صلاح الشامي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
صلاح الشامي
من حيث لا يعلمون
اليمن يقلب المعادلة
مُجَرّدُ أقنِعة
اليمن.. والتغييرات المضادة..
ما بين كشف شبكة التجسس وفتح الطرق في "تعز" انتصارات في طريق مسيرة التصدي والبناء
خطاب
خطاب "الوفاء ما تغير" عهد الأحرار باقٍ على مواجهة أنظمة الاستكبار
ثقافة الإستشهاد
حوثيون ومن قرح يقرح
عن دور اليمن بعد الهدنة
الخطاب الاستراتيجي للسيد القائد.. خطاب التحدي في ذكرى الشهيد
الخطاب الاستراتيجي للسيد القائد.. خطاب التحدي في ذكرى الشهيد

بحث

  
سقوط هيبة أمريكا
بقلم/ صلاح الشامي
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 16 يوماً
الإثنين 07 أكتوبر-تشرين الأول 2019 12:44 ص



تسعى وسائل الإعلام العالمية إلى تضخيم الآلة العسكرية الأمريكية وإلى إظهار أمريكا وكأنها القوة التي لا تنازعها قوة، وذلك لأن وسائل الإعلام هذه في أيدي الماسونية العالمية، وهي بدورها من صنعت أمريكا، لينتقل إليها الإرث البريطاني العريق في الاستعمار والسيطرة، وقد تغلغلت وتغلغل تأثيرها بتطور وسائل وتقنية الاتصال وامتزاجهما معا – وسائل الإعلام وتقنية الاتصالات الحديثة – وأدى انتشارهما إلى زيادة تأثيرهما معاً في شعوب العالم، حتى أصبحت أمريكا قوة لا تقهر في نظر البسطاء، بينما كشفت الصراعات والحروب الحالية التي أشعلتها أمريكا في دول العالم الثالث أن السلاح الأمريكي ليس بتلك القوة التي روج لها عبر عقود من الزمن وليست المخابرات والأمريكية بتلك المنعة والاحاطة،

 فالبرادلي والابرامز أحرقتا بالولاعات في وديان وجبال اليمن وفي الحدود المتاخمة لها، والبنادق والمدافع الأمريكية ليست المحببة للجيش اليمني واللجان الشعبية التي خبرت الحروب، كما أن الصواريخ الباليستية اليمنية محلية الصنع والطائرات المسيَّرة اخترقت الأجواء السعودية والإماراتية ولمئات الكيلومترات وأصابت أهدافها بدقة ولم تستطع منظومات ” الباتريوت” الأمريكية والرادارات الحديثة اعتراضها أو اكتشافها ..

إذاَ يجب على العرب والمسلمين والشعوب المستضعفة ودول العالم الثالث الاستيقاظ من غفلتهم ورؤية أمريكا بنظرة واقعية، ويجب أن تسقط هيبة أمريكا من القلوب كي تستطيع هذه الشعوب المواجهة، فإن عدوك قوي ومنيع بقدر ما تعتبره أنت كذلك، ونحن أمام عدو بهيئة بشرية، وأعماق حيوانية وحشية، ليس لديه آدمية، ولديه من الأنانية والجشع والعنف ما لا يتصوره عقل، وهو غير مستعد للتنازل عن رغبته في ابتلاع الخارطة العالمية بما فيها وبمن فيها.. ويسخِّر في سبيل ذلك كل الوسائل المتاحة له، ويحارب بقفازات مستخدماً طغاة غرباً صنعهم هذا العدو لخدمته، هؤلاء الطغاة ليسوا سوى ( فزاعات) أو كما يقول المثل اليمني (أسد مفرشة) خيرهم وخيرات بلدانهم لأمريكا وشرهم على شعوبهم وجيرانهم، وهاهم يطيعون أمريكا في كل ما تأمرهم، وهم بذلك يجرون بلدانهم إلى الزوال وسيفقدون حتى كراسيهم، ولنا عبرة قريبة جداً بالسودان وما يحدث حالياً في بلد عربي آخر كان من المفترض له أن يبقى نبراساً للأمة العربية.

إن من يدين لها الزعماء العرب بالولاء والطاعة هي من تنقلب عليهم، فليست القيادة الأمريكية إلا عصابة تسخر كل الطاقات الأمريكية والسلاح الأمريكي لزعزعة الأمن العالمي والسيطرة على ثروات العالم، وذلك لخدمة الأغراض الخفية لإسرائيل وللماسونية التي تملك من التعالي والغطرسة ما سيعجل بزوالها على أيدي رجال ( أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً) .. وصدق الله العظيم وكذب إعلام العدوان.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
الوزير العاطفي.. والحضور المهيب في نجران
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالعزيز البغدادي
القضاء العادل والقضاء المستقل أيهما أولا؟!
عبدالعزيز البغدادي
يحيى صلاح الدين
حالُ النظام السعودي قبل العدوان وبعده
يحيى صلاح الدين
عبدالكريم محمد الوشلي
فجرُ نصرِنا الوشيك..
عبدالكريم محمد الوشلي
محمد صالح حاتم
مبادرات صنعاء وتجاهل الرياض
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
المنظمات والدعم السلبي
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد