في مساء ليلة الأحد 5 فبراير 2017م أزاحت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية الستار عن إنجاز جديد معلنة عن ادخالها منظومة صاروخية باليستية جديدة من نوع “بركان2″على خط المعركة دشنتها بتجربة ناجحة إلى عاصمة مملكة آل سعود الرياض مستهدفة قاعدة عسكرية في المزاحمية ولم تكشف القوة الصاروخية عن مدى وحجم وقوة المنظومة الجديدة بعيدة المدى المطورة من صاروخ بركان1 المطور بدوره عن سكود والذي تم تطويره في مركز الأبحاث والتطوير التابع للقوة الصاروخية اليمنية، وبخبرات وطنية بحتة تاركة كشف مدى وحجم قوة الصاروخ للمكان الانجح والأنفع “الميدان” ردا على استمرار العدوان، والحصار، وإغلاق مطار صنعاء الدولي.
هذه التجربة لها ابعاد ودلالات يفهمها العدو أكثر منا كونها جاءت بعد قرابة العامين من العدوان العسكري البربري الغاشم والحصار الاقتصادي الخانق الذي تفرضه دول تحالف الشر والاجرام بقيادة امريكا والسعودية على اليمن وتحمل العديد من الرسائل أبرزها أن مواقع السعودية باتت تحت مرمى الصواريخ اليمنية وبات بالإمكان تغيير معادلة الحرب أكثر مما كانت عليه في السابق وهذا ما اكده بيان القوة الصاروخية بأن عاصمة قرن الشيطان السعودي باتت في مرمى الصواريخ اليمنية خلال هذه المرحلة وإلى ما شاء الله متوعدة بأن القادم اعظم ما يعني أن العملية تفرض على ارض الواقع معادلة ردع جديدة ومؤشر على أن القوة الصاروخية من الان وصاعدا سترد بالمثل على أي استهداف جديد تقوم به قوى العدوان ضد أي هدف يمني حيوي.. ما يعني بشكل ادق أن المطار سيكون بالمطار والميناء بالميناء .
كما أن عملية الإطلاق لصاروخ باليستي يمني إلى الرياض على الرغم من سيطرة العدو على الأجواء اليمنية منذ 23 شهرا وفرضه رقابة شاملة على مدار الساعة وإعلانه المتكرر عن تمكنه من تدمير قوة اليمن الجوية وفي ظل التحرك الامريكي الاخير الذي اصبح اكثر مما كان عليه في الماضي بكثير وصار من الواضح انه بات يلقي بكامل ثقله في اليمن باعتبارها معركته هو واسرائيل خصوصا بعد تحرك القوة البحرية اليمنية وتنفيذها لعمليات عسكرية ناجحة انتجت ضربات موجعة للعدو كان آخرها استهداف بارجة سعودية تسببت في إثارة مخاوف اسرائيل أكثر التي كان قد اعلنت – قبل شنهم للعدوان – عن قلقها منذ اللحظة الأولى لوصول أنصار الله إلى باب المندب فإن عملية الإطلاق بحد ذاتها وخروج الصاروخ من الأجواء اليمنية ودخوله إلى عمق الاجواء السعودية حتى وإن لم يصب الهدف تعتبر إنجازا كبيرا وانتصارا عظيما لليمن وفشلا ذريعا وهزيمة نكراء لجميع دول تحالف العدوان .