مرتضى الجرموزي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مرتضى الجرموزي
طوفانُ اليمن
اليمن القرارُ والسيادة
غزة المأساة الفاضحة
الشيطان بهيئته الأمريكية
الحصارُ الجريمةُ الصامتة
لن تخيفَنا تحالفاتُكم
إلى مقام الشهداء
وعن “الجيش الذي لا يُقهر” كانت المقاوَمةُ حاضرةً
غزة مصيدةُ الهلاك والموت المحتّم
الاجتياحُ البري والنهاية المخزية للصهيونية

بحث

  
المقاومةُ الفلسطينية وشعارُ الصرخة
بقلم/ مرتضى الجرموزي
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 31 أغسطس-آب 2022 07:23 م


تجسيداً لتعاليم الدين وتوجيهات الله في التولي الصادق والبراءة من كُـلّ الطغاة والمستكبرين، ماذا لو أن إخوتنا شعب ومجاهدو ومقاومة فلسطين قاموا برفع شعار الصرخة في وجه المستكبرين.

نحن على يقين أن المعادلة ستتغير لصالحهم في المواجهات القادمة مع الكيان الإسرائيلي الذي سترتعد فرائصه وتتعقد الحسابات لديه وسيُرغم مكرهاً أن يحسب لهذه الخطوة ألف مليون حساب.

ليكون بذلك الإخوة في فلسطين شعب وحركات المقاومة قد حقّقوا هدفين واصطادوا عصفورين بحجرٍ واحدة كما يقولون، براءةً من أعداء الله تلبية لتوجيهات الله وتسليماً مطلقاً وتولياً صريحاً لله ورسوله والمؤمنين وتحصيناً لحركات المقاومة من الاختراق، ومن جهةٍ ثانية بث وتوزيع الخوف في الوسط الإسرائيلي وخلق روح الهزيمة والذعر في الوسط العسكري والقيادي للكيان ومن يقف معه.

وهي ضربة وصفعة بالعشر بوجه أمراء وزعامات التطبيع والخيانة ونسف اتّفاقية أبراهام المشؤومة والتي صاغ بنودها جهازا الـ سي آي أيه الأمريكي والموساد الإسرائيلي، من جعلوا من هذا المسمى عنواناً بارزاً لفضيحة التطبيع والانبطاح العربي مع الكيان اللقيط، وصوروا من نبي الله إبراهيم أنه رجل وسطي ومعتدل بينما هو في الأَسَاس أول من أعلن البراءة منهم ومن خبثهم وعقائدهم الشيطانية، تبرأ منهم استجابةً لله ووازعاً دينياً وعقائدياً وفطرةً فطر الله الناس عليها، ولا يُقبل إيمَـان المرء حتى يوالي أولياء الله ويتبرأ من أعداء الله جاهراً عداوةً لهم شاهراً سيفه ضد تعديهم وعربدتهم.

لنعُد قليلًا إلى موضوع الصرخة في وجه المستكبرين شعار العزة والشموخ فهو كفيل بتحقيق الغلبة في الميادين العسكرية والتفاوضية وسيذعن العدوّ لمجمل المطالب والشروط التي ستُفرض عليه من موقع القوة.

وستكشف الأقنعة عن نفسها أمام هذا التحَرّك إما أن تكون مع القضية الفلسطينية أَو ضدها “مؤمن صريح أَو منافق صريح”، وحينها ستعرف المقاومة من في المنطقة العربية عدوٌ لها أَو صديق لها وفي ذات الوقت.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
عنصرية الإصلاح ومظلومية آل الأمير
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
الصمت القاتل وحالة الترهل للواقع
عبدالرحمن مراد
مجاهد الصريمي
أهم سلاحٍ يعول عليه العدو
مجاهد الصريمي
مجاهد الصريمي
لماذا نخشى النقد ونجرم أصحابه؟!
مجاهد الصريمي
عبدالعزيز البغدادي
شرعية الإنسان بين الموت والحياة
عبدالعزيز البغدادي
سند الصيادي
على طريقِ المواجهة الفاصلة
سند الصيادي
المزيد