أحمد يحيى الديلمي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أحمد يحيى الديلمي
رمضان في غزة
المفاجأة اليمنية
بوعزيزي أمريكي
غزة .. والصلف الأمريكي..!
الشهيد الصماد الموقف وصدق الكلمة
ياسين سعيد نعمان وخيانة المثقف
تمييز الحق من الباطل
خلفية الانحياز الأمريكي الكامل للعدو الإسرائيلي"3- 3"
بريطانيا والحلم المفقود
حلف الشر

بحث

  
الهولوكوست في الإمارات
بقلم/ أحمد يحيى الديلمي
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 12 يوماً
الخميس 12 يناير-كانون الثاني 2023 11:08 م


على مرأى ومسمع من الله سبحانه وتعالى ومن الإسلام والعروبة ومن البشر جميعاً، ها هي الإمارات تمضي سادرة في غيها وتُجاهر بالفاحشة وتصنع النكبة تلو الأخرى إلى حد أن مسؤولاً صهيونياً كبيراً طلب من الصهاينة الاهتمام بهذه الدويلة وشُكرها على ما قدمته من خدمات لدولة الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن ما حققته الإمارات خلال عامين تجاوز بكثير ما حققته الدولة الصهيونية خلال أربعين عاماً، إلى هذا الحد أصبحت الذات لدى هؤلاء البشر مسحوقة وغير جديرة بالاهتمام من قبلهم فهم بشر مُسخ أفاض الله عليهم بالمال فانغمسوا في الرذيلة، كيف لا وهم يحللون كل شيء يستهدف العروبة والإسلام، بل وينخر في عظم القضية المركزية للأمة قضية الشعب العربي الفلسطيني التي ظلت في قمة اهتمامات كل عربي ومسلم، من قبل البشر المنتسبين للعروبة ظلماً وعدواناً الذين تحولوا إلى أعداء مباشرين لهذه القضية وللأمة بشكل عام ولا تزال الفضائح تتعاقب في هذا الجانب، وآخرها الإعلان عن إدخال قضية الهولوكوست في مناهج الإمارات بهدف التباكي على الصهاينة الذين ذهبوا ضحيتها حسب زعم المؤسسات الصهيونية، والإمارات للأسف اليوم تتصدر هذه المواقف بحماس بل وتحاول نقل بائعات الهوى من فلسطين المحتلة إلى دبي بعد أن أصبح وجودهن مشروعاً ومرحباً به، إلى متى سيستمر العرب في الصمت المطبق على مثل هذه التصرفات الشاذة ؟! والتي وصلت حداً لا يطاق تمثلت في أن أحد المواطنين الإماراتيين كتب في موقعه على التويتر يُطالب الدولة بإغلاق مكتب فلسطين وتحويله إلى مؤسسة تتعاطف مع ضحايا الهولوكوست بحسب وصفه، في حين أننا وكثيرين جداً يعلمون أن هذه الحادثة لم تكن سوى حادثة وهمية روّج لها اليهود وأصبحوا يمجدونها ويعتبرونها محور التسامي والانحياز إلى ما يُسمى بالسامية، أما من أنكر هذه الواقعة فهو معادٍ لهذه السامية، كُنا نغض الطرف عن هذه الدعايات وهذا التضليل من قبل الإعلام الصهيوني والأمريكي والأوروبي، أما أن يتحول إلى مادة مُحببة لدى دول عربية مثل الإمارات والبحرين وغيرهما، فإنها مأساة وثالثة الأثافي، وكأني بالشعب العربي الفلسطيني المناضل المغلوب على أمره يستجير بآخرين ويطلب اللجوء إلى جنسية أخرى بعد أن تخثرت الجنسية العربية وأصبحت عاراً بالنسبة لكل مواطن فلسطيني وعربي، بسبب أصحاب المشالح هؤلاء ومواقفهم المهينة التي أصبحت تتنكر لكل ما هو عربي وكل ما هو إسلامي باسم العروبة والإسلام، وقد حق لنا في هذه الظروف الصعبة أن نُنادي واجمالاه، أين عبد الناصر وأين الزعماء من هذه الأمة الذين أرعبوا الصهاينة في زمن الصحوة العربية المبكرة ؟!

نرجو الله أن يُهيئ لهذه الأمة زعيماً عربياً مسلماً صحيحاً لا مُتاجراً بالإسلام لإنقاذ ما تبقى من الكرامة والشرف .. والله من وراء القصد ..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أمة الملك الخاشب
السيدة الزهراء في واقع المرأة اليمنية
أمة الملك الخاشب
فهد شاكر أبوراس
الامتدادُ الأصيلُ لمفهوم الدعم الشعبي للمعركة
فهد شاكر أبوراس
عبدالفتاح علي البنوس
جدة المنكوبة.. والمهفوف السعودي
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالعزيز الحزي
اللوبي الصهيوني وتأثيره على السياسة الخارجية الأمريكية
عبدالعزيز الحزي
علي الدرواني
في قبضة الأمن .. نصرٌ إضافي على تحالف العدوان
علي الدرواني
عبدالقوي السباعي
حتى لا يصبحَ الوفدُ العُماني “بُندُقَ العدال” لأمريكا
عبدالقوي السباعي
المزيد