عفاف محمد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
عفاف محمد
ستبقى حياً فينا
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
الصرخة ودوي صداها
النور الذي هدانا
رسالة إلى روح الشهيد القائد
قائدنا الشهيد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
أطفال اليمن والعالم المنافق!
أيتام في مهب الريح!
ردوا لهم الصاع صاعين!

بحث

  
حنجرة ذهبية وقبضة حيدريّة
بقلم/ عفاف محمد
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 8 أيام
السبت 18 ديسمبر-كانون الأول 2021 12:49 ص


 

من منا عاصر أحداث العدوان أو ما قبله بفترات بسيطة ولا يعرف من يكون؟
اسم حُفِر في الذاكرة وتخلد في الوجدان اليمني، منشد ثوري ومجاهد صنديد، اشتهر في بداياته عند إنشاده زامل “ما نبالي ما نبالي”، وكانت هذه الهامة الجهادية قد صنعت المجد وسطّرته بأشكال متعدّدة، فقد صنعت منه الثّقافة القرآنيّة مجاهدا مغوارا، لم يكن قد التحق بركب المسيرة الشريفة بإيعاز من أهل بيته أو أحد أقاربه فلم يكن محيطه العائلي مشجّعا لهذه الفكرة، اختار لنفسه هذا الدرب لاعتقاده في نفسه أنه الطريق الصواب، كان التحاقه بالمسيرة الشريفة نابعا من إدراكه للواقع وما يدور، ومن إحساسه بالمسؤولية تجاه دينه ووطنه، حيث كان ممن لهم نظرة ثاقبة، ويجيدون موازنة الأمور؛ ولنعرف عنه أكثر نطوف في ربوعه الخضراء:
المنشد المجاهد الشهيد: لطف محمد زيد القحوم، من مواليد 1988م .. شارك في الحروب الستّ، وفي مجابهة العدوان الصهيو أمريكي سعودي إماراتي، واستشهد بتاريخ14 فبراير2016 في جبهة مارب “جبل هيلان” وهو في ربيعه الثامن والعشرين.
في مرحلة طفولته كان “الشهيد لطف” طفلا لمّاحا شديد الذكاء، له صلة كبيرة بالطبيعة، يعشق صعود الجبال واللعب في السهول والوديان، وكان كثيرا ما يدندن بصوته وهو في كل مكان كنوع من ممارسة هوايته المفضلة، اتّصف بالشجاعة منذ صغره، كان مقداما جسورا لا يخاف في الله لومة لائم؛ ما دام يشعر بأنّ الحقّ معه، شبّ على الخصال الحميدة والشيم العربيّة الأصيلة من غيرة و شهامة وإباء، قال عنه والده: كان يستيقظ مع خيوط أشعة الشمس الأولى ويخرج إلى الجبال والوديان مستمتعا بمغامرات يخوضها ويعود منها منهكا وقد اكتسب الكثير من الصلابة والقوة، وكان يهوى “الْبَرَع” كما يهوى الإنشاد وكل ما هو متأصل عريق من الموروث الشعبي، وكان قد فتح أفقا فسيحا أمام الشعراء والمنشدين وكما ذكر الأديب والشاعر حسن المرتضى في إحدى دراساته قائلاً: تغاصن من شجرة الشهيدين الشاعر عبدالمحسن النمري والشهيد لطف القحوم آلاف من شعراء الزامل ومنهم من أسس مدارس جديدة فيه وآلاف من المزوملين والملحنين وصولا إلى ذروة الزامل اليمني وأسطورته عيسى الليث، وفعلا كان الشهيد لطف قد أعاد للزامل حضوره وهيبته.
وعن بداية انطلاقته في سبيل الله كان حينها في الصف الثاني الثانوي أيام الامتحانات النهائية؛ ترك رقم جلوسه والتحق بركب المسيرة القرآنية، وأرسله مع رسالة لوالدته قائلا فيها إنه قد باع نفسه من الله، كان أهله قبلها قد بحثوا عنه وبلغوا الجهات الأمنية عن اختفائه، انطلق في سبيل الله وعشق الدفاع عن المسيرة الشريفة التي كانت محاربة من كل حدب وصوب، وبكل ما آتاه الله من قوى دافع عنها باستماته، خاض غمار المواجهة منذ التحاقه بالمسيرة الشريفة، كان قلبه قد تعلق بالجهاد تعلقا جماً فارق على إثره الأهل والديار، هجرهم لأشهر عديدة