تهموننا بالمبالغة في مدح قادتنا، ويدعون التميُّزَ في انتقاء قُدواتهم، ويقدّمون أنفسهم من نُخَبِ الشعر والثقافة.
وتراهم يُمَجِّدون شخصياتٍ ظلت لعقودٍ ساجدةً للطاغية عَفَّاش ومسبِّحةً بكراماته ومنجزاته.
ويلهثون خلفَ رموزٍ من ملأ النظام السابق، من الذين نَمَتْ كروشُهم وثرواتُهم من حقوقِ المستضَعفين من أبناء الشعب.
ويذكِّرونني ببعض أسلافهم الذين قال اللهُ عنهم:
وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ، إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ.