعَا
كَيْفَ وسَّعْنَا الذي مِنْ حَوْلِنَا وكَمَا شَاءَ الصُموُدُ اتَسَعَا
كَيْفَ جِئْنا بالذي زَلْزَلَهُمْ في صَيَاصيْ بَغْيِهِمْ واقْتَلَعَا
هذهِ أَسْئِلَةٌ تَجْعَلُهُمْ في يَدِ الَّصَّمْتِ المُدَمَّى قِطَعَا
أرْبَعٌ ,, كُنَّا بِهَا الدُّنْيَا التي صَيَّرَتْهُمْ كالمَطَايا شِيَعَا
المَهَابِيْلُ الخَزَايا أَصْبَحُوا في صَحَارَاهَا هواناً بَلْقَعَا
ورِجَالَ اللهِ في أقْطَارِهَا يخْطُمُونَ السَّهْلَ والمُمْتَنِعَا
دَشَّنُوا " خامِسَةَ النَّصْرِ " بِهَا ثَوْرَةً لاحَ سَنَاهَا مُمْتِعَا
أَرْبَعٌ,,, قالتْ بِأَنَّا أُمَّةٌ أَعْيَتِ القَائِلَ والمُسْتَمِعَا
أَرْبَعٌ , , ما طَلَعَتْ شَمْسُ الضُحَى مِثْلَهَا , , , أَوْ أَيُ نَجْمٍ طَلَعَا
نَحْنُ شِئْنَاها مَسَاراً لا مِعَاً أَذْهَلَ العَالَمَ لَمَّا لَمَعَا
مَنْ سِواهَ جَعَلَ البَحْرَ بلا عُنُقٍ ,,, والخَبْتَ كَأْسَاً مُتْرَعَا
عِنْدَمَا جِئْنَا بِهَا "خَامِسَةً " أَصْبَحَتْ في العُمْقِ أَقْسى وَجَعَا
وَوَضَعْنَا لَمَسَاتِ الجَمْرِ في كُلِّ خَافٍ ونَزَعْنا البُرْقَعا
بُرْقُعَ الفِتْنَةِ نَعْنِيْهِ ,, وكمْ بُرْقُعٍ مِنْ أَلْفِ وَجْهٍ نُزِعَا
فَرَأَيْنَاهُ جَبِيْناً هَيِّناً وَقَذَالاً بِحِذَاها صُفِعَا
لاحَ تَاجُ المَغْرِبِ الأَقْصى بِهِ لِجَلالاتِ البَغَا مُسْتَنْقَعَا
هَلْ رَأَيْتُمْ وَسَمِعْتُمْ مِثْلَهُ بِالذي يَفْضَحُهُ مُقْتَنِعا
وَمَضى شَرْقاً إلى " عَمَّاتِهِمْ " حَيْثُ يَلْقى لِلْخنَا مُنْتَجَعَا
ياأَخي ، ، عرِّجْ على ماخُورِهم ْ ساخِراً ,, واسألهُ كيف انْخَدَعَا ؟
فَتَرَكْنَا سَاقَهُ مَكْسُوْرَة ً وتَرَكْنَا وَجْهَهُ مُمْتقِعا
ثُمَّ ماذا " يا ابن مَرَّانَ" الذي لمْ يكنْ في الرَّدْعِ إلا مُبْدِعا
ساقَهَا حَامِيةً بَارِدَةً وإِذَا ما ضَرَّ فيها نَفَعَا
قُلْتَ للشَّعْبِ الذي آزَرَهُ خَلِّ بَابَ الله ِ فيها مُشْرَعا
" إنَّهَا الخامسةُ الأَعْتى " فكُنْ ذلكَ الحَبْلُ الذي ما انْقَطَعَا
لا تُفاجِئْهُمْ بُها راجِفَةً بالكَوابِيسِ تَقُضُ المَضْجَعَا
كُنْ بِها مُخْتَرِعَاً محْتَرِفاً يُدْهِشُ المَيْدَانَ فَيْما اخْتَرَعَا
" الحُفَاةُ الغُبْرُ " في سُلَمِهَا نَصَبُوا الشوكَةَ مَنْها مَدْفَعَا
هَذِهِ الخَامِسَة الحُبْلى بِهِمْ لا ترى لِلْحَسْمِ إلَّا تُبَّعَا
" وبَنُو تُبَعَ " يَدْرُونَ متى يَتَرَاءَى الصَّقْرُ فِيْهَا سَبُعَا
بَدَأَتْ في الهَجْمَةِ الأُوْلَى بِمَنْ ظَلَّ في صافِرَ وَجْهاً بَشِعَا
هَلْ يَرَى " هَيْلانَ "في "جِحْفَانَ" مَنْ سَمِعَ الدَّاعِيْ فلبَّى مَنْ دَعَا
قَالَ ليْ أَسْرَعُهُمْ قَاذِفَةً أَنَّ جُنْدَ اللهِ كانُوا أَسْرَعَا
باغَتُونا بِالَّذِي دَوَّخَنَا وَأَبَتْ هَاماتُهُمْ أَنْ تَرْكَعَا
وَكَمَنْ تَجْتَاحُهُ الحُمَّى دَرَوْا أَنَّ ما جَاءُوا بِهِ لَنْ يَنْفَعَا
هَذِهِ الحَرْبُ لَهَا مَا بَعْدَهَا وَعَلَيْنَا أَنْ نَعُضَّ الأُصْبَعَا
ها هُنَا خَامِسَةٌ غَضْبى هُنَا " مَنْ يَرُدَّ السَّيْلَ فيها مَطْلَعَا "
البَهَالِيْلُ العَفَارِيْتُ بِهَا مِثْلُهُمْ في خَيْرِ مَسْعَى مَنْ سَعَى
قَالَ مَنْ يَقْرَؤْنَا في نَفْطِنَا كَيْفَ كُنَّا ذَاتَ حِيْنٍ بُعْبُعَا
ثُمَّ لَمَّا امْتَشَقُوا الجُوْعَ الذي كانَ فِيْمَا كانَ فَقْراً مُدْقِعَا
صَيَّرُونَا في غِنَانَا لَعْنَةً بِيَدَيْنَا ذَرَفَتْنَا أَدْمُعَا
عِنْدَهَا قَالَتْ لَنَا الدُّنْيَا لَقَدْ أَصْبَحُوا حَسْماً يُثِيْرُ الفَزَعَا

صنعاء 2019م

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
حسن المرتضى
عامُ الأبابيلِ اليمانية
حسن المرتضى
أمين الجوفي
العاديات ..
أمين الجوفي
معاذ الجنيد
نَفَسُ الرحمن
معاذ الجنيد
د.إبراهيم طلحة
على العدوانِ قد ثارَت حجورُ..
د.إبراهيم طلحة
بسام شانع
قولوا للأمم المتحدة
بسام شانع
معاذ الجنيد
أبرهة وارسو…
معاذ الجنيد
المزيد