تخللتها زيارات معدودة ،وفي إحدى المرات غاب عن أهله فترة تجاوزت السنتين عاد بعدها لوالدته وطلب منها مبلغ 50 ألف ريال ليتزوج، وقال إن هذا شرط العروس بقرار من السيد سلام الله عليه لتخفيف تكاليف الزواج عند المجاهدين، وكان مهر عروسه التي اختارها من أسرة مجاهدة هو 50 ألفا وبندقا و”جعبة”، ذهب بعروسه إلى دار أهله وبعد ذلك بمدة يسيرة انطلق للجبهة، لم يفضّل الراحة على الجهاد، أطلق العنان لنفسه وطاف الخبوت والفيافي والقفار، كانت له في كل جبهة بصمة، باسل ببندقيته بسالة الأبطال، وكان يمتلك سلاحا صوتيا أرهب العدو كونه حاز على ميزات عالية في طبقات صوته ذات الدقة وبليغة الأثر، كانت الكلمات تنبثق من حنجرته بصدق عاطفي ممزوجة بحماسة وعنفوان يماني أصيل، وبذلك تغلغل لأعماق كل متلقٍ، وصوته يعدّ سلاحا للمجاهدين؛ يشعل فتيل حماسهم واتّقادهم، فكم ترنّموا بصوته وهو يزومل لهم فوق طقم، أو من على تبّة، أو وَهُم وسط المتارس.
لم يغب حضوره الطاغي عن الجبهات حتى اللحظة، فزوامله الحماسية والشعبية أصبحت حاجة ملحة في أنفس المجاهدين، لا يستغنون عنها كوقود محرك للهمم.
لم يكن الشهيد لطف يعبأ بمباهج الحياة وكل ملذاتها، حيث حاول والده جاهداً أن يثنيه عن الجهاد قبل أن يهتدي بنور المسيرة الشريفة، وكان قد اشترى له (دشّا) كي يتابع القنوات ويعزف عن الذهاب لكن محاولته باءت بالفشل، وكذلك اشترى له “قاطرة” كي يعمل عليها ولكن الشهيد لطف لم يأبه لها ولا للعمل من خلالها، كذلك قال والد الشهيد لطف:
كان ابني لا يهتم حتى بالتلفونات، كان يضيع تلفوناته كثيرا، فلم يكن شعوره وإحساسه ذائبا إلا في الحياة الجهادية البعيدة عن الأجهزة الحديثة التي يحلم شباب هذا الجيل باقتنائها.
كان لطف القحوم من الاستبسال بحيث يواجه العدو في الصفوف الأولى في ساحات النزال، فلم يكن يوماً جبانا أو متخاذلا، أو ممن يمن بعطائه ويبحث عن وقت للراحة، كانت نفسه العصية الأبية تترجم الحمية والغيرة والشهامة والعز والشرف والإباء، وذلك من خلال جهاده المستميت وحرصه على أن ينتشر نور المسيرة القرآنية، ويعرف الناس الحق من الباطل.
عَرَفَ لطفَ القحوم من لم يعرفه في ساح الوغى من خلال زامله “مانبالي” من كلمات شاعر المسيرة الشهيد: (عبدالمحسن النمري) الذي كانت أشعاره تنال من الأنفس المنال العظيم.
من بعد أن حدث العدوان الصهيو أمريكي سعودي إماراتي الغاشم انتشرت أصداء صوت الشهيد وكانت زوامله مواكبة لكل حدث، عشقها الجمهور، وفيها تحدى العدو بشموخ أسد ضرغام وسخر منه ومن انتكاساته بشدة، وبثّ من خلال زوامله كلّ معاني الإيمان والاعتزاز بالفروسية وبالصمود، وكان يرعب العدو بصوته حين يزأر.
ترك هذا الشهيد مواقف جهادية مبهرة عظيمة، وخلف إرثا فنيا عظيما بصوت حيدريّ النبرات لازال صداه يتردد في أذهان المجاهدين ويعزز فيهم القيم الجهادية الراسخة حتى بعد استشهاده.
كان قد تنقّل في دروب الحياة عبر محطات جهادية كثيرة، وكان استعداده الفطري السليم هو ما يحركه للجهاد في سبيل الله بكل ما يملك، وبالرغم من إعفائه من الجهاد كون صوته يحدث أثراً عظيما وجلبة في محيط العدو، ويُعدّ جبهة متكاملة، لكنه أبى إلا أن يذهب إلى جبهات الشرف، وفي ردّ له على سماحة السيد عبدالملك حينما أصدر توجيها له بالبقاء في بيته والاكتفاء بجهاده الفني العظيم، صدح معتذرا عن عدم قدرته على احتمال القعود عن مواصلة درب الجهاد مردّدا كلمات زامله الشهير “الشهادة لي شرف والموت غاية” تلك الكلمات التي نبعت من إحساس صادق معلنا فيها رفضه الاكتفاء بجهاده من خلال الجبهة الثقافية فقط.
