عبدالفتاح حيدرة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح حيدرة
انحياز وتأييد شعبي يمني لمشروع سنن الله في التغيير..
“جريمة” رداع.. قراءة متأنّية
من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات في فلسطين 11 رمضان 1445
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية " المحاضرة 10" 1445
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية "المحاضرة6"1445
من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات في فلسطين 14 مارس 2024م
التقوى مدخل النعيم الأبدي
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية "المحاضرة 2"
اليمن تواجه كافة التحالفات الصهيونية في البحر الأحمر
القيادة ووعي الجماهير

بحث

  
هل تجدي "الاستقامة"ونحن نعيش في وسط "أعوج"..؟!
بقلم/ عبدالفتاح حيدرة
نشر منذ: سنة و شهرين و 29 يوماً
الجمعة 20 يناير-كانون الثاني 2023 06:57 م


الأحداث الغريبة هذه الأيام تؤكد أن السياسي الذي اخترع عملية تشكيل الأحزاب السياسية، كان مهموما مع نفسه يبحث عن حل لمشاكله، ينظر إلى قدميه، فاكتشف أن لديه حذاء يمين وحذاء يسار ، فقام بإطلاق تلك التسميه على الأحزاب السياسة، وعليها أطر حقوقها وواجباتها، بينما كل سياسات البشرية تقول انه لا حقوق بدون واجبات ، والدفاع عن الحقوق إحدى ركائز الواجبات، ومن لا يقوم بأداء واجباته و لا يدافع عن حقوقه، لا يستحق أن يدافع عنه الآخرون، القيام بالواجبات هو أساس عمران الدول والشعوب و الأمم الحرة والمستقلة ، ثم تليها أداء الحقوق في الطابق الأول ، فإن غاب الأساس وهي الواجبات، لم يعد هناك وجود لأى طابق أعلى فوقها، إلا في أوهام الجاهلين والعاجزين والمغفلين، القابلين للخداع من الفاشلين والفاسدين، أو رجال السياسة الإنتهازيين، أو رجال يقبضون ثمن أقوالهم..

يا سادة يا كرام في عمليات الابتزاز (السياسي الإعلامي) هناك فارق بين وجود المؤامرة وبين نظرية المؤامرة، فوجود المؤامرة أمر لا يمكن إنكاره على مدار التاريخ البشري، والوقائع التي تؤكد وجود المؤامرة لا حصر لها ، سواء على مستوى الأفراد أو الأنظمة أو الدول ، بل من ثوابت العلاقات الدولية أن تعتبر الآخر عدوا لك، إلى أن يثبت العكس ، لكن الفارق بين وجود المؤامرة وبين نظرية المؤامرة، هو أن نظرية المؤامرة تعني أن تقوم أنت بتفسير كل شيء انطلاقا من وجود مؤامرة ضدك، كأن تفسر فشلك وفسادك وتخلفك اعتمادا على وجود قوى خفية تسبب ذلك..

العلة و المأساة التي نحن مصابون بها ، أننا لا نبحث في الأسباب الحقيقية لما آلت إليه احوالنا ، ولا نحدد دورنا في المشكلة ، بما لا يمنعنا من تحديد دور الآخر، ولا نلتمس المشكلة إلا عندما تصاب بها الطبقة العليا أو تُهان الطبقة السفلى ، متناسين تماما أن المشكلة الحقيقية هي أن الطبقة الوسطى طبقة غير ثورية أساسا ، بل وانتهازية كليا ، ترفض دوما القيام بواجباتها أو تقديم أقل التضحيات لكونها ليست متضررة بشكل مباشرة، وتبحث دوما عن حقوقها، كما أن تناقضاتها مع منظومات الفساد والفشل ليست تناقضات جوهرية، بل هي ثانوية يمكن التفاوض فيها، لأن مصالحها متطابقة مع مصالح منظومة الفساد والفشل بشكل كامل ، وهذا حال لا يمكن أن تكون فيه (مستقيما) ، وأنت تعلم علم اليقين أن المتحكم فيك وبك هي طبقات (عوجاء)..

 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
التكيّف مع حالات التعديل
عبدالرحمن مراد
مجاهد الصريمي
سر بقائنا
مجاهد الصريمي
علي ظافر
ما جديد المفاوضات اليمنية – السعودية؟
علي ظافر
عبدالفتاح علي البنوس
في قبضة العيون الساهرة
عبدالفتاح علي البنوس
وليد القططي
التغيير بالشهادة.. “الجهاد الإسلامي” نموذجاً
وليد القططي
أحمد يحيى الديلمي
الفساد.. صناعة غربية
أحمد يحيى الديلمي
المزيد