أحمد المؤيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أحمد المؤيد
سلطة المزريين
القادم أعظم
تحولات مهمة
تهديدات أمريكا لا تخيفنا
عظماء غيروا مسار التاريخ
انحسار النفوذ الأمريكي
قراءة متواضعة لخطاب الأمين
ضربات يمنية حيدرية نصرة للأقصى.. قراءة في الأبعاد والرسائل
هم الأخسرون
طوفان الأقصى سُنَّةُ ومعجزة

بحث

  
ماذا يريدون من الأنصار؟!
بقلم/ أحمد المؤيد
نشر منذ: 4 سنوات و 4 أسابيع و يومين
الأحد 25 أكتوبر-تشرين الأول 2020 08:10 م


 


من ذلك اليوم الذي غادر فيه عفاش على عجل جامع الإمام الهادي بصعدة عقب ترديد المصلين لشعار البراءة، وهاجس الثقافة الجديدة يشكل كابوساً يؤرق ممسكي دفة الحكم في اليمن وداعميهم.

فبقاء الحكم واستقراره كان مرهونا بوعي معين وثقافة معينة تسيطر على عقول عامة الشعب، ونتائجها هو استمرار عفاش بالحكم تحت السيطرة السعودية الأمريكية على اليمن.

وبمجرد انتشار ثقافة الأنصار السياسية في المجتمع اليمني مديرية بعد مديرية، ومحافظة بعد محافظة، بدأ الصدام الثقافي السياسي بين الفكر الجديد والفكر القديم، لاسيما وأن الفكر القديم كان يمتلك كل مقومات البقاء من نفوذ وإمكانيات مالية وعسكرية.

ذلك الصدام أخذ أشكالاً مختلفة، آخرها العدوان على اليمن، بدعوى إعادة "الشرعية"، وهو المصطلح الأغرب على مستوى عالم السياسة في العالم، لأن الحقيقة هي أن الشرعية للشعب، يعطيها من يشاء عبر دعمه والوقوف إلى جانبه، وخصوصاً في أحلك الظروف، والعالم كله يعلم ذلك ويعلم أن أغلبية الشعب اليمني يقف مع حكومة صنعاء.

ولذلك سقطت حجية عدم الاعتراف بحكومة هادي والقرار (2216)، فطارق عفاش مثلا في الساحل لا يعترف بهادي ولا بحكومته ولا بالقرار (2216)، ولكن لم يحاربه أحد، بل ويحظى بدعم التحالف الذي جاء لإسناد "شرعية" هادي!!

بل أكثر من ذلك، عيدروس الزبيدي والانتقالي لا يعترفون بهادي ولا بقرارات مجلس الأمن التي تؤكد دائما في البند الأول على وحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية، ومع ذلك يحظى بدعم التحالف الأعرابي الصهيوني بشكل باذخ ومبالغ فيه!!

إذن انكشفت اللعبة، وهي أن المستهدف الحقيقي هو الوعي، والثقافة السياسية التي تسكن رؤوس معظم الشعب، ثقافة رفض أمريكا والعمالة لها ورفض هيمنتها على منطقتنا العربية والسيطرة على ثرواتها وشعوبها!!

تلك الثقافة التي تكسب من تسكن رأسه قوة وصبرا واندفاعاً نحو التصنيع والزراعة والاكتفاء الذاتي من كل النواحي العلمية والاقتصادية والعسكرية وغيرها... وهذا ما يقلل من الاعتماد على أمريكا وحلفائها حد الاستغناء، فنجد أن المواجهة هنا باتت حتمية بين الفكر القديم والفكر الجديد، وشتان بين الفكرين!!

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمجيد التركي
وأشرقت الأرض بنور ربها
عبدالمجيد التركي
حمدي دوبلة
“ولد الهدى فالكائنات ضياء”
حمدي دوبلة
أنس القاضي
تفكيك خطاب العدوان
أنس القاضي
عبدالرحمن الأهنومي
أزمة ماكرون..وكذبة الحرية كصنم مأكول أحيانا ومعبود أحيانا أخرى!
عبدالرحمن الأهنومي
د.أسماء الشهاري
"محمّدٌ في قلوبٍ يمانية”
د.أسماء الشهاري
د.سامي عطا
غسيل هيلاري الفاضح .. أسباب ودواعي النشر!
د.سامي عطا
المزيد