ومن أهم أعماله التي احتلت ملكات النفوس:
( جينا على منهج القرآن-يا جند ربي _ أشّري يا هذه الدنيا جوازي- حان اللقاء – الشهادة لي شرف – توكلنا على الله – يا شعب الاحرار سجّل ملحمة كبرى -يحرم علينا العيش – يا جريح الحرب – يا مرّان – الصّبر يا قلبي – دقّ التّحالف – يا الله يا منان – أعظم كرامة للشّهيد، وغيرها الكثير التي واكب بها أحداث العدوان.
قبل ذلك كان يؤدي أناشيد مختلفة في كل المناسبات، ويؤذن بصوته الشجي، ويتقن زفات الأعراس، ويسبّح في ليالي رمضان، وكان له الفضل في إعادة حسّ الزّامل الشعبي الذي كان قد غاب عن المجتمع اليمني بشكل كبير فأعاد له حضوره المجتمعي الطاغي.
تقول والدة الشهيد لطف عن شهيدها البطل: بانت أمارات وقدرات ابني الإنشادية منذ صغره حين كان ينشد بأعلى صوته معظم أوقاته، وعندما كان في سن ابنه جبريل في سن العاشرة أو الحادية عشرة أنشد في عرس أحد الاقارب ولقى تشجيعا من الجميع، ثم أنشد في عرس أخيه، وبعدها كان ينشد في كل عرس يذهب إليه حتى أحب الجميع صوته، وكان يمارس الإنشاد من يومها والزوامل.
وتضيف عن حياته الجهادية قائلة: أول ما التحق ابني بالمسيرة القرآنية لم نكن حينها نؤمن بمعتقداتها، كنت أخاف عليه وأسمع كلام الناس عندما يقولون لي لقد سحره الحوثي! وكنت أفتش في جيوبه عساي أحصل على شيء يفيد بأنه مسحور من قبل الحوثيين، ولكن مع مرور الوقت عرفنا المسيرة واعتقدنا بمفاهيمها، اهتدينا باهتداء ابني سلام الله عليه.
وتضيف:
ابني تربى تربية صالحة، ولذلك صار إنسانا مؤمنا متقياً لله ومجاهدا في سبيله، ولقد عانينا الكثير منذ التحاقه بالمسيرة القرآنية أيام الحروب الأولى وتعرضنا لضغوط وقهر وظلم من جيش الحكومة آنذاك، وغاب عنا ابني لطف شهورا عديدة، وكنا نتعرض في البيت للهجوم المفاجئ في أوقات متأخرة من الليل للتفتيش عن ابني لطف، ولم يراعوا حينها حرمة لمنزل فيه نساء وأطفال، وتكرر ذلك أكثر من مرة، كما أن النظام الحاكم آنذاك حدّد مبلغا ماليا لمن يسلّم ولدي للسلطة، كان لطف ممن جاهروا بالصرخة وطبعوا الشعار في كل مكان.
جرح في الحرب السادسة بمعدل شيكي في قدمه وتم علاجه في الحمزات، تنقل من العند إلى بني معاذ إلى المقاش ونقعة وأماكن عديدة، وشارك أيضاً في الحروب التي قامت بعد الحرب السادسة مثل حرب كتاف وغيرها وكانت له أدوار جهادية عظيمة ولم يهنأ او يستقر في حياته العائلية، و لم يكن متواجدا في ميلاد كل أبنائه عدا ذي الفقار، ورحل بعد ميلاده بثلاثة أيام، كان من أقرب رفقاء دربه إسماعيل حجر، وأصدقاؤه الدائمون: عبدالله حيدرة، وعبدالله الطالبي، وعلي حطبة.
وكانت طبلتا أذنيه قد تمزقت إثر قذيفة دبابة أثناء مواجهة لبعض الفراد الجيش، كان فقط هو ورجل مسن، وكان هذا الرجل المسن والشهيد لطف يحتمي خلف الحجارة من ضرب الدبابة ويواجهونها بالبندق وبعد أن فقد السمع بسبب القذائف قال لهذا الرجل المسن والذي قد ضعف بصره:” أنت عليك تسمع بأذنيك وانا أرى بعيوني وكل واحد ينبه الآخر…!” -فأي عظمة نفسية يحملها هذا المغوار واي مواقف خالدة قد واجهها!
وتستطرد بالقول: كان ابني قبل العدوان ممن شاركوا في المسيرات والتظاهرات، وممن صدحوا بالحق، كان ضمن من اقتحموا الفرقة، وفي إحدى المظاهرات رشوهم بالغاز ولكنه مثل الأسد صعد للدبابة التي يتم الرش منها دون تردد وواجه من عليها.
