عبدالحافظ معجب
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالحافظ معجب
دولة الأنصار والتصرفات الفردية
اليمن بندقية فلسطينية
اليمن يدشن معركة عالمية لكسر الحصار على غزة
شيطنة إيران والمقاومة مستمرة
أكذوبة الحضارة الغربية بين الاستمرار والسقوط
التغيير الجذري ومسارات السلام
الحزب والأنصار معادلة رعب في «تل أبيب»
جبهة الشمال من الناقورة إلى البصرة
التغيير الذي نريد
من قتل البحرينيين الأربعة؟

بحث

  
أبوظبي تأكل صغارها
بقلم/ عبدالحافظ معجب
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و 10 أيام
السبت 14 مارس - آذار 2020 08:06 م



تتعدد الروايات حول أسباب أكل القطة لصغارها، فهناك من يرى أن بعض القطط تلد في وقت مبكر قبل أن تكتمل غرائز الأمومة داخلها، ما يجعلها تأكل صغارها نتيجة الالتباس أو الارتباك، وآخرون يرون أن الأمر قد يكون وراثياً، فالقطط التي هربت من براثن أمها عندما كانت صغيرة ستعمد لقتل صغارها عندما تصبح أماً، وهناك سبب آخر، وهو منطقي أيضا، ويتمثل بتقدير الأم لفرصة نجاة صغارها، فإذا كانت فرصة نجاة الصغير ضعيفة أو منعدمة تأكله رحمة به، ولكي توفر وقتها وطاقتها وحليبها لمواصلة الإنجاب والتكاثر، وفي بعض الحالات تكون القطة الأم بوضع صعب ومنهكة وقد تموت نتيجة حالة التعب التي تعيشها، وإذا ماتت الأم سيموت صغارها، فتلجأ لقتل صغارها وأكلهم لاستعادة صحتها وقوتها وإنجاب صغار آخرين.

كل هذه الروايات تنطبق إلى حد كبير على أبوظبي التي بدأت تأكل صغارها في المجلس الانتقالي، بعد أن منعت 5 من قياداته من العودة إلى مدينة عدن، بعد أن أبلغتهم السلطات الأمنية بمطار الملكة علياء بالأردن، أن قيادة التحالف رفضت منح الطائرة التي تقلهم تصريحاً للهبوط في مطار عدن.

ليس بغريب على دول الغزو والاحتلال أن تمنع قيادات المجلس الانتقالي من العودة إلى عدن، بعد أن قدموا لها كل ما يملكون، وأباحوا لها الأرض والعرض والسيادة والكرامة

فهذه الدول نفسها تمنع «الدنبوع» منذ أعوام من العودة إلى عدن أو إلى أية منطقة أخرى في اليمن، بالرغم من أنها تبرر وجودها في اليمن للدفاع عنه وعن شرعيته المزعومة، وتقول للعالم إنها جاءت بناء على طلب ودعوة منه، وكانت مكافأته الاعتقال في فندق بالرياض.

هذا هو الجزاء الطبيعي لكل من يخون وطنه وبلده خدمة للعدو المحتل، وكل نماذج العملاء والخونة على مر التاريخ لم تختلف مكافآت نهاية الخدمة التي نالوها نظير خيانتهم لأوطانهم.

أصبح واضحاً لمن يريد أن يرى أن دول التحالف، وعلى رأسها الإمارات، تجاوزت مرحلة رعاية الصغار، وانتقلت إلى مرحلة أكلهم لتتمكن من البقاء والاستمرار، وآخر ما قامت به أبوظبي هي التحركات الساعية إلى التنقيب عن النفط ونهبه، في المياه الإقليمية اليمنية، بعد أن حددت 7 قطاعات بحرية للبدء في عمليات التنقيب عن النفط في البحر العربي وخليج عدن، وأخرى في الساحل الغربي على البحر الأحمر، منها مواقع في رأس عمران القريبة من باب المندب، والمرتزقة الصغار والكبار الذين أدخلوها إلى بلادنا، وقدموا لها كل الخدمات، اليوم عاجزون عن الدخول إلى أرض الوطن والعودة إلى منازلهم.


* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالقوي السباعي
صرخاتُ الأنصار تحتَ زخات الأمطار
عبدالقوي السباعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إبراهيم الوشلي
عجائب..!
إبراهيم الوشلي
مقالات ضدّ العدوان
الكرار المراني
إنتكاسات السعودية مستمرة
الكرار المراني
عبدالفتاح علي البنوس
السعودية والأمريكان وشماعة إيران
عبدالفتاح علي البنوس
محمد صالح حاتم
ما قبل دخول مارب ؟
محمد صالح حاتم
عبدالملك سام
الموت البطيء ل«قرن الشيطان»
عبدالملك سام
عبدالفتاح علي البنوس
لا حوار في ظل العدوان والحصار
عبدالفتاح علي البنوس
أنس القاضي
التدخلات الأمريكية والحروب بالوكالة
أنس القاضي
المزيد