إنّه عندما يفر الجندي السعودي أثناء مواجهة المقاتل اليمني رغم معداته وأسلحته وترسانته المتطورة ....تاركا المواقع الحصينة فارا ومنقذا لنفسه من خطر الموت المحقق.... فهذا دليل واضح على أنه أذكى بكثير من عقلية التهلكه التي يمتلكها سياسيو الأسرة الحاكمة المسماة آل سعود.
ذلك أن المقاتل السعودي يشعر في قرارة نفسه بما لايدع مجالا للشك أنه جندي لأمريكا وللمخطط الصهيوني ضد اليمن بل هو يعلم علم اليقين أن ملكهم قذ قذف بجنوده في محرقة لا ناقة لهم ولاجمل....فشعور الجندي السعودي بالضعف والهوان في قلبه نتيجة طبيعية وردت فعل بديهيه لأنّه يعلم مدى حرقة المقاتل اليمني وأنّه قد تحوّل إلى (مارد ) أصبح يمتلك قوة خارقة قادرة على سحق كلّ مايقابله بتلك النّار الموقدة التي يمتلكها في صدره بل إنّه قنبلة موقوتة ستفجر كل من يعترضها ،،،ذلك بفعل جرائم( آل سعود) الوحشية التي تلقّاها شعب اليمن وأرض اليمن طيلة عامٍ ونصف من التغطرس اللامحدود والذي تجاوز كل قواميس الشّر المنقطع النضير فكان مواجهة ذلك اليماني ضربا من الخيال وزعما من القول الكاذب الذي لايصوغه إلا مخادع .
عندما يقاس كم الراحة والرفاهية التي يعيشها الجندي السعودي بذلك الراتب المهول الذي يستلمه أمام دعة العيش ورغده و(الكبسة والكيك الفاخر)بتلك النّار المستعرة التي يطالب ملك الزهايمر جنوده الإتزالاق فيها...فحتما ستكون النتيجة الصائبة هي فرار جماعي بل هرولة وتصادم للمدرعات الهاربة من الموت فلسان حال الجندي السعودي ( ياروح مابعدك روح طال عمرك )