حمدي دوبلة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حمدي دوبلة
خداع وألاعيب أمريكا..!
نتنياهو .. الحصاد المُر!
يوم القدس وغزة.. وآلام أخرى..!
الفيتو الأمريكي!
المساعدات القاتلة
شهر الجهاد والانتصارات!
غسيل العار
أُكذوبة حلّ الدولتين!
جريمة العصر!
“إنجازات” الجيش الذي لا يُقهر!

بحث

  
على رسلك يا حفيد الخنازير!
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: سنتين و 6 أيام
الثلاثاء 19 إبريل-نيسان 2022 12:56 ص


ظنّ الكيان الصهيوني أنه – بإبرام اتفاقيات التطبيع مع عدد من أنظمة الخزي والعمالة في المنطقة – قد أصبح يمتلك الحق والشرعية في العبث – كما يحلو له – بالقدس والأقصى الشريف، وأن يمارس كل أشكال البطش والتنكيل بالشعب الفلسطيني الأعزل.
-ذلك الظن السيئ هو ما سيردي الكيان المغتصب، وسيودي به إلى مهاوي الهلاك والزوال، ومعه أرباب وحكّام تلك الأنظمة العميلة، في الرياض وأبو ظبي والمنامة والخرطوم وكل مطبّع، أو مبارك للتطبيع من أبناء الأمة.
– تمادى قطعان الاحتلال – خلال الأيام الماضية من هذا الشهر الفضيل – في جرائمهم وانتهاكاتهم الخطيرة للمقدسات في الأراضي المحتلة، والتعدّي على المصلين والصائمين في حرمة المسجد الأقصى الشريف، معتمدين كالعادة على صمت وتواطؤ العالم قبل أن يضاف إلى قائمة المتواطئين وبشكل علني النطيحة والمتردية من حكام البلدان العربية الخانعين، وخانهم التقدير لمدى بسالة واستعداد الإنسان الفلسطيني للتضحية والفداء من أجل أرضه وكرامته ومقدسات أمته.
-في ما مضى – وإبان أكذوبة الصراع العربي الإسرائيلي – كان جل أماني العدو أن تذكر اسم دولته اللقيطة على لسان إنسان عربي في الشرق والغرب ، لكن ومع انكشاف المستور وتجرؤ بعض الأنظمة على المجاهرة بالتعاون والتودد الصريح لدولة الاحتلال تعاظمت طموحاته وأصبح جزءا أصيلا في التحالفات والكيانات التي تستهدف شعوب وبلدان الأمة العربية والإسلامية، ورأينا بالأمس فقط، كيف وصلت الوقاحة بالاحتلال إلى درجة سمح فيها بشكل علني لقطعان المستوطنين باقتحام حرم المسجد الأقصى المبارك، والعبث فيه، والاعتداء على المصلّين والصائمين تحت حماية علوج الجيش والشرطة الإسرائيلية.
-ما كان لوقاحة أبناء القردة والخنازير، أن تبلغ هذا المستوى المتقدّم من التمادي في تدنيس مقدسات الإسلام، واستفزاز مشاعر المسلمين لولا تواطؤ بعض الأنظمة العربية وخيانتها للقضية الفلسطينية وهرولتها للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني ومحاولاتها المستمر لاستعطافه والتزلّف إليه.
-لكن المؤكد – والذي لا يحتاج إلى دليل أوبرهان – أن عربدة الكيان، وما يقوم به من جرائم واعتداءات صارخة ضد المواطنين العزّل، واستعراض عضلاته، لم يعبّر عن قوته وعظمته كما أراد، بل عكس ضعفه وهشاشته وهوانه، أمام شجاعة واستبسال الفلسطينيين بصدورهم العارية والعامرة بالإيمان بدينهم ومقدساتهم وحقوقهم المشروعة، وحتما ستحمل الأيام القادمة المزيد من الضربات الموجعة، في قلب الكيان، وحينها لن يغني عنه المطبّعون والمتواطئون شيئا.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
يحيى المحطوري
معركةُ الفكر والهُوِيَّة
يحيى المحطوري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
ظاهرة الاقتصار على التأثر الآني
مجاهد الصريمي
إبراهيم الوشلي
حكمة القائد
إبراهيم الوشلي
عبدالرحمن مراد
ويأبى الله إلا أن يتم نوره
عبدالرحمن مراد
شارل أبي نادر
موقف روسي صادم من "إسرائيل".. ما علاقته في أوكرانيا؟
شارل أبي نادر
سند الصيادي
الصماد باقٍ وهادي إلى مزبلة التاريخ
سند الصيادي
مجاهد الصريمي
درر تصنع قادة
مجاهد الصريمي
المزيد