حراك الاعتقالات والإقصاء الحاصل في النظام السعودي منذ أسابيع والذي استهدف مفكرين وشخصيات علمائية وسياسية وأمراء قريبين من السلطة الحاكمة في النظام السعودي مؤشر يؤكد أن النظام السعودي يحمل من الغباء اعتذرت الحمير أن تحمله، وإما أن الإدارة الأمريكية هي من تفرض على هذا النظام حملة الاعتقالات باتجاه إزالة النظام السعودي واستبداله بنظام جمهوري أو دعم شخصيات أخرى للوصول إلى الحكم.
الغريب في الأمر أن شعب الجزيرة يشاهد هذه الاعتقالات والتي تستهدف الشخصيات المناهضة لنظام آل سعود بغض الطرف عنها ولا يحرك ساكنا، كما أنه لا يطالب النظام بكشف الحقائق للرأي العام وراء حملات الاعتقالات والذي وصفها البعض بالاعتقالات غير القانونية.
ذات يوم عرض على فصيلة الحمير أن يتحمل الغباء ويكون الحيوان الوحيد الغبي بامتياز.. إلا أن الحمير رفضت أن تتحمل الغباء وحيدة، واحتفظت بشيء قليل من الفهم والإدراك.. ويبدو أن الملك سلمان وولده محمد هما من تحملا صفة الغباء وأصبحا كتلتان من الغباء والبلادة وعدم الفهم إلى درجة أن أصبحا دميتان في أيدي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الذي عرف من أين تؤكل الكتف ويستنزف المال السعودي لصالح الخزينة الأمريكية
يا شعب الجزيرة لا تكونوا أغبياء زيادة عن اللزوم، لا تتركوا أموالكم تهدر على أيدي رجل الزهايمر وولده المهفوف… فبمجرد أن يودع النظام السعودي 40 مليون دولار في الخزينة الأمريكية من الخزينة السعودية اعرفوا أن هذا النظام سيلقي بشعب الجزيرة إلى التهلكة لإشباع رغباته ورغبات السياسة الأمريكية.. لا تكونوا أغبياء حتى تصحوا يوما ولا تجدوا ما يسد جوعكم.. لماذا هذا الصمت العجيب على ظلم وتسلط النظام الحاكم؟.
يا شعب الجزيرة هل سألتم أنفسكم لماذا قام النظام الملكي بشن حربا على الشعب اليمني دون سابق إنذار أو خلاف سابق؟ هل سألتم أنفسكم ما هي المكاسب من هذه الحرب غير استنزاف أموالكم لصالح الخزينة الأمريكية؟ هل سألتم أنفسكم لماذا التحالف مع أمريكا وإسرائيل ودول عديدة ضد شعب مصنف ضمن شعوب العالم الثالث المتسمة بالفقر؟ هل سألتم أنفسكم لماذا يفضل نظام آل سعود الدخول في قتال اليمنيين والدفع بكم لقتال جيرانكم؟ هل سألتم أنفسكم لمصلحة من تصب تصرفات وأعمال النظام السعودي في المنطقة بشكل عام، أليست تصب لصالح أمريكا وإسرائيل الساعيتان الى تقسيم المنطقة ونهب ثروات الشعوب العربية والإسلامية؟.. أترك الإجابة للعقلاء من شعب الجزيرة إن كان فيهم عاقل!!.