مــن يازمن غيرنا قابض على وعده?
بــالدين في حين عاد الكفر ل ابعاده
الــحــمد لــله مــالا يــحتصى حــمده
والــشكر لــه مــن تــشكر نعمته زاده
مــابين الاســلام هــذا الــعصر والردة
وبــين تــوحيد ذاك الــعصر والــحاده
هـــذا يــمــنا مــع طــه بــذل كــبده
ومــع ابــن طــه بــذل فــلذات اكباده
هــذا يــمنا وحــب الــمصطفى عــنده
طــغى عــلى حبه ل نفسه ول اولاده
هــذا يــمنا عــلى وعــده عــلى عهده
اجـــداد واحــفــاد مــولــودة وولادة
ذي هــو يــماني وبه جينات من جده
بــايعتبر مــولد احــمد خــيرة اعياده
مــالاوس والخزرج الا اجداد من وَده
امــا الــذي مــايوده مــاهم اجــداده
يــادهر ســيف اليمن ماقد رجع غمده
قـــد ســلــمه تُــبّــعه لايــد صــماده
اذا اخــتــلفنا فــي الــميدان والــمدة
فــما اخــتلفنا فــي الــمنهاج والــقادة
هــذا مــحمد وهــولا احــفاده الزبدة
وكــل الاحــداث فــي تــكرار واعادة
مــعارك الــفرس ضد الروم في عهده
كــانت مــن الله ل تأييده ول اسناده
ومــعركة روســيا والــغرب مــن بعده
فــي عــصرنا تــعتبر تأييد ل احفاده
وقــريش كــنها ســعود العقدة العقدة
والــنــفط كــنه هُــبَل والــكل عُــبّاده
ومــعركة "بــدر" كانت معركة صعده
وكــنّ عــمران "أحــد" والحرب وقادة
وحــنين كــانت عــدن والشدة الشدة
وغــزوة الــخندق الــعدوان واجــناده
وعلي ضرب عمرو والسيد ضرب جدة
والان صــلــح الــحــديبية ومــيعاده
وبــعــدها فــتح مــكة عــدوا الــعدة
عـــز الله ان الــزمــن دوار كــالــعادة
مــتى يــعد عــالم الاسلام الى رشده
ويــتــاخذ مــثــلنا الــقران لارشــاده
الله مــارســل مــحمد لــليمن وحــده
عــشان مــايفرحوا فــي يوم ميلاده.!
والــشي لازاد عــن حــده رجــع ضده
الا مــحــبة مــحــمد ســيــد الــسادة
طــه حــبيب الــيمن والاصل والعمدة
ورقــابنا لــجل هــذا الــحب ســداده
#المولد_النبوي_الشريف 1444هـ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين