رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
تحديث مستمر لبنك الأهداف: صنعاء تهندس ردّها على العدوّ
صنعاء تستأنف عمليات «الإغراق»: سيطرة شبه كلّية على جنوب «الأحمر»
صنعاء تطارد السفن اليونانية: لا قوات أجنبية في البحر الأحمر
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
ترتيبات لإعادة أحمد صالح: أطراف «الرئاسي» يتنازعون السلطات
المطلوب من الحكومة الجديدة
صنعاء - الرياض: المفاوضات مجمّدة... بأمر واشنطن
تصعيد متجدّد في البحر الأحمر: صنعاء تكمن لسفن مشبوهة
حكومة صنعاء الجديدة: تشكيلة مقلَّصة بمهام جسيمة

بحث

  
تنمية الثروة المائية
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: 4 أشهر و 12 يوماً
الإثنين 05 أغسطس-آب 2024 10:10 م


أولاً: نحمد الله على نعمة الأمطار التي منَّ الله بها على كل ربوع اليمن الحبيب، فهذه الأمطار قد تكون هطلت في موعد لم يعتد عليه المزارعون وفقاً لما كان معتاداً قبل سنوات.
وثانياً: نحن بحاجة إلى إيجاد خطط زراعية متنوعة وقصيرة للاستفادة من هذه الأمطار، خاصة وأن معدل الاستفادة منها ليس بالشكل المطلوب، فهناك مناطق زراعية واسعة تعتمد الزراعة فيها على هطول الأمطار الموسمية، تعرض الموسم فيها للتلف، بسبب انقطاع الأمطار خلال الأشهر الماضية، فالمزارع بحاجة إلى التوعية والإرشاد والتوجيه على الأقل، حتى يستفيد من هطول هذه الأمطار، والحديث هنا يطول.
ثالثاً: هناك شيء اسمه تنمية الثروة المائية أو الأمن المائي وغيره من المصطلحات، فإذا مرت هذه السيول من الوديان والجبال دون وجود حصادات لمياه الأمطار تغذي المياه الجوفية، فعن أي تنمية للثروة المائية نتحدث؟!
إن الاستفادة من مواسم الأمطار لتغذية المياه الجوفية ضرورة، وليس ترفاً، خاصة في ظل الاستهلاك الجائر للمياه والاستنزاف الذي تتعرض له الأحواض المائية. وهذا يتطلب الاهتمام بإنشاء الحصادات الخاصة بمياه الأمطار في الجبال والمرتفعات والوديان. والحصادات التي أعني الحديث عنها هي الحفر الترابية والبرك الترابية التي كان الآباء والأجداد يعتمدون عليها في حصاد مياه الأمطار، وليست السدود الضخمة، وإن كانت ضرورة أيضاً؛ ولكن الممكن فعله والمتاح حالياً في ظل الظروف الحالية لحصاد مياه الأمطار هو البرك والحفر الترابية، والتي أثبتت دراسات أجراها خبراء البنك الدولي في اليمن خلال العقود الماضية أنها أفضل آلية لحصد مياه الأمطار وتغذية المياه الجوفية والسطحية، وهنا الحديث يطول أيضاً. لأننا بحاجة إلى التمسك بتراثنا فيما يتعلق بإدارة مياه الأمطار والاستفادة منها وتوظيفها التوظيف الأمثل لصالح القطاع الزراعي.
لذلك أتمنى إيجاد خطط زراعية للاستفادة من هذه المواسم وتوجيه المزارع بما عليه فعله للاستفادة من هذا الموسم، وأتمنى الاهتمام بالمرشدين الزراعيين وتفعيل مهمة الإرشاد الزراعي، وأتمنى الاهتمام بحصاد مياه الأمطار والاستفادة منها لتغذية المياه الجوفية للاستفادة من نعمة الأمطار.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمجيد التركي
الرد الإيراني
عبدالمجيد التركي
محمد محسن الجوهري
إيران أكثر عروبةً من الأعراب
محمد محسن الجوهري
إبراهيم الوشلي
أزمة نفسية..!
إبراهيم الوشلي
علي ظافر
"إسرائيل" تعربد والمحور يتوعد: كيف ستكون ملامح المرحلة
علي ظافر
علي الدرواني
دماء الشهداء توحِّد الأمة وتسقط أوهام المستكبرين
علي الدرواني
وديع العبسي
الكيان في أدنى حالاته
وديع العبسي
المزيد