عبدالله علي صبري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالله علي صبري
آيزنهاور.. إلى مثواها الأخير
وقفوهم إنَّهم مسؤولون
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب "الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول"
سيفُ اليمن يصنَعُ الفرق
هكذا كان العدوان.. وهكذا كانت مقاومتنا
اليمن خارج النصّ السعودي
الرئيسُ الاستثنائيُّ صالح الصمَّاد
21 سبتمبر الثورة التي أزهرت وأثمرت في زمن الخريف
شهداؤنا فخر لنا
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية

بحث

  
الإعلاميون وعطاء الدم!
بقلم/ عبدالله علي صبري
نشر منذ: 6 سنوات و 9 أشهر و 10 أيام
الأحد 11 فبراير-شباط 2018 08:03 م




إنها الحرب، لا ننتظر منها سوى المآسي والأسى، بيد أن العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا لا يحترم قواعد الحرب المتعارف عليها، وهو ما جعل المأساة في اليمن تتضاعف يوماً بعد آخر، خاصة مع توالي الجرائم بحق المدنيين الآمنين في المنازل والأسواق والطرقات.

الأسبوع الماضي كان الإعلاميون اليمنيون تحت دائرة القتل والاستهداف مجدداً، ففي جبهة حيس ومعارك الساحل الغربي، ارتقى الزميلين عابد حمزة رئيس تحرير صحيفة الحقيقة، وعبدالله المنتصر مصور قناة الساحات سلم الشهادة والتضحية، وهما يغطيان ويوثقان لجرائم العدوان وغاراته، واستبسال رجال الجيش واللجان الشعبية في التصدي لزحوفات العدوان وهجماته.

وعلى مدى ثلاثة أعوام من الحرب والعدوان قدّم الإعلام الوطني عشرات الشهداء والجرحى، وإلى جانب عطاء القلم، كان عطاء الدم حاضراً وشاهداً على ثبات الإعلاميين الأحرار، الذين انخرطوا في الجبهة الإعلامية، ولم يبالوا لمخاطر وأهوال العمل من داخل خطوط النار، فسطرّوا بعملهم وتضحياتهم أروع ملاحم الوطنية والفداء، وكانوا هم الأحياء حقاً … وغيرهم موتى!

لسنا دعاة موت كما يتقول المرجفون، لكن إيماننا وكرامتنا تأبى علينا إلاّ نحيا في سبيل الله أعزاءً وأحراراً، وإلاّ فباطن الأرض خير لنا من ظاهرها.. ولسنا دعاة حروب كما يتشدق المبطلون، فأيدينا كانت وما تزال ممدودة للسلام وللحوار وللمصالحة الوطنية.
فإن كنتم أصحاب قرار- أقصد مرتزقة الداخل والخارج- فتعالوا إلى كلمة سواء، وإن كنتم مسلوبي الإرادة والكرامة، فلا تلوموا رجال صدقوا الله والوطن، واقتحموا ساحة الوغى دفاعاً عن كرامة اليمن وسيادته واستقلاله.

وبمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، تعجز الكلمات عن تكريم الشهداء، وما عسى المرء أن يقول بحق من فازوا بالكرامة الأبدية في الدنيا والآخرة، ولم ينتظروا من أحد- سوى الله – جزاءً وشكوراً .

وفي حضرة الشهادة والشهداء تبدو الحروف خجلى أمام عطاء وتضحيات رجال الله الذين صدقوا القول بالعمل ، فاستحقوا التكريم الإلهي في قوله تعالى ” رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ” .
المجد والخلود للشهداء الأبرار… والسلام والحرية لكل اليمنيين الأحرار.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالناصر سلامة
سرقة الحضارات.. اليمن نموذجاً
عبدالناصر سلامة
د.أسماء الشهاري
ولّى زمن الأنبياء وجاء زمن الأولياء..
د.أسماء الشهاري
هاشم أحمد شرف الدين
بين ثورتي الإقصاء والشراكة
هاشم أحمد شرف الدين
جمال الأشول
في حضرة الشهيد عابد حمزة
جمال الأشول
فرح مرقة
هذه نصيحتي لتوكل كرمان
فرح مرقة
عبدالله علي صبري
جملة اعتراضية
عبدالله علي صبري
المزيد