مرتضى الجرموزي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مرتضى الجرموزي
طوفانُ اليمن
اليمن القرارُ والسيادة
غزة المأساة الفاضحة
الشيطان بهيئته الأمريكية
الحصارُ الجريمةُ الصامتة
لن تخيفَنا تحالفاتُكم
إلى مقام الشهداء
وعن “الجيش الذي لا يُقهر” كانت المقاوَمةُ حاضرةً
غزة مصيدةُ الهلاك والموت المحتّم
الاجتياحُ البري والنهاية المخزية للصهيونية

بحث

  
ولا يفلحُ العدوُّ حَيثُ أتى
بقلم/ مرتضى الجرموزي
نشر منذ: سنتين و شهرين و 4 أيام
الخميس 24 فبراير-شباط 2022 01:48 ص


عبر مكوكٌ فضائي ماركة الارتزاق رحلات شاقة ومتعبة ينفذها قطعان المرتزِقة من الساحل إلى جبهات الجنوب ومن جبهة محاور محافظة شبوة وتخوم مدينة مأرب إلى حرض.

ومن جبهة إلى أُخرى يتنقلون حسب توجيهات القيادة ورغبة البيت الأبيض وتل أبيب.

ومع فشلهم في جبهات سابقة حلَّق المرتزِقة هذه المرة إلى حرض الجبهة الصامدة بأمل تحقيق الانتصار دون النظر إلى الخسائر التي تنتظرهم وقد صاحب هذا التحَرّك تهويل إعلامي كبير وتغطيات واسعة من مختلف وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية وعلى منصات التواصل الاجتماعي التابعة للعدو.

ومع الخطوة الأولى ونشوة التقدم السريع ضن الجمع أن الموقف لصالحهم وأن الأرض فُرشت لهم بالورود خَاصَّة في الوقت الذي نُصبت لهم كمائن الموت واستدراج قاتل من قبل وحدات الجيش واللجان الشعبيّة المرابطين في تلك الجبهة الصامدة منذُ الوهلة الأولى للعدوان 2015م، حَيثُ كانت الجبهة التي كسرت مئات الزحوفات.

وما إن لبث الزاحفين وأرادوا التموضع حصاراً للقوات الموجودة ورسائل الوعد والوعيد والتهويل الإعلامي بسقوط كامل مدينة وضواحي حرض، كان لرجال الجيش واللجان الشعبيّة كلمة أُخرى ومن كُـلّ حدب وصوب توافدوا ونفذوا هجوماً معاكساً كاسحاً تكفل سبحانه وتعالى، بنجاحه ودحر المعتدين والتنكيل بهم في العُدة والعتاد وبفعل التناغم والحق الثابت والمنتصر والقضية العادلة استطاع المجاهدين كسر الزحف والسيطرة واستعادة كامل مدينة حرض والمناطق المتاخمة لها وتحرّرت مواقع كانت تحت رحمة الاحتلال ونجس الارتزاق مذُ العام الأول للعدوان.

أُركس العدوّ وبدأ بسرد مبرّرات الفشل والهزيمة التي مُني بها رغم الحشد الهائل والتجهيز العالي والاستعداد الكامل لخوض غمار المواجهة في حرض لتعويض ما خسره في جبهات مأرب وشبوة وصحراء الجوف.

مثلها اليوم صحراء حرض كان الموت يلاحقه والهزيمة تطارده.. وفي كُـلّ محاولات لا يفلح المعتدي ولا يفلح الساحر، حَيثُ أتى، فقد وقع مئات من مقاتليه المرتزِقة محليين وسودانيين وجنود سعوديّين كانوا ضحايا هذا التهور ما بين قتيل وجريح في حين أُعطبت واغتنم المجاهدين عدداً من الآليات والعربات الحديثة والمتطورة ولم تنفعهم التغطية والقصف الجوي للطيران الحربي الذي عدد من الغارات لكنه وبعون الله فشل ولم يحقّق شيئاً من الأهداف التي سعى لها العدوّ وقد تعرض لهزيمة منكسة جرَّ خلفه أذيال الخزي والعار مدحوراً من حرض ومواقع أُخرى حدودية، فتحت المجال لقوات الجيش واللجان الشعبيّة للتقدم نحو الحدود مع جيزان للتوغل أكثر في العمق السعوديّ.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز الحزي
مخاوف من مخاطر الخطة الأمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
مقالات ضدّ العدوان
محمد أبو نايف
في ذكرى الشهيد القائد
محمد أبو نايف
مطهر يحيى شرف الدين
الرئيسُ المشّاط وحملةُ “إعصار اليمن”
مطهر يحيى شرف الدين
عبدالفتاح علي البنوس
إجرام مملكة الشر والمنشار
عبدالفتاح علي البنوس
شارل أبي نادر
الأزمة الأوكرانية تتعقد.. ما هو الدور الخبيث لواشنطن؟
شارل أبي نادر
مجاهد الصريمي
مستمرون دونما يأس
مجاهد الصريمي
عبدالعزيز البغدادي
شرعية الحياة وصناعة السلام!
عبدالعزيز البغدادي
المزيد