عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
أبناء الأفاعي!
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!

بحث

  
11 يوما لم يرى اليهود مثيلا لها من قبل!
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 28 يوماً
الخميس 27 مايو 2021 06:53 م


انتهت الجولة بين إسرائيل ومن ورائها أمريكا ضد غزة ومن ورائها محور المقاومة، وقد كان يراد لهذه الجولة أن تحسم وقد كسر عظم المقاومة، فتم حشد المواقف الغربية والعربية إيغالا في القهر، وتم حشد الشركات والمؤسسات والإعلام والساسة والعسكريين والأسلحة… إلخ، ولكن خاب من استعلى! لقد كانت صفعة في وجه كل من راهنوا على أن غزة ستنكسر وحيدة أمام الهول الذي أعد لها، وليس هناك أبلغ مما قاله طيارون صهاينة وهم يعترفون بأن قصف الأبراج السكنية كان الطريقة الوحيدة للتنفيس عن الإحباط الذي شعروا به عندما عجزوا عن إيقاف سيل الصواريخ الذي أهان كيانهم المتغطرس ومن يقف وراءه!
عدد الشهداء من المدنيين الفلسطينيين 232 شهيدا ، وهو رقم يعتبر أقل مما كان يدفعه الفلسطينيون في الماضي دون أن يكون هناك ثأر لدمائهم ، وتحدثت وسائل الإعلام عن خسائر بمئات الملايين مقابل خسارة كيان العدوان ما يزيد عن 7 مليار شيكل حسب المُعلَن فقط ، ونزوح 75 ألف فلسطيني مقابل نزوح 5 ملايين يهودي ، ولأول مرة تتلقى إسرائيل أكثر من 4 الأف صاروخ أنَّت منها حكومة العدو المهددة بالسقوط، والحقيقة أنها سقطت فعلا بعد هذه الجولة التي وضعت الكيان الصهيوني الغاصب لأول مرة أمام حقيقة أنه كيان واهن جدا ويعيش مأزقا وجوديا حقيقيا ينبئ بقرب زواله من خارطة المنطقة إلى الأبد..
الجيش الإسرائيلي ولأول مرة في تاريخه وقف متخوفا على حدود غزة بعد أن أدرك أن المقاومة قد امتلكت سلاحا جديدا قادرا على سحق دبابات الميركافا “الأسطورية”، وربما تكون الخسارة الأكبر للجيش الإسرائيلي عدد “السراويل” التي بللها جنوده مع كل أمر بالتقدم بعد أن كسرت معنوياتهم.. لقد فعلتها المقاومة بعد أن تم تناقل الخبرات من جبهات أخرى وتمت معرفة السلاح المناسب لكل تكتيك يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان لا بد من هدنة عاجلة استجداها الصهاينة بإلحاح كي يستوعبوا هول المفاجأة..
الموقف العربي كان مخزيا بعد تعرِّي أنظمة العمالة، والعملاء أصيبوا بصدمة وخيبة أمل أكثر من الإسرائيليين أنفسهم بعد أن طبلوا وتآمروا وبادروا بالخيانة، وها هم يعودون وقد اعتراهم الخزي من ضعف موقف ساداتهم المهزومين ليلِّعقوا جراحهم ويتلاومون.. فعلها الأبطال، وأمسى محور المقاومة وكل الشرفاء يمتلكون العزم للإعداد للجولة القادمة التي ستكون أشد وأنكى على قوى الظلام، ونحن نعلم أنه في قادم الأيام ستكون هناك حرب نفسية واستخباراتية وانتشار للأدوات كداعش والقاعدة واستعراض لقوة نعلم جيدا أنها كسرت وباتت من الماضي، وليس ما قبل جولة الـ11 يوما كما بعدها، والعاقبة للمتقين .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
شارل أبي نادر
هل غيّرت "سيف القدس" الاستراتيجية الأميركية في المنطقة؟
شارل أبي نادر
نايف القانص
القضية الفلسطينية من منظور المقاومة اليمنية
نايف القانص
عبدالفتاح علي البنوس
الوحدة والمحتلون.. ومشاريع الانقسام والتشظي
عبدالفتاح علي البنوس
عفاف محمد
مراكزنا الصيفية..ودواعي التحاق أبنائنا بها
عفاف محمد
د.مصطفى يوسف اللداوي
ثلاثيُ الهزيمةِ الإسرائيليةِ يجرُ أذيال َالخيبةِ
د.مصطفى يوسف اللداوي
زيد البعوه
النصر موعد هذه الأمة
زيد البعوه
المزيد