نبيل القانص
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
نبيل القانص
صدور
صدور " نازحٌ في مكاني" للشاعر نبيل القانص
الفن.. أقوى أسلحة الحرب الناعمة
حقائب زرقاء ..
إحجز لجرحكَ مقعدا في قلبها
عربيةٌ تلك الملامح
رد
تركتُ لك الناي
ليست مجرد فكرة
صعدة .. رمّانةٌ و روح
وِسامُ الصمود

بحث

  
عيدٌ يتنَفَّسُهُ اليمنيون
بقلم/ نبيل القانص
نشر منذ: 3 سنوات و شهر و 7 أيام
الأحد 17 أكتوبر-تشرين الأول 2021 12:28 ص


ببهجة كبرى وحُلَّةٍ أحلى، تستقبلُ قلوبُ اليمنيين ومدنُهم ذكرى المولد النبوي الشريف، بمشهدٍ مبهرٍ لا نجدُ أو نشاهدُ لهُ منافسا في كل شعوبِ وأوطان الأمة، ولا نرى مدناً في كامل الرفاهية ومنتهى الثراء تحتفلُ بهذه المناسبةِ العظيمة كما تفعلُ وتكتسي وتتأنقُ صنعاء وأخواتها المغمورات بغبارِ الحرب وأوجاع الحصار.
تفسيرٌ واحدٌ يبددُ ذهول العقول التي تتساءلُ عن هذا الزخم والاحتفاء والكرنفال المحمدي والحشود اليمانية الضخمة المحتفلة رغم المعاناة وصعوبة الأوضاع الإنسانية؛ إنه الحبُّ اليمانيُّ التاريخي للرسول والإنسانِ الأعظم. إنها علاقةُ العشق الأبدي للنبي الكريم محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.
نحنُ شعبٌ لا نعيشُ هذه المناسبة فحسب، بل نتنفسُها، نستبشرُ بحلولها، ونؤمنُ ببركاتها، كيف لا وفيها وُلِدَ سيدُ الكونين الذي أرسله الله رحمةً للعالمين، وفيها نشعرُ بانشراح الصدور ونجددُ العهد والولاء لنبينا وقائدنا؟!
هذه الاحتفالات التي يقفُ كلُّ صادق ومخلص وحرّ أمامها بإعجاب، ستتسعُ في جغرافيا الأمة وربما العالم، وستُصَدِّرُ صنعاءُ ثقافة الاحتفال بمولد الهادي، وسنرى مدى التأثير والتأثر في نفوس المحبين للرسول الكريم يزدادُ عاماً بعد آخر، لأن هذا التفاعل مع مولد المصطفى نابعٌ من حب يماني حقيقي لهُ نقاءُ وصفاءُ نَفَسِ الرحمن.
ولا غرابةَ أن يكون فرح اليمنيين بهذا الحجم وهذا الجمال، فاليمنيون منذ فجر الإسلام أنصار الله ورسوله. وهذه الصفة مازالت تتجسدُ فيهم قولا وفعلا في كل زمان، وفي هذا الزمن، خصوصا ونحن نشهدُ حالة الذل والمهانة والانحطاط الأخلاقي والإنساني والخضوع المتمثل بالتطبيع مع أعداء الأمة من قبل بعض الأنظمة التي تحركها وتتحكم بها أمريكا، وسط سبات الشعوب التي لا بد من أن تصحو يوما ما، قد يكونُ قريبا.
إنه عيدُ الأعياد، فكيف يكون هذا العشقُ العظيمُ بدعة؟! إنه منطلق التجدد والعمل والتفاني في كل المجالات كي نصل إلى مستوى يليق بأمة محمد. وهو أيضاً معنى القوة التي ترعبُ وتربكُ العدو والحاقد والمتربص. إنه عيدُ الأخلاق العظيمة والانتصارات الكبيرة والتراحم والعزة والصمودِ والكرامة والعدل والحق وصحوة الضمير، وكسر الظلمِ وتبديدِ الظلامِ ونصرة المظلوم. وشكر الله على أجلِّ النِّعَم.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أمة الملك الخاشب
في المولد النبوي تُولد البشائر"اليمن انموذجا في الماضي والحاضر"
أمة الملك الخاشب
عبدالفتاح علي البنوس
ربيع الأنوار المحمدية"4-6"
عبدالفتاح علي البنوس
حمدي دوبلة
في حضرة سيد العالمين
حمدي دوبلة
عبدالرحمن مراد
ثورةُ الحرية والمولدُ الشريف
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح حيدرة
المولد النبوي امتداد يجمع انصار الأمس بأنصار اليوم..
عبدالفتاح حيدرة
عدنان الجنيد
الاحتفال بالمولد : مَوْرِد مَعِين يُوَحِّد الناسَ أجمعين
عدنان الجنيد
المزيد