لتعرفوا ماذا يعني إطلاق عشرة صواريخ يمنية باليستية متوسطة المدى من نوع بدر1 على مطار جيزان السعودي، استهدفت مرابض طائرات ومواقع العدو، وتحييد كافة مطارات جنوب العدو السعودي ، لذلك دعونا ومن باب فهمنا السطحي أن نضع لكل صاروخ هدفا استراتيجيا، مع يقيني التام وإيماني المطلق أن كل صاروخ باليستي يمني في حد ذاته يحمل عشرة اهداف استراتيجية، يعني ان لدينا 100 هدف استراتيجي، لكن لنأخذ من كل رأس صاروخ باليستي يمني اطلق اليوم على مطار جيزان هدفا واحدا، ولنعرف العشرة الاهداف دفعة واحدة أيضاً ..
1 – إن خط انتاج واحتياطي الصواريخ الباليستية اليمنية فوق ما يتخيله العدو، وفوق ما تكفي الحاجه العسكرية اليمنية وهي في حالة الحرب، وليس السلم..
2 – إن القوة العسكرية اليمنية لا تملك قوة ردع عادية بل أصبحت تملك قوة ردع مضروبة بعشرة اضعاف أكبر وأقوى من أي قوة في المنطقة..
3 – إن تكنولوجيا دقة إصابة الصواريخ الباليستية اليمنية، دقة صفرية، وهذا بحد ذاته قوة ردع مضاعفة بألف مرة مما يتخيل العدو وحلفاؤه..
4 – إن قدرة الرد الصاروخية اليمنية تستطيع أن تسحق أي قوة وأي جيش وأي عتاد يحاول ان يمس السيادة اليمنية أو الاقتراب من حدوده أو غزوه واحتلاله ..
5 – إن الصواريخ اليمنية تستطيع دك وتدمير كافة مطارات وموانئ كيان العدو السعودي وقواعده ومنشآته العسكرية والحيوية في لحظة واحدة..
6 – إن القوة الصاروخية اليمنية أصبحت تحمي حدودها وشواطئها ومضائقها وجزرها البحرية وخاصة في البحر الاحمر ..
7 – إن القوة الصاروخية اليمنية غيرت كافة قواعد الاشتباك العالمية ، وأصبحت تضع قواعد اشتباك خاصه بها وعلى جيوش العالم أن تنحني لذلك وتقبله شاءت أم أبت..
8 – إن قوة ودقة التصنيع العسكري اليمني للصواريخ جعل اليمن قوة شريك أساسي وجزء أصيل في القرار الدولي وفي حسبان موازين القوى العالمية والاسلامية والعربية في المنطقة كلها..
9 – إن بناء المؤسسة العسكرية اليمنية بناء وطني وقومي صحيح ومتين ذات هيبة وقوة وعقل، وحر ومستقل لا يمكن لأحد أن يتجاوزها او يتجاهلها بعد اليوم..
10 – إن القيادة الثورية والسياسية اليمنية والقوات المسلحة اليمنية تحارب وتقاتل وتعد نفسها لمواجهة العدوان والغزو والاحتلال الخارجي وليس لمواجهة الداخل، فعشرة صواريخ باليستية يمنية دفعة واحدة تمحي إرهابيي جيش مأرب أو عملاء جيش الانتقالي أو مرتزقة جيش طارق عن بكرة أبيهم وتجعلهم كعصف مأكول..
طباعة الصفحة
مقالات ضدّ العدوان
فيسبوك 
تويتر 
يوتيوب 