عبدالله علي صبري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالله علي صبري
آيزنهاور.. إلى مثواها الأخير
وقفوهم إنَّهم مسؤولون
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب "الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول"
سيفُ اليمن يصنَعُ الفرق
هكذا كان العدوان.. وهكذا كانت مقاومتنا
اليمن خارج النصّ السعودي
الرئيسُ الاستثنائيُّ صالح الصمَّاد
21 سبتمبر الثورة التي أزهرت وأثمرت في زمن الخريف
شهداؤنا فخر لنا
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية

بحث

  
مبادرة المصالحة إلى أين ؟
بقلم/ عبدالله علي صبري
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و 18 يوماً
الأحد 08 مارس - آذار 2020 07:14 م


قبيل المستجدات العسكرية بمحافظة الجوف أعلن فريق المصالحة الوطنية عن مبادرة سياسية بهدف تجيب المدنيين في محافظة مارب خطر المواجهات المحتملة حال قررت القوات المسلحة دخولها وتحريرها من دنس الغزاة والمرتزقة، إلا أن الطرف الآخر لم يتعاط مع المبادرة أو ينصت إلى أهميتها كمخرج طوارئ قد لا يتكرر في قادم الأيام، خاصة وأن الضغط الشعبي يدفع باتجاه حسم معركة مارب بشكل نهائي، كيف ولا وهي المحافظة التي استثمرها الغزاة والمرتزقة طوال الفترة الماضية، ونهبوا خيراتها النفطية التي كانت تفيض على كل اليمن.

مع ذلك، نقول إن خيار السلم لا يزال متاحا ومناسبا، سواء أكان في إطار الاستجابة لمبادرة صنعاء، أو في إطار اتفاق ترعاه الأمم المتحدة على النحو الذي جرى في السويد نهاية العام 2018م، والكرة الآن في مرمى ما يسمى بالشرعية، أو الطرف الأهم فيها الإخوان المسلمين وميليشياتهم.

المكابرة لم تعد مجدية، كذلك فإن معنويات المرتزقة التي باتت في الحضيض قد لا تستعيد عافيتها البتة، إنها ساعة النهاية، وما المضي في الخيار العسكري إلا نوع من الانتحار، قد يقبل عليه بعض شجعانهم، أما الغالبية فقد رتَّبوا أمر الفرار على النحو المعروف للجميع، وإذاً فلا مناص من التعقل والقبول بأي حل سلمي، وإن انطوى في الأخير على صيغة استسلامية.

صحيح نحن من جانبنا لا نرضى لأنفسنا استسلاما على هذا النحو، إلا أن الفارق كبير بين فئة تدافع عن وطنها وحقها في الوجود وفي الحياة مسنودة بتضحيات شعبية آن لها أن تثمر النصر الكبير، وبين فئة لا هم لها سوى السلطة والمصالح الشخصية وربما الحزبية في الحد الأوسع نسبيا.

ولعل من حسن حظ الطرف الآخر، أن في صنعاء أصواتاً عقلانية تحض على السلام والمصالحة، وتسعى إلى تجنيب اليمن مزيدا من الصراع، شرط الانخراط في مفاوضات بنَّاءة على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية في السلطة والمسؤولية، وإعادة بناء الدولة وضمان سيادة واستقلال كل شبر فيها من صعدة إلى المهرة، أما الحديث الأجوف عن استعادة ( الشرعية ) فلم يعد له محل من الإعراب، وحتى تحالف العدوان نفسه، فقد بات على قناعة أن لا مصداقية لهذا المصطلح ولا لشخوصه، ولن نستغرب إن جاء اليوم الذي يصبح فيه نزلاء فنادق الرياض ضمن المطرودين من المملكة أو المعتقلين في سجونها..!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم سنجاب
كتائب المستغفرين على أبواب مارب
إبراهيم سنجاب
حمدي دوبلة
الكعبة ومراقص بن سلمان
حمدي دوبلة
صلاح الشامي
” بين مزدوجين ” العابد .. وتعرية المشهد السياسي
صلاح الشامي
عبدالمجيد التركي
هو الله ..
عبدالمجيد التركي
عبدالحافظ معجب
الجوف ومأرب وما بعدهما
عبدالحافظ معجب
صلاح الدكّاك
شعاب مكة نحن أهلها
صلاح الدكّاك
المزيد