عبدالفتاح علي البنوس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح علي البنوس
الرئيس الصماد.. رئيس كل اليمنيين
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
الرئيس الصماد.. السياسي المحنك
الرئيس الصماد الثقافي المستنير
مع غزة رمز العزة
صنعاء القديمة وأمانة العاصمة
اليمن والعدوان الأمريكي البريطاني
أمريكا أم الإرهاب وصانعته
مع غزة حتى النصر
لن تمروا وغزة تحت الحصار

بحث

  
المرتزقة وتحالف العار وشيطنة الأنصار
بقلم/ عبدالفتاح علي البنوس
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 14 يوماً
السبت 13 أغسطس-آب 2022 07:31 م


يعكف أبواق العدوان والمرتزقة منذ بدء العدوان على بلادنا وحتى اليوم على شيطنة أنصار الله ومهاجمتهم والإساءة إليهم، والتشويه المتعمد لصورتهم من اختلاق الأكاذيب ونشر الشائعات والأراجيف التي تحاول النيل من المكانة التي يحتلونها في أوساط الشعب اليمني، هالهم الصمود الأسطوري والثبات الحيدري الذي عليه اللجان الشعبية التابعة للأنصار والتي كانت السباقة في نيل شرف الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.

يفبركون الأحداث ويعمدون للتدليس والتلبيس على الرأي العام من خلال توظيف بعض القضايا العادية وتكييفها على أنها ممارسات أنصار الله ، يريدون أن يثور الشعب على الأنصار ومن أجل ذلك عمدوا إلى نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن ، ومن ثم قاموا بقطع المرتبات ، وفتحوا الكثير من الجبهات ، وذهبوا مرارا وتكرارا نحو شق الصف الوطني والنيل من تماسك ووحدة الجبهة الداخلية من خلال تغذية الخلافات والتباينات في الرؤى ، واستغلال الحوادث الفردية العفوية التي تحدث هنا أو هناك ، واستخدموا بعض الأدوات والأذناب للقيام بهذه المهمة بعد أن فشلوا عسكريا ، ولكن الفشل كان حليفهم بعون الله وحفظه وتأييده .

كل الشرور ألصقوها بأنصار الله ، ومن أجل ذلك شنوا الحملات الإعلامية الدعائية المغرضة ، سمعنا وقرأنا تلكم المقالات والمنشورات التي تتحدث عن تصرفات غير مسؤولة نسبوها للمشرفين ، وكل ذلك من أجل أن يخلقوا حالة من الكراهية في أوساط المجتمع ضد أنصار الله ، قات المشرفين أبو ريشة صفراء ، وفلل المشرفين الفارهة ، وسياراتهم الضخمة ، وأراضيهم ومزارعهم الواسعة ، وأرصدتهم البنكية الهائلة ، وغير ذلك من المواضيع التي عمدوا إلى الترويج لها على أنها حقائق دامغة ، لكي تؤتي حربهم الإعلامية أكلها ، وتحقق أهدافها ، ولكنهم فشلوا في ذلك فظهر الرئيس الشهيد صالح علي الصماد في ذمار متحدثا في لقاء موسع مع قيادات ووجاهات ذمار بأنه لو يستشهد لن يجد أولاده منزلا يأويهم كونه لا يمتلك ذلك ، في الوقت الذي عزفت الكثير من قيادات أنصار الله عن تناول القات ، والكثير الكثير منهم ارتقوا شهداء في سبيل الله وهم يدافعون عن الأرض والعرض والشرف والكرامة .

أنصار الله لا يبحثون عن المناصب والمكاسب والرتب والأرصدة والمزارع والأراضي والفلل ، أنصار الله طلقوا الدنيا وباعوها كما طلقها وباعها الإمام علي عليه السلام ، مزارع وأرصدة وفلل ومساكن أنصار الله هي روضات الشهداء التي ضمت أجسادهم ورفاتهم التي قدموها في سبيل الله، أنصار الله لا يبحثون عن سلطة، ولا يلهثون خلفها، شاهدنا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عقب التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية وهو يتنازل عن الحقائب الوزارية لأنصار الله لمكون الحراك الجنوبي، وهو الذي قام بتزكية الشيخ صادق أمين أبو راس لرئاسة المجلس السياسي الأعلى عقب استشهاد الشهيد الرئيس صالح علي الصماد رضوان الله عليه ولكنه اعتذر لظروفه الصحية .

كلنا نعلم علم اليقين من هم الذين يملكون الفلل والأراضي والعقارات والسيارات والمزارع والشركات في داخل اليمن وخارجه، كلنا يعلم من نهبوا وما يزالون الثروات والمال العام وحولوها إلى إقطاعيات وملكيات خاصة، ولا حاجة للمزايدة على الأنصار، والعمل على شيطنتهم، هناك أخطاء فردية وهذا وارد، فهم غير معصومين من الخطأ، ولكن المشكلة تكمن في الأكاذيب والافتراءات التي لا أساس لها من الصحة والتي تندرج في سياق الحرب الإعلامية التي يشنها تحالف العدوان والبغي والإجرام والمرتزقة على أنصار الله من باب الحقد والغل والكره نكاية بهم، ورغبة في تأليب المجتمع ضدهم، وهو عشم إبليس في الجنة، في ظل وجود قيادة حكيمة تقف على الواقع وتعمل على ضبط إيقاعه ، وردع كل المتهورين والعناصر الخارجة على النظام والقانون ، المسألة ليست فوضى ، والوضع تحت السيطرة ولا أحد يمتلك القدرة على الفرعنة والطغيان تحت يافطة أنصار الله .

بالمختصر المفيد: الانتماء لأنصار الله شرف وعزة وكرامة، وأنصار الله قيم ومبادئ وثوابت، أبان عنها بكل وضوح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي خلال محاضراته الخاصة بعهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر، من التزم بها وسار على نهجها فهو من أنصار الله، ومن لم يلتزم بها فهو من أعداء الله حتى وإن صرخ وطبع الشعار، وتدثر بعباءة الأنصار .

قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
دروس العاشر من رمضان تؤسس لنقلة نوعية في واقع الأمَّة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دينا الرميمة
تراتيلُ النصر والصمود.. على عتبات عام عاشر
دينا الرميمة
مقالات ضدّ العدوان
محمد صالح حاتم
اليمن.. بين تجديد الهدنة الإنسانية وخطورة ما بعدها!
محمد صالح حاتم
شارل أبي نادر
بعد أربعين عاما من المواجهة: كيف تآكل التفوق الجوي لدى العدو؟
شارل أبي نادر
مجاهد الصريمي
سبيل انهيار الأمم من الداخل
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن الأهنومي
عودوا إلى اليمن أو موتوا عملاء مأجورين
عبدالرحمن الأهنومي
سند الصيادي
إلى السيد حسن
سند الصيادي
شارل أبي نادر
النفوذ الأميركي في العالم يهتز.. ماذا بقي من عالم القطب الأوحد؟
شارل أبي نادر
المزيد