تعرض الشهيد لطف القحوم لمحاولتي اغتيال إحداهما في صعدة من بعض أبناء القبائل، والمحاولة الأخرى في سوق القات بالجراف، وتم سجنه في قحزة يوماً واحداً، كان قد سافر إلى ثلاث دول في مراحل متباعدة للعلاج قبيل استشهاده وهي عمان والأردن وإيران.
وتضيف والدة الشهيد قائلة: كان ابني كثير الحديث عن الشهادة وفضلها، ويرجوها باستمرار، حتى نالها.
ويطول الحديث عن هذا الشهيد العظيم ومواقفه البطولية لا تعد ولا تحصى، وحسبه أنه سكن القلوب بأخلاقه وصوته ومواقفه والكلمات الملتهبة الحماسية التي كان يتفوه بها بثقة وإيمان وتتفجر براكين تحرق العدو.
سعى الشهيد لطف جاهداً لنيل إحدى الحسنيين الموت أو الشهادة، وكانت زوجته عندما تنشده أن يبقى مع أولاده فترة أطول يرد عليها أنتِ مجاهدة وتعرفين فضل الجهاد والشهادة هل تريدين أن تحرميني الجنة؟!
كانت زوجته قد أخذت له صورة في آخر زيارة له بطلب منه وقال لها إذا استشهدت انشريها وإلا فلا، وكذلك زاملي (أشري يا هذه الدنيا جوازي) و(كم من محنك في جبل هيلان) كان قد سجلهما قبيل ذهابه للجبهة وتم إخراجهما للعلن بعد استشهاده.
ويتحدث والد الشهيد لطف عن استشهاد ابنه بقوله:
قررنا أن نذهب انا وولدي لطف إلى جبهة صرواح وبينما كنا في طريقنا قلت له “انا لن اتركك سأذهب معك، فرد عليه: ابشر.. ومضينا في طريقنا حتى نزلنا من فوق الطقم وقام هو بالتحرك مع رفاقه نحو جبل هيلان ، فقررت اللحاق بهم وبينما كنت أمشي خلفهم، التفت إلي ابني الشهيد لطف وقال لي إلى أين ذاهب، قلت له معك هكذا اتفقنا، قال لي الشهيد: كيف نذهب الاثنين ومن يرعى الأولاد؟! وعدت مع الطقم الى صنعاء ومضى هو ورفاقه إلى جبل هيلان وماهي إلا أيام حتى تلقينا نبأ استشهاده والحمد لله الذي أصطفى ابني لطف شهيدا في سبيل الله دفاعا عن الدين والوطن والحرية والكرامة.
استشهد وفي جسده شظايا عديدة، وعندما تم علاجه في الأردن، تعجب الأطباء من كثر الشظايا التي غارت في جسده، وبعد استشهاده أستأذن الأطباء الأردنيين أن يستخدموا الأشعة التي تبين الشظايا، كي يدرسوا الطلاب على ضوئها، وقد أبدوا استغرابهم الشديد كيف إنه يستبسل في ميادين القتال وداخله كل تلك الشظايا!! وبالفعل كان يمتلك قوة جسدية عجيبة وقدرة على التحمل تفوق المعقول.
كانت زوجته قبيل استشهاده قد حلمت إنه عريس يُزف، وعندما علمت بخبر استشهاده قالت: الله يا سلمان يفقدك عقلك وأهلك مثلما أفقدتني أبو عيالي.
فاز لطف القحوم بالشهادة التي ترسخت مفاهيمها في ذهنه، واحتلت كل خلجة فيه وسكنت فؤاده، فمنحه الله وساماً إلهياً يستحقه لأنه ممن كتب لهم العيش الدائم والرزق غير المنقطع. وصدق الله تعالى القائل:
*{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}*

هوامش:
الرقص الشعبي اليمني الذي يتميز بالرّجولة في حركاته وتعبيراته.
تل صغير أو هضبة
هوائي استقبال البث الفضائي للقنوات التلفزيونية
مناطق في محافظة صعدة

 

* نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
لا ميديا
القصيدة الشعبية قذيفة ثائرة ترمي بشرر كالقصر
لا ميديا
لا ميديا
«مواقع النجوم».. نبيل المروني
لا ميديا
لا ميديا
«مواقع النجوم».. أبو عمار القدمي
لا ميديا
يحيى اليازلي
منهج المجد للشاعر أحمد درهم المؤيد
يحيى اليازلي
لا ميديا
«مواقع النجوم»..سماح إدريس
لا ميديا
يحيى اليازلي
قراءة في أنساق القبيلة الفاضلة للشاعر محمد مبخوت الرباعي
يحيى اليازلي
المزيد