أيوب أحمد هادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أيوب أحمد هادي
فئةٌ قليلةٌ ولكن…
المراكزُ الصيفية وتهافُتُ المطبِّعين
الشهيدُ القائد والمشروعُ القرآني
المحاصيل النقدية بين التنمية الاقتصادية والتصنيع المحلي
الزراعةُ في زمن الحرب سلاح للمقاومة
معاناةُ المواطنين بين الاستغلال والمعالجات
الشهادةُ عطاءٌ يستحقُّ العطاء
المدوَّنة السلوكية.. بين سندان الراتب ومطرقة المذهبية

بحث

  
مشاريعُ صنعاء المستدامة أم مشاريعُ نهب المناطق المحتلّة؟!
بقلم/ أيوب أحمد هادي
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و يومين
الجمعة 23 ديسمبر-كانون الأول 2022 01:08 ص


بينما يتيه تحالف العدوان مع مرتزِقته في دهليز السيطرة على المناطق الاستراتيجية في اليمن والبحث عن طرق أُخرى للنهب والسطو على الثروات النفطية والبحرية، بعد أن وجهت لهم القيادة السياسية الممثلة بحكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء عدة رسائل تحذيرية وأُخرى تهديد ووعيد، يلحظ الشعب اليمني في كُـلّ يوم تدشين مشروع خدمي جديد ضمن سلسة المشاريع الخدمية الجاري تدشينها في عموم المحافظات المحرّرة، الأمر الذي أصاب تحالف العدوان السعوأمريكي بحالةٍ من التيه في التفكير المفرط لإعاقة حكومة صنعاء عن أداء مهامها بعد أن مارس مختلف الأساليب التي انتهت بالفشل حتى فقد مرتزِقته في المناطق المحتلّة المتمثلة في ما يسمى بمجلس القيادة الرئاسي الأمل في قدرات التحالف العسكرية خُصُوصاً بعد ما رأوا ما يوعد من حكومة صنعاء.

أصبح الخيار الوحيد أمام مرتزِقة العدوان هو تقاسم ما تبقى من العائدات المالية عبر ممارسات كُـلّ أشكال الفساد متغافلين عن مسؤولياتهم الرسمية المعدومة ولم يكن من المواطنين في تلك المناطق المحتلّة إلَّا أن يواجهوا مختلف الأزمات الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكلٍ شبه يومي وأصبح البحث عن الخدمات كالبحث عن إبرة في كومة من القش.

وفي المقابل يلاحظ العالم تحَرّك حكومة صنعاء في تدشين مختلف المشاريع الخدمة في عموم المحافظات المحرّرة وإحكام السيطرة على الوضع الاقتصادي في تحَرّكات جادة ملموسة آثارها إيمَـاناً منها بمسؤولياتها الملقاة على عاتقها للتخفيف من معاناة المواطنين فحكومة صنعاء تحمل همّ الشعب فسعيها بكل إصرار على تنمية المشاريع والقطاعات الهامة في الدولة خير دليل على ذلك، وإن دل هذا الأمر فَـإنَّما يدل على بركة المشروع القرآني الذي تنتهجه حكومة صنعاء وبركة قادتها العظماء من آل بيت رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- المتمثلة في السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

اختارت حكومة صنعاء أن يكون المجتمع هو الشريك المنفذ معها لتلك المشاريع فعملت على تنمية وتعزيز قدرات المجتمع مع الجانب الرسمي من خلال دورات تدريبية مشتركة وإحياء روح العمل التعاوني لتكون تلك المشاريع مستدامة حتى ينتفع بها الجميع.

ومن خلال تلك التحَرّكات يتجلى الفرق المبين بين من يتولى أمريكا وإسرائيل وبين من يتولى الله ويتولى رسوله، يبقى أمامنا كشعبٍ يمني أن نقف إلى جانب قيادتنا الحكيمة لتطهير الأراضي المحتلّة من دنس الأنجاس والعملاء والمحتلّين حتى يتسنى للقيادة العمل على تحقيق التنمية المستدامة.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
اليوم العالمي للغة العربية
عبدالرحمن مراد
مجاهد الصريمي
عملنا الفكري والحلقة المفقودة
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن الأهنومي
هَذَا نِدَاءٌ إلى النَّاس جَمِيْعَاً"1"
عبدالرحمن الأهنومي
أحمد يحيى الديلمي
السقاف.. عَلَمٌ آخر يهوي
أحمد يحيى الديلمي
عبدالمنان السنبلي
هل نحن فعلاً أُمَّة واحدة؟!
عبدالمنان السنبلي
عبدالرحمن الأهنومي
الوظيفة الأخيرة للجاسوس المزدوج “رشاد العليمي”
عبدالرحمن الأهنومي
المزيد