رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
تحديث مستمر لبنك الأهداف: صنعاء تهندس ردّها على العدوّ
صنعاء تستأنف عمليات «الإغراق»: سيطرة شبه كلّية على جنوب «الأحمر»
صنعاء تطارد السفن اليونانية: لا قوات أجنبية في البحر الأحمر
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
ترتيبات لإعادة أحمد صالح: أطراف «الرئاسي» يتنازعون السلطات
المطلوب من الحكومة الجديدة
صنعاء - الرياض: المفاوضات مجمّدة... بأمر واشنطن
تصعيد متجدّد في البحر الأحمر: صنعاء تكمن لسفن مشبوهة
حكومة صنعاء الجديدة: تشكيلة مقلَّصة بمهام جسيمة

بحث

  
تكثيف التفاوض حول تصدير النفط | صنعاء - الرياض: الاتفاق يتقدم
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: 4 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 29 يوليو-تموز 2024 11:51 م


تتسارع خطوات تنفيذ اتفاق التهدئة الاقتصادية بين صنعاء والرياض بشكل لافت، وسط استمرار التهديدات الأميركية بعرقلة تنفيذه. ويبدو طرفا الاتفاق عازمين على تحقيق اختراق كبير في مسار السلام، على رغم تلك التهديدات، ما سيبدّد أزمة الثقة بينهما ويدفع نحو التوقيع على «خريطة الطريق» الأممية. وكثّف المبعوث الأممي لدى اليمن، هانس غروندبرغ، التواصل مع الجانب الأميركي، لمناقشة التحديات التي تعيق جهود الوساطة في اليمن، إضافة إلى التحركات التي يحتمل أن يبدأها المبعوث الأميركي، تيم ليندركينغ، لرفع مستوى تصنيف حركة «أنصار الله» كـ«منظمة إرهابية»، بموجب قانون الهجرة والجنسية الأميركي، والذي يخوّل وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات اقتصادية. وتهدف تحرّكات الأخير إلى وسم الحركة بـ«الإرهاب العالمي»، لفرض المزيد من القيود الاقتصادية على صنعاء، التي من شأنها أن تنسف اتفاق التهدئة الاقتصادي. وأكد مكتب غروندبرغ، في بيان، أمس، أنه التقى مسؤولين أميركيين كباراً وناقش معهم التطوّرات الأخيرة في اليمن في ضوء اتفاق خفض التصعيد، واستكشاف سبل دعم عملية سياسية جامعة لحل النزاع، وحثّ واشنطن على دعم مساعي الأمم المتحدة لتنفيذ بنود الاتفاق المتعلّقة بالجوانب الإنسانية والاقتصادية. وانضم غروندبرغ إلى الترتيبات الجارية لاستئناف تصدير النفط ضمن اتفاق خفض التصعيد اقتصادياً، ووصل وفد من مكتبه إلى محافظة حضرموت النفطية شرق اليمن، والتقى رئيس «المجلس الرئاسي»، رشاد العليمي، الذي يقوم بزيارة لمدينة المكلا، عاصمة حضرموت، منذ يومين بتوجيهات سعودية. وقالت مصادر سياسية مقربة من الحكومة في عدن، لـ«الأخبار»، إن زيارة الوفد تأتي ضمن ترتيبات أممية للتوصل إلى اتفاق على تصدير النفط اليمني، يُتوقَّع إعلانه خلال الأيام المقبلة.


وكانت مصادر اقتصادية مطّلعة في صنعاء قد كشفت، لـ«الأخبار»، عن استمرار المفاوضات بين صنعاء والرياض، وأنها تركزت حول إبرام اتفاق ملزم بين الطرفين يعيد إنتاج وتصدير النفط والغاز اليمنيين، مقابل صرف المرتّبات وفقاً لآليات متفق عليها، مشيرة إلى أن الوفد الأممي قد يتولّى الإشراف على ترتيبات إعادة التصدير، علماً أن الاتفاق يتضمن تخصيص جزء من عائدات النفط للمحافظات المنتجة له وأبرزها حضرموت. وسبق لهيئة الطيران في صنعاء أن أعلنت الاتفاق على عودة الرحلات التجارية الجوية بين مطار صنعاء الدولي ومطار القاهرة، لأول مرة منذ سنوات، بواقع رحلتين يومياً، فضلاً عن فتح رحلات مباشرة من صنعاء إلى الهند بواقع رحلتين أسبوعياً بشكل مبدئي، على أن يتم رفعها وفق الحاجة، وذلك إثر استئناف الرحلات إلى مطار عمّان مباشرة بعد توقيع الاتفاق. وفي السياق، كشفت وزارة النقل في صنعاء عن ترتيبات لوجهات جديدة، موضحة، في بيان، أن هذه الوجهات تشمل تركيا والسعودية وسلطنة عمان وإثيوبيا. 
وتزامناً مع ذلك، صعّدت قوات صنعاء البحرية هجماتها ضد القطع العسكرية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر خلال الساعات الماضية، رداً على تصعيد جوي للطيران الأميركي والبريطاني استهدف منطقة الزبير في جزيرة كمران اليمنية في البحر الأحمر، وتكثيف الغارات الجوية على مطار الحديدة. وذكرت مصادر ملاحية، لـ«الأخبار»، أن الوضع العسكري في البحر الأحمر عاد إلى التوتر منذ فجر السبت، مؤكدة أن البحرية الأميركية وجدت نفسها أمام هجمات انتقامية خلال اليومين الماضيين. وأشارت إلى أن العمليات الهجومية الأخيرة التي تعرّضت لها القطع الأميركية اتّسمت بالنوعية. في المقابل، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان على منصة «إكس»، مساء أول من أمس، أنها واجهت هجوماً يمنياً واسعاً، زاعمة تمكّنها من اعتراض ست طائرات مسيّرة يمنية في البحر الأحمر، ومشيرة إلى أنها اعترضت أيضاً ثلاثة زوارق مسيّرة يمنية ودمّرتها. وقد تحدّثت معلومات استخبارية في صنعاء عن استخدام قوات الأخيرة عدداً كبيراً من المسيّرات والزوارق في رسالة بحرية إلى أميركا، أكّدت التوجّه نحو استهداف ما تبقّى من مدمّرات وبوارج أميركية وبريطانية في المنطقة.

* نقلا عن :الأخبار اللبنانية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
رشيد الحداد
السعودية تلقي بثقلها في حضرموت: استعدادات ل«شفط» النفط
رشيد الحداد
عبدالله علي صبري
آيزنهاور.. إلى مثواها الأخير
عبدالله علي صبري
سند الصيادي
لكم أن تتخيَّلوا!
سند الصيادي
عبدالفتاح علي البنوس
يافا وما بعد "تل أبيب"
عبدالفتاح علي البنوس
خليل نصر الله
“إسرائيل” تخشى ردًّا يمنيًّا يشابه عملية ” يافا”
خليل نصر الله
مطهر الأشموري
النظام السعودي: لماذا تخيفه اليمن؟
مطهر الأشموري
المزيد