عفاف محمد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عفاف محمد
ستبقى حياً فينا
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
الصرخة ودوي صداها
النور الذي هدانا
رسالة إلى روح الشهيد القائد
قائدنا الشهيد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
أطفال اليمن والعالم المنافق!
أيتام في مهب الريح!
ردوا لهم الصاع صاعين!

بحث

  
كراريس تنومة
بقلم/ عفاف محمد
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر و 26 يوماً
الخميس 08 يوليو-تموز 2021 09:06 م


وتمر علينا ذكراها مجدداً بعد أن انزاح الستار عن مأساتها!
تنومة هي الجرح الغائر الذي غاب عنا، وجهلنا كل تلك التفاصيل المفجعة والموجعة، وبقي صمت الأنين دون أن نحس به لعقود خلت! لم تطرق هذه الجريمة البشعة باباً للتاريخ ليحتضن تفاصيلها ويعرف الأجيال الصاعدة بها؛ أو ربما لعلها طرقت وهناك من أوصد كل الأبواب كي لا يبقى لها أثر!!
واليوم في زمن كشف الحقائق نُبش هذا الوجع من جديد. وبعد كشف الستار عن تفاصيل هذه الجريمة، لا بد للحمية والغيرة أن تدب في مفاصل ودم كل يمني حر، وأن تخلد هذه القصة وتروى لمن جهلها، ولن يكون ذلك إلا بالوعي والتوعية.
عرِّفوا أولادكم ما هي مجزرة تنومة! علِّموا طلابكم ماذا جرى هناك! احكوا تلك التفاصيل واجعلوا تفاصيلها تنساب مثل الماء الجاري!
فمن المهم جداً ألا يغيب هذا المفصل التاريخي، كي نكون أكثر حذراً وأكثر حيطة وأكثر حرصاً، كي نتقي الشرور ونعي مدى الحقد الدفين الذي تحمله لنا جارة الغدر والسوء!!
مجزرة تنومة، التي حدثت يوم 17 ذي القعدة 1341هـ ـ 1923م، أي قبل حوالي مائة عام، حيث قامت السعودية بارتكاب أفظع وأبشع مجزرة في تاريخ الإسلام، وكانت بحق الحجاج اليمنيين بوادي في تنومة منطقة عسير، وقد تم التقطع للحجاج وقتلهم ونهب أموالهم وقافلتهم، حيث قتلوا أكثر من 3105 حجاج من أصل 3500 حاج يمني من الرجال والأطفال والنساء والعلماء وكبار السن.
وبعد سنوات طوال ومع موسم الحج قد عادت ذكراها؛ بل إنها تعود لنا بين الفينة والأخرى، وبعدة أوجه فيها، والجاني هو نفسه!
فمجزرة تنومة كشف لنا خيوطها الباحث/ حمود الأهنومي بدراسة دقيقة للجريمة وأدلة دامغة. فلنكن له عوناً في التذكير بتلك المأساة وعدم تغييبها من جديد.
فيا مجزرة تنومة، يا وجعاً ممتداً عبر الزمان؛ قسماً سنعلّم الأجيال عنكِ ونخبرهم بأن أحفاد القتلة لا يزالون يرتكبون المجازر تلو المجازر بحق أحفاد شهداء تنومة والناجين منها، مع فارق أن القصاص سينال من كل من تسبب بأذى للشعب اليمني وبنيته. "أليس الصبح بقريب"؟!
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
مقاومة مشاريع تفتيت الأمة الإسلامية
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
القرصنة الأمريكية والإعلام المقاوم
عبدالفتاح علي البنوس
محمد أمين الحميري
ارتباطُ أمريكا بالقاعدة وداعش ونصيحة لإخواننا السلفيين
محمد أمين الحميري
شارل أبي نادر
واشنطن خارج افغانستان.. ما هي حقيقة المخطط؟
شارل أبي نادر
عبدالباري عطوان
هل انهار “التّحالف الاستراتيجي” بين الإمارات والسعوديّة؟
عبدالباري عطوان
شارل أبي نادر
"حلف القدس" وسرّ الانتصارات.. كيف واجه العالم؟
شارل أبي نادر
المزيد