المرتزِقةُ يعتبرون مُجَـرّدَ تصريحٍ أمريكيٍّ بالاعتراف بالحوثي دليل إدانة عليه..
وهم يبيتون في أحضانِ أمريكا وينامون في سريرِ جميعِ أدواتها الإقليمية..
وأنجبوا من خيانتهم معها سفاحاً أبشعَ جرائم القتل والحصار في عصرنا الحاضر..
ونقولُ لهؤلاء الفاشلين:
إن اعترافَ أمريكا فرضته معادلاتُ الردع وثباتُ وقوةُ المفاوِض اليمني..
وليس دليلَ إدانة علينا.. بل دليلُ خيبةِ أملِكم وإفلاسِكم وخسارتِكم المُستمرّةِ وفشل رهاناتكم على استمرار وقوف أسيادكم الأمريكان معكم..
أنتم مُجَـرّدُ أحذيةٍ ممزقةٍ لا قيمةَ لها عندهم.. وسيتخلون عنكم ويتنصلون عن التزاماتهم تجاهكم..
تماماً كما فعل الشيطانُ بأسلافكم..
وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ
وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ
فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ
وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ
إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
وستصيحون أكثرَ في قادم الأيّام.. ولن ينفعكم الندم..
مصداقاً لقول الله:
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ
فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ
والأيّامُ بيننا..