خُبْثُ السياسة والعقيدة الأمريكية الإسرائيلية قائمٌ على الاستكبار والطغيان والرذيلة والشواذ والمثلية في كُـلّ أنحاء العالم وبمختلف الثقافات.
حيثُ ما من معضلة ولا مصيبة في الأرض والبحار إلَّا وهم يقفون خلفها مشاركين أَو داعمين لأنظمة مستبدة أَو لجماعات وتنظيمات إرهابية إجرامية يسعون وبفعل المضارع المُستمرّ لإفساد الأرض والإنسان ويريدون أن نضل السبيل في مختلف المجالات.
قاذورات بشرية جندتها أمريكا لقتال وتدمير وتمييع الشعوب العربية والإسلامية.
تعمل جاهدة على نشر الرذيلة ومسخ الهُــوِيَّة وشرعنت المثلية بتوقيع بايدن لقانون حماية المثليين في بلاده ومساواتهم بالآخرين ولهم حرية التعبير كغيرهم.
وحروبٌ عبثية وظالمة واستبداد فضيع تنتهجه أمريكا ضد الشعوب خَاصَّةً تلك الرافضة للسياسة والخبث الأمريكي والتي تسعى لنيل السيادة والحرية وتقرير المصير.
لهذا يجب أن نتحَرّك جماعات شعوب وأفراد لمواجهتهم وإفشال مساعيهم الخبيثة والشيطانية، لنُخرِجَ الأُمَّــة من التبعية والضياع قبل أن تسقط في الفخ والمعتقد الصهيوني الأمريكي الدخيل على الإنسانية جمعاء.
وهي فرصة أخيرة لننجوَ من هذه المصيبة التي تستهدفنا وتستهدف ديننا وقيمنا وأخلاقنا وحتى إنسانيتنا وقوميتنا العربية وكذا هُــوِيَّتنا الإيمَـانية من خلال الحرب الناعمة والنشر والتشجيع على المثلية والدفاع عن الشواذ وهي من الحدود الذي حذرنا الله وتوعّد بالعذاب المهين لمن يقترف أَو ينجر لمثل هذه النتانة.
سقوط كهذا ليس بعده رفعة أَو حتى محاولة النهوض فقد تكون ضربة مُنكية وموجعة تقصم الظهر ولن تقوم لنا قائمة وسنكون لقمة سائغة وطُعماً يُسهل ابتلاعه دون إبداء أيّة مقاومة.
سنتعرّض للذل والإذلال وسنُضرب على أيادِ الخبث والمكر الصهيوني الأمريكي ولن ننجوَ من سخط الله وعذابه في الدنيا والآخرة وما توعّد به المتخاذلين عن نصرة الأُمَّــة والتحَرّك لما فيه رفعتها وكرامتها بين الأمم لتكون كما يريدها خير أُمَّـة أُخرجت للناس، جهادٌ في سبيله ونصرة دينه وعباده المستضعفين وأمر بمعروف ونهي عن منكر وتحرير الفكر والمعتقد المؤمن من الأفكار الضالة والمنحرفة والمحرفة لتعاليم ديننا الإسلامي الصادع بالحق في مواجهة تلك الأفكار المضللة والزائغة.
وبالعودة إلى الحديث عن الخبث الأمريكي الإسرائيلي فهو ذلك المشروع الذي تسير عليه الإدارات المتعاقبة فكل إدارة تعمل لمواصلة المشروع والذي قد توقف مثلاً لتنجز ما سعت إليه الإدارة السابقة وهكذا تكون السياسة قائمة على هذا الأَسَاس الهدّام للقيم والأخلاق الفاضلة وتسعى وبكل جبروت إلى نشر المفاسد واختلاق المشاكل وصناعة المبرّرات والأعذار للهجوم على أي بلد أَو لإذكاء النعرات وإحياء الفتن والمشاكل التي قد عفا عليها الدهر.
والمصيبة في الموضع هو انصياع أنظمة وزعامات عربية وإسلامية للقرارات الأمريكية وما يجري في أمريكا لن يكون مستغرباً إذَا رأيناه في تلك الدول التي جعلت من البيت الأبيض وإداراته قبلة لصلاتهم ومحراب تهجدهم والتسبيح فيهم ليلاً ونهارًا بلا فتور.