لاتكرهوا أحدا أن يحترم أحدا
أو أن يُقَبِّلَ رغما عن هواه يدا
مايفعل المرء أو ماسوف يفعله
إن لم يكن باقتناعٍ منه راح سدى
إرغام شخصٍ على شيئ سيجعله
فعلا نفاقا ولن يزكو به أبدا
فعل الفتى أي شيئ دون رغبته
يأتي بفعل بلا روح فقط جسدا
يأتي بفعل عقيم لا امتداد له
ولاقبول ولو ضاعفته عددا
الفعل أنجز موجود بلا أثر
كأنه فارغ المضمون ماوجدا
كمن يصلي ولكن مكرها ..أتُرى
له صلاةً مهما قام أم قعدا؟
في محكم الذكر ينفي الله قط لنا
ونافيا مثلما نص الهدى وردا
في محكم الذكر( لا إكراه..) قال إذن..
فكل مكره شخص آيةً جحدا
ألم تروا كيف أن الله خالقنا
لما لطاعته من في السماء هدى
أملاكه وبأمر الله قد سجدوا
ورغم قدرته إبليس ماسجدا
لم يرغم الله عبدا أن يكون له
عبدا كما شاء إذ ما مرغما عبدا
هذا هو الحق ..هذا الدين لا أحدا
قطعا له الحق أن يلغي سدا أحدا
حاشا ويكرهه يوما ويرغمه
أبا أخا مرأة مستضعفا ولدا
لاخير في مكرهٍ في شيئ.. مُكرِهَهُ
حاشا يرى فيه مهما خافه سندا
فأقنعوا الناس تبصيرا وموعظةً
فلن تروا قط ممن أكرهوا رشدا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين