فـكـوا الـهدن لا بـارك الله فـيها
بـالطاهش الـبطاش وابو عطفه
مـا غـير جـار الـسوْ تـعلق فـيها
وانـحاش والا كان جاري نسفه
عـــز الله ان الـمـمـلكه نـخـفيها
مـن فـوق بـقعا مـا لـبوها رأفـه
والـخـاين الـمـله ويـنهش فـيها
وابـواق تلهث لهث بعد الصرفه
هـيهات مـن كـشف النقا نعفيها
ومـسيلمه يدفع دبـل رغم انفه
اســلاف مـلـزومين نـسـتوفيها
نـقـفل بـهـا مـيـزانيات الـسـلفه
فـــي كـلـمـا قـلـنـا لـهـا يـكـفيها
تـعـلـن بـنـادقـنا عـلـيـنا وقــفـه
تــعـرق مـجـاريها كـمـا نـدفـيها
واتـقهوت الـباروت نشفه نشفه
هـدنـه وظـاهـرها كـمـا خـافيها
يامن حسبت الحرب لعبة خفه
وحـصـار بـن سـلمان زيـد فـيها
رد الخسايرضعف ضعف الكلفه
مـادام فـيها اذنـاب مااحنا فيها
والا نــهــادن لـلـقـلـيل الــولـفـه
مـــا عــد لـهـا الا ربـنـا يـشـفيها
ويشفي الخرفه وسيط الخرفه
نـمـشي عـلى الـنيات ونـصفيها
والـمـعتدي مـعلوم نـكسر لـقفه
ودروبـنا تـكتب خـطى حـافيها
قيفان شاعر جاش فيها وصفه
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين