مازالت حيضةُ هندٍ تتناسل سفاحين
وقوادين ومرتزقةْ
وأحاديث عليها بعرات خليج الرملة متفقةْ
مازالت عانتها تمخض في التاريخ
وفي الحرف العربي خطيئتها..
وتصادر ألَقَهْ
يتبدل جلد سفالتها...
يتحول ديناً عثماني الخازوق، حداثي الوسم، وهوليوودي السم...
وينسج خِرَقَهْ
لكن الأطهر أقنعةً فيكم ينضح عهراً عَرَقهْ
ما أوسخها الذريةَ..!
.. ما أوسخها متماثلةً من ليل الفرج
لفجر الحشر، ومتّسقةْ!
أحسنتم غضباً..
حين لعنت أبا سفيان
لعنت أباكم وسلالته الفَسَقَةْ
أحفادَ عجيزة آكلة الأكباد الشبقةْ
أحسنتم عهراً حين ولغتم
في دمع رحيل «مظفر»
قيحَ الأشداق الدبقةْ
مازال دم الأحرار
على المائدة المروانية والأموية مرَقةْ
لو أن نبي الله «محمد» فينا اليوم
لقلتم عنه «مجوسيٌّ» وقطعتم عنقَهْ
***
للثورة عاش «النَّواب» ومات شيوعياً يؤمن بالمقهورين ويكفر حد الفحش
بدين السوق وآلهة خلود الطبقةْ
شيعياً يحمل في خافقه جرح «الطف»
ويرفع في قبضته سيف «حسين»
بوجه «يزيد العصر» الإمبريالي ونحر السَّرَقةْ
لم يكسر قامته لعواصف عصر الخبز الأمريكي وقصف ملوك الصدَقَة
لم يخلع جبهته كي يتجنب غرقَهْ
لم يبذلها لسلاسل نخّاس الكون
رتاجاً أو حلَقةْ
أممياً مات..
وإنّ الدمعة في المرثية أكبر من دائرة الحدقةْ!
***
أحفاد ضغائن هندٍ، ما أوسخها تطفح زلِقَةْ!
من تلك الدودة هذي اليرقةْ
«أولاد الــ... ـة، لا أستثني منكم».. عَلَقَةْ!
* نقلا عن : لا ميديا