نبيل جبل
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
نبيل جبل
قيادتُنا طوقُ نجاتنا فلنكُنْ عوناً لها على أنفسنا
المشروعُ القرآني أملُ المستضعَفين
القيادة الربانية تعيد للأمة عزتها وكرامتها المهدورة بين الأمم
موقفُ اليمن تمثِّلُه قولاً وفعلاً قواته المسلحة
طريقُ الارتزاق يبدأ بخيانة الوطن وينتهي بخيانة الأُمَّة.. المرتزِقة اليمنيون نموذجاً
الحَلُّ للأُمَّة.. العودةُ الصادقةُ للالتزام بالتوجيهات الإلهية
اليمانيون الأنصارُ الأوفياءُ للرسول مذُ فجر الرسالة
أسلحةُ الردع اليمانية تُسقِطُ مشاريعَ الاحتلال العدوانية
"وأعدُّوا لهم"
حقيقةُ الأطماع الإماراتية الاستعمارية في جنوب اليمن

بحث

  
نفاق العالم المحكوم بالمال والنفوذ
بقلم/ نبيل جبل
نشر منذ: 3 سنوات و 7 أشهر و 10 أيام
الإثنين 12 إبريل-نيسان 2021 07:58 م


العالم المنافق يكيل بألف مكيال ، و‏لا يوجد أية عدالة ولا أدنى مصداقية في قوانينه التي صاغها البشر و أعرافه وشعاراته وعناوينه البراقة والجذابة المتداولة في وسائل الإعلام المختلفة باسم الإنسانية ، كلها شعارات وعناوين وقوانين وأعراف مفضوحة يلوح بها كذَبَةٌ مجرمون فاسدون منافقون حاقدون أنانيون طفيليون يقتاتون من دماء المستضعفين ومعاناة المظلومين من أبناء الأمة ، ففي الوقت الذي تُقصف فيه بلدنا على مدى ستة أعوام من العدوان بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة ، و يتم قتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وتُستهدف سبل معيشتنا بطائرات الـ F16 الأمريكية وبقنابل بريطانيا العنقودية المحرمة ، ويحاصر شعبنا برا بجحافل جيوشهم المرتزقة وجوا بمختلف طائراتهم الحربية وبحرا بشتى أنواع سفنهم وزوارقهم الحربية ومدمراتهم الكبيرة وتُمنع سفن المشتقات النفطية والمواد الطبية والغذائية والأساسية للإنسان اليمني من الدخول إلى ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي ، و فوق كل ذلك يُمنع المرضى الذين يصعب علاجهم في اليمن من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم ويموت معظمهم ، ويئن بقيتهم من شدة الألم ويبكون دماً ففي هذا الوقت الذي يباد فيه أكثر من 26 مليون يمني على مرأى ومسمع من الجميع يسكت العالم المنافق ولا يتفوه ببنت شفة ، وإذا تحدثت ما يسمى بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي وما يسمى بمنظمات حقوق الإنسان فلا يتحدثون إلّا مجرد ثرثرة أمام الكاميرات وشاشات التلفزيون بحروف القلق التي لا تسمن ولا تغني ، وسرعان ما تختفي وتُحذف من وسائل إعلامهم المضللة ، أما إذا استخدم شعبنا اليمني المظلوم حقه الطبيعي في الدفاع عن نفسه بالرد على غارات العدوان السعودي الأمريكي وحصاره الجائر بضرب قواعد العدو العسكرية ومطاراته ومنشآته في العمق السعودي بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.
يصيح العالم ويدين ويستنكر ويشجب ويندد ويضج ويهول بالرغم أنها مواقع عسكرية وليست مدنية وهم يعلمون أن أبطال الجيش والشعب اليمني لا يستهدفون المدنيين أبدا وقد جربوهم على مدى سنوات الحرب الماضية ومع ذلك يكيلون بألف مكيال و يصيحون وكأننا عن المعتدون و لسنا ، فنحن المُعتدى علينا ظلما وبغيا بدون وجه حق وبدون أي مسوغ سوى القتل من أجل القتل والإجرام والطغيان من أجل الاحتلال وإخضاع إرادة الشعب لوصايتهم الخبيثة ولو كانت دماء أطفالنا ونسائنا تسيل نفطاً وأشلاؤهم تتطاير دولارات لكان حديثهم عكس ذلك تماماً وهذا ما يمكن أن نسميه بالنفاق السياسي والطغيان باسم الإنسانية والإجرام باسم الحقوق والاحتلال باسم الحريات ولنا تجربة طويلة معهم في اليمن خلال العدوان ولنا تجربة طويلة معهم كأمة عربية وإسلامية في فلسطين والعراق وسوريا ولبنان وإيران ،،
العدوان هو نفس العدوان والمعتدي والممول والمخطط والمنفذ والظالم والطاغي والقاتل والمحاصر هو نفسه والإبادات والجرائم والفوضى والدمار والمعاناة هي كما هي بل تزداد سوءا وتتفاقم أكثر وأكثر وهم يتغنون باسم الإنسانية وحقوق الإنسان وقوانين المجتمع الدولي ويسرقون الأموال ويبنون الأرصدة في البنوك باسم المساعدات الإنسانية و الحقيقة تقول : إنهم هم من يتسبب في صناعة الظلم والطغيان ويتاجرون بمظلوميات الشعوب المغلوبة على أمرها ليزيدوا في أرقام حساباتهم وأرصدتهم في البنوك ولا مشكلة لديهم لو قتل في اليوم الملايين وقد أخبرنا القرآن الكريم عن خبثهم كما قال تعالى : «مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ» ، لا يودون لكم خيرا ولا أمنا ولا سلما ولا سلاما ، هم يحسدونكم وحاقدون عليكم ولذلك لا مخرج لنا كشعب مسلم وكأمة مسلمة سوى العودة إلى القرآن و مواجهتهم كأعداء ، و إعلان الجهاد في سبيل الله ومواصلة المشوار والتعاون ونبذ الفرقة لتحرير الشعوب من جبروتهم وطغيانهم وهيمنهم وكما قال الإمام علي (عليه السلام ) : «بقية السيف أنمى عدداً وأكثر ولداً»، والعاقبة للمتقين .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز البغدادي
تأملات رمضانية.. قراءة في مقطع من نظم الإمام الشافعي
عبدالعزيز البغدادي
محمد صالح حاتم
هل تستغل السعودية شهر رمضان لإنهاء الحرب على اليمن؟
محمد صالح حاتم
خالد العراسي
كلمات السيد القائد..النصح والتوجيه
خالد العراسي
حمدي دوبلة
جمعية الإعلاميين السكنية.. بصيص أمل!
حمدي دوبلة
علي الدرواني
ماذا يخفي إعدامُ الجنود السعوديين؟!
علي الدرواني
عبدالفتاح علي البنوس
كيف نستقبل شهر رمضان؟!!